تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عبدالله السعيدي]ــــــــ[02 - 01 - 08, 03:28 ص]ـ

[ quote= إسلام بن منصور;729359] أتفق معك في الأولى فهو بالفعل عنوان مقذذ،

سامحك الله نهيت عن شيء وأتيت ......

ـ[أبو عبدالله السعيدي]ــــــــ[02 - 01 - 08, 03:51 ص]ـ

[ QUOTE= إسلام بن منصور;729363]

... بل أقول لك إتني بمن أنكر ذلك غير الشيخ الجديع. ...... يتبع.

أولا: ماذا تعني بالإنكار المخالفة وعدم الموافقة ..... ، هل هذا في عرفك انكار،

الشيخ الجديع، لم يبدع ولم يضلل ..... إلخ، بل ليس له الحق في أن ينكر أو يشنع في مثل هذه المسائل الاجتهادية، لكن له ولغيره الحق أن يخالفوا وأن يقرروا في أي مسألة علمية ماترجح لهم فيها، لكن يظهر أنك فهمت فهما ثم أردت أن تحاكم هذا الكلام بناء عليه.

ثانيا: هناك من قرر هذا من الأئمة قبل شيخنا أبي محمد، فقد ذكر هذا الإمام بدر الدين بن جماعة في المنهل الروي، وابن كثير في اختصار علوم الحديث، وابن حجر في النكت صحح أعني الأخير أن مراد علي ابن المديني المعنى الاصطلاحي وقال أنه الإمام السابق وعنه أخذ البخاري ويعقوب بن شيبة وغير واحد، وإن أردت كلامهم نقلناه.

ـ[إسلام بن منصور]ــــــــ[02 - 01 - 08, 03:19 م]ـ

[ QUOTE= إسلام بن منصور;729363]

[ COLOR="Red"][B] ثانيا: هناك من قرر هذا من الأئمة قبل شيخنا أبي محمد، فقد ذكر هذا الإمام بدر الدين بن جماعة في المنهل الروي، وابن كثير في اختصار علوم الحديث، وابن حجر في النكت صحح أعني الأخير أن مراد علي ابن المديني المعنى الاصطلاحي وقال أنه الإمام السابق وعنه أخذ البخاري ويعقوب بن شيبة وغير واحد، وإن أردت كلامهم نقلناه.

ليتك تفعل بارك الله فيك

ـ[ياسر بن مصطفى]ــــــــ[02 - 01 - 08, 08:02 م]ـ

قال الحافظ ابن حجر في النكت:

قوله (ع): ((وقد وجد التعبير بالحسن في كلام الشيوخ الطبقة التي قبل الترمذي كالشافعي)).

أقول: قد وجد التعبير بالحسن في كلام من هو أقدم من الشافعي.

قال إبراهيم النخعي: كانوا إذا اجتمعوا كلاهوا أن يخرج الرجل حسان حديثه. وقيل لشعبة كيف تركت أحاديث العرزمي وهي حسان؟ قال: من حسنها فررت.

ووجد ((هذا من أحسن الأحاديث إسناداً)) في كلام علي بن المديني وأبي زرعة الرازي وأبي حاتم ويعقوب بن شيبة وجماعة. لكن منهم من يريد بإطلاق ذلك المعنى الاصطلاحي.

ومنهم من لا يريده. فأما ما وجد في ذلك في عبارة الشافعي ومن قبله بل وفي عبارة أحمد بن حنبل فلم يتبين لي منهم إرادة المعنى الإصطلاحي، بل ظاهر عبارتهم خلاف ذلك.

…فإن حكم الشافعي على حديث ابن عمر ـ رضي الله تعالى عنهما ـ في استقبال بيت المقدس حال قضاء الحاجة بكونه حسناً خلاف الاصطلاح بل هو صحيح متفق على صحته. وكذا قال الشافعي ـ رضي الله تعالى عنه ـ في حديث منصور عن إبراهيم عن علقمة عن ابن مسعود ـ رضي الله تعالى عنه ـ في السهو.

وأما أحمد: فإنه سئل فيما حكاه الخلال عن أحاديث نقض الوضوء بمس الذكر فقال: أصح ما فيها

حديث أم حبيبة ـ رضي الله تعالى عنها.

قال: وسئل عن حديث بسرة ـ رضي الله عنها ـ فقال: صحيح.

قال الخلال: حدثنا أحمد بن أصرم أنه سأل أحمد عن حديث أم حبيبة ـ رضي الله عنها ـ في مس الذكر فقال: هو حديث حسن. فظاهر هذا أنه لم يقصد المعنى الاصطلاحي، لأن الحسن لا يكون أصح من الصحيح

وأما أبو حاتم، فذكر ابنه في كتاب الجرح والتعديل في باب اسمه عمرو من حرف العين عمرو بن محمد ـ روى عن سعيد بن جبير وأبي زرعة بن عمرو بن جرير ـ روى عنه إبراهيم بن طهمان سألت أبي عنه فقال هو مجهول والحديث الذي رواه عن سعيد بن جبير حسن.

…قلت: وكلام أبي حاتم هذا محتمل، فإنه يطلق المجهول على ما هو أعم من المستور وغيهر، فيحتمل أن يكون حكم على الحديث بالحسن لأنه روي من وجه آخر، فيوافق كلام الترمذي، ويحتمل أن يكون حكم بالحسن وأراد المعنى اللغوي [أي] أن متنه حسن ـ والله أعلم.

وأما علي بن المديني فقد أكثر من وصف الأحاديث بالصحة والحسن في مسنده وفي علله، فظاهر عبارته قصد المعنى الاصطلاحي وكأنه الإمام السابق لهذا الاصطلاح، وعنه أخذ البخاري ويعقوب بن شيبة وغير واحد. وعن البخاري أخذ الترمذي.

فمن ذلك: ما ذكر الترمذي في العلل الكبير أنه سأل البخاري عن أحاديث التوقيت في السمح على الخفين، فقال: حديث صفوان بن عسال صحيح، وحديث أبي بكرة ـ رضي الله عنه ـ حسن وحديث صفوان الذي أشار أليه موجود في شرائط الصحة.

وحديث أبي بكرة الذي أشار إليه ـ رواه ابن ماجه من رواية المهاجر أبي مخلد عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه ـ رضي الله عنه ـ به والمهاجر قال وهيب: إنه كان غير حافظ.

وقال ابن معين: صالح. وقال الساجي: صدوق.

وقال أبو حاتم: لين الحديث يكتب حديثه. فهذا على شرط الحسن لذاته. كما تقرر.

وإن كان ابن حبان أخرجه في ((صحيحه))، فذالك جري على قاعدته في عدم التفرقة بين الصحيح والحسن، فلا يعترض به. وذكر الترمذي ـ أيضاً ـ في ((الجامع)) أنه سأله عن حديث شريك بن عبد الله النخعي، عن أبي إسحاق، عن عطاء بن أبي رباح عن رافع بن خديج ـ رضي الله عنه ـ قال: أن النبي صلى الله عليه وسلم ـ قال: ((من زرع في أرض قوم بغير إذنهم فليس له من الزرع شئ وله نفقته))

وهو من أفراد شريك عن أبي إسحاق، فقال البخاري: هو حديث حسن. انتهى.

وتفرد شريك بمثل هذا الأصل عن أبي إسحاق (مع كثرة الرواة) عن أبي إسحاق مما يوجب التوقف

عن الاحتجاج به، ولكنه اعتضد بما رواه الترمذي أيضاً من طريق عقبة بن الأصم، عن عطاء بن

رافع رضي الله عنه فوصفه بالحسن لهذا. وهذا على شرط القسم الثاني فبان أن استمداد الترمذي لذلك إنما هو من البخاري ولكن الترمذي أكثر منه وأشاذ بذكره وأظهر الاصطلاح فيه فصار أشهر به من غيره والله أعلم.

المصدر: النكت على ابن الصلاح للحافظ ابن حجر 1/ 89 نسخة الشاملة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير