تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

نعم، بشرح الحافظ رحمه الله نرجو أن يكون قد سقطالدَّين عن الأمّة في الوفاء بخدمة «الجامع الصحيح» ... ولكن في الوقت نفسه لا يمكنالاستغناء والاكتفاء به وحده ... مثال: لا يمكن الركون إلى «الفتح» أو غيره من كتبالشروح في تناول المسائل العقدية، أوالفقهية، أو اللغوية ... ، بل لابد حتما منالرجوع إلى مصادر كل فن من هذه الفنون ...

أما فيما يتعلق بالمراد الثاني، فيُقَال:

لا تعارض بين تقرير ثقة الناقل، وبين طلب العلوّ من قِبَل الباحث ... نعم، الحافظ ابن حجر رحمه الله ثقة فيما ينقل، إلا أنه لابد من استصحاب أنه قديَهم، وقد يتصرّف في الألفاظ تصرفا مخلا، وقد يختصر الكلام اختصارا مجحفا، وقد ينشطفي وقت ... ويكسل في آخر ... ، وقد يَحدُث تحريف أو تصحيف في كتابه، والمأمن من هذاكله الوقوف على الأصل ... (وهذا التقرير ينسحب على كافة أهل العلم، لا ينفرد به ابنحجر دونهم).

ثم أقول: أرجو أن لا أكون قد أبعدت النجعة إن قلت بأن: الشوكاني رحمه الله قد استفاد من الحافظ ابن حجر رحمه الله فوائد عظيمة جليلة كثيرةجدا، ما لم يستفده من أي عالم آخر، فالشوكاني رحمه الله يعتمد أحكام ابن حجرالحديثية حرفيا من «التلخيص الحبير» وغيره، وينقل الفوائد العلمية الكثيرة بعزووبدونه من «الفتح» للحافظ ...

إنْ رأيتَ ذِكر ابن بطال في «نيل الأوطار»، فاعلم أنّ مصدرالشوكاني، كتاب ابن حجر، لا كتاب ابن بطال ...

وإن رأيت ذِكر ابن التين في «نيلالأوطار»، فاعلم أن مصدر الشوكاني، كتاب ابن حجر، لا كتاب ابن التين ...

وكذاالكرماني، ومغلطاي، ... وهلم جرا ...

وقد نلتمس للشوكاني رحمه الله الأعذار، فنقول على سبيل المثال: لعل أصول هذه الكتب لم تصل إليه ... (وهذا العذر لا ينفردبه الشوكاني، بل إنه ينسحب على الكافة، بما فيهم ابن حجر نفسه).

ولكن هذا العذرغير مقبول نهائيا لمن توفرت لديه أصول المسائل ومصادرها، ثم يركَن إلى الراحة، ويعتمد الوسائط ...

وهل اقتصر الأمر على الشوكاني رحمه الله؟

إنَّ الأمر قد تعدَّى إلى صدِّيق خان (تلميذ الشوكاني) ... قارن «عون الباري لحل أدلة البخاري» بـ: «فتح الباري» ... وقارن «الروضة الندية» ... بـ: «الدراري المضية» ... وهكذا

وأرجو أن لا يُفهَم عنِّي بأنني أدعو إلىإهمال الوسائط، فهذا لا يقول به عاقل، بل إني أدعو إلى الحرص على الوقوف على الأصل، ثم النظر في الوسائط، وأعني بالنظر هنا: (النظر التحليلي العميق = الذي يجعلكتتعايش مع الأرواح قبل الأوراق) تنظر: كيف تصرَّف الوسيط في كلام المصدر، هل التزمهحرفيا؟ أم أنه تصرَّف في الألفاظ؟ وهل التصرّف لعلّة: لعلة التلخيص مثلا، أوتغيير لفظ بأجود، أو تبيين مشكل، أو استدراك لطيف ... إلخ

وفي الأخير أقول:

لا شك أن «الفتح» لابن حجر رحمه الله أعظم الشروح المكتملة علىالإطلاق ...

ولا شك أيضا أن كتب الأصول (أصول السُّنَّة) رُغم الاعتناء بهاعناية حسنة في الجملة من ناحية الشرح، إلا أنها بحاجة ماسَّة إلى عمل مؤسسي، يحملطابع التخصص الدقيق ...

والحمد لله على كل حال

والسلام عليكم ورحمةالله وبركاته.

http://majles.alukah.net/showthread.php?t=5257

ـ[صالح قاسم عبد الله]ــــــــ[06 - 07 - 08, 09:34 ص]ـ

وهناك شرح لسبط ابن العجمي، وهو موجود على موقع ودود للمخطوطات

والله أعلم

ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[06 - 07 - 08, 01:18 م]ـ

وهناك شرح لسبط ابن العجمي، وهو موجود على موقع ودود للمخطوطات

والله أعلم

جزاك الله خيرا أخي الفاضل.

لم أجده في مخطوطات ودود.

ولكني وجدت التالي:

http://majles.alukah.net/showthread.php?t=11449

0343

التوضيح لمبهمات الجامع الصحيح لسبط ابن العجمي (841ه‍): تحقيق ودراسة / ليلى حسن العوفي – ماجستير – جامعة أم القرى – الدعوة وأصول الدين – الكتاب والسنة – 1415ه‍.

0344

التوضيح لمبهمات الجامع الصحيح لسبط ابن العجمي: تحقيق ودراسة من كتاب الوصايا إلى آخر كتاب التوحيد / جوهرة عبد الرحمن الصبيحي – ماجستير – جامعة أم القرى – الدعوة وأصول الدين.

ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[12 - 08 - 08, 06:25 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله تعالى، والصلاة والسلام على نبينا محمد.

أما بعد:

ورد في فتح الباري:

" وَإِنْ كَانَتْ ظَوَاهِر الْأَخْبَار تُرَجِّح أَنَّ الْمُرَاد تَحْسِين الصَّوْت وَيُؤَيِّدهُ قَوْله " يَجْهَر بِهِ " فَإِنَّهَا إِنْ كَانَتْ مَرْفُوعَة قَامَتْ الْحُجَّة ... "

وأقول والله المستعان:

" كيف تؤيد عبارة " يجهر به " ما يخص قضية التغني وأقصد بذلك مذهب القائلين بأن المراد بالتغن تحسين الصوت، أليس لفظ التغن إن كان كما ذكروا يشمل الجهر بالصوت .. ؟

وبعبارة أخرى أيفسر التغن به بالجهر به!!

وقال تعالى:

{قُلْ آمِنُواْ بِهِ أَوْ لاَ تُؤْمِنُواْ إِنَّ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ سُجَّداً} (الإسراء:107)

رحم الله الإمام البخاري "

والله أعلم وأحكم.

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=4937

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير