تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وأحداث غزوة الأحزاب كانت شديدة.

ومن تأمل السيرة شعر بما أشار إليه ابن التين رحمه الله.

والله أعلى وأعلم وأحكم.

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=882054&postcount=2

أتمنى أن يخرج شرح ابن التين في أسرع وقت، فما زال مخطوطا.

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=28437

ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[27 - 08 - 08, 10:07 م]ـ

يتبع ما سبق:

ولي حذيفة إمرة المدائن لعمر،فبقي عليها إلى بعد مقتل عثمان، وتوفي بعد عثمانبأربعينليلة.

قال ابن سعد: مات حذيفة بالمدائن.

فهل يعقل أن يخاف والي المدائن من واليالكوفة.؟!

والمدائن مع ذلك بعيدة نسبيا عن الكوفة في ذلكالزمان:

: سمعت أباإسحاق يقول: كان حذيفة يجيء كل جمعة من المدائن إلى الكوفة. قال أبو بكر: فقلتله: يمكن هذا؟ قال: كانت له بغلة فارهة.

فكيف يستقيم كل ذلك مع ماذكر؟

عدا أن نص الأثر يعارض هذا الفهم كما سبق ووضحت.

وأيضا:

وقال رجل من أهل الكوفة قال لحذيفة بن اليمانرضي الله عنه:

يا أباعبد الله أرأيتم رسول الإسلام وصحبتموه؟ قال: نعم يا ابن أخي. قال: فكيف كنتمتصنعون؟ قال: والله لقد كنا نجتهد. قال: والله لو أدركناه ما تركناه يمشي على الأرضولحملناه على أعناقنا. فقال حذيفة: يا ابن أخي والله لقد رأيتنا مع رسول الله صلىالله عليه وسلم بالخندق وصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم هويا من الليل ثم التفتإلينا فقال: من رجل يقول فينظر لنا ما فعل القوم ثم يرجع أسأل الله أن يكون رفيقيفي الجنة؟ فما قام رجل من شدة الخوف وشدة الجوع والبرد. فلما لم يقم أحد دعاني فلميكن لي بد من القيام حين دعاني فقال: يا حذيفة اذهب فادخل في القوم فانظر ماذايفعلون ولا تحدثن شيئا حتى تأتينا. قال فذهبت فدخلت في القوم والريح وجنود اللهتفعل بهم ما تفعل لا تقر لهم قدرا ولا نارا ولا بناء، فقام أبو سفيان فقال يا معشرقريش لينظر امرؤ من جليسه قال حذيفة فأخذت بيد الرجل الذي كان إلى جنبي فقلت: منأنت؟ قال: فلان ابن فلان. ثم قال: يا معشر قريش إنكم والله ما أصبحتم بدار مقام لقدهلك الكراع والخف وأخلفتنا بنو قريظة وبلغنا عنهم الذي نكره ولقينا من شدة الريح ماترون ما تطمئن لنا قدر ولا تقوم لنا نار ولا يستمسك لنا بناء فارتحلوا فإني مرتحلثم قام إلى جمله وهو معقول فجلس عليه ثم ضربه فوثب به على ثلاث فما أطلق عقاله إلاوهو قائم. ولولا عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلي أن لا تحدث شيئا حتى تأتينيلقتلته بسهم. قال حذيفة: فرجعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو قائم يصلي فيمرط لبعض نسائه مرحل، فلما رآني أدخلني إلى رجليه وطرح علي طرف المرط ثم ركع وسجدوإني لفيه ولما أخبرته الخبر وسمعت غطفان بما فعلت قريش فانشمروا راجعين إلىبلادهم.

ورد في فتح الباري:

حَدَّثَنِي عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَاعَبْدَةُ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا

{إِذْجَاءُوكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَإِذْ زَاغَتْ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتْ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ}

قَالَتْ كَانَ ذَاكَ يَوْمَ الْخَنْدَقِ.

3794 - قَوْله: (عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا (إِذْ جَاءُوكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ وَمِنْأَسْفَلَ مِنْكُمْ، وَإِذْ زَاغَتْ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتْ الْقُلُوبُالْحَنَاجِرَ)

قَالَتْ: " كَانَ ذَلِكَيَوْمَ الْخَنْدَقِ " هَكَذَا وَقَعَ مُخْتَصَرًا، وَعِنْدَ اِبْن مَرْدُوَيْهِمِنْ حَدِيثِ اِبْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا (إِذْ جَاءُوكُمْ مِنْفَوْقِكُمْ) قَالَ: عُيَيْنَةُ بْنُ حِصْنٍ.

(وَمِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ): أَبُو سُفْيَان بْن حَرْب. وَبَيَّنَ اِبْن إِسْحَاقَ فِي الْمَغَازِي صِفَةَ نُزُولِهِمْ قَالَ: نَزَلَتْقُرَيْش بِمُجْتَمَعِ السُّيُولِ فِي عَشَرَةِ آلَافٍ مِنْ أَحَابِيشِهِمْ وَمَنْتَبِعَهُمْ مِنْ بَنِي كِنَانَة وَتِهَامَة، وَنَزَلَ عُيَيْنَةُ فِي غَطَفَانَوَمَنْ مَعَهُمْ مِنْ أَهْلِ نَجْدٍ إِلَى جَانِبِ أُحُدٍ بِبَابِ نُعْمَانَ،وَخَرَجَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْمُسْلِمُونَ حَتَّىجَعَلُوا ظُهُورَهُمْ إِلَى سِلَع فِي ثَلَاثَة آلَافٍ، وَالْخَنْدَقُ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير