تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

فَإِذَا الرِّيحُ فِيهِ لَا تُجَاوِزُهُ شِبْرًا، فَلَمَّارَجَعْت رَأَيْت فَوَارِسَ فِي طَرِيقِي فَقَالُوا: أَخْبِرْ صَاحِبَك أَنَّاللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ كَفَاهُ الْقَوْمَ " وَأَصْل هَذَا الْحَدِيث عِنْد مُسْلِم بِاخْتِصَارٍ، وَسَيَأْتِي فِي الْحَدِيثِ الَّذِي يَلِيه شَيْء يَتَعَلَّق بِحَدِيثِ عَائِشَةَ.

وورد في صحيح البخاري:

3802 - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ حَدَّثَنَارَوْحٌ حَدَّثَنَا هِشَامٌ عَنْ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبِيدَةَ عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَاللَّهُ عَنْهُ:

عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ يَوْمَ الْخَنْدَقِ مَلَأَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ بُيُوتَهُمْ وَقُبُورَهُمْنَارًا كَمَا شَغَلُونَا عَنْ صَلَاةِ الْوُسْطَى حَتَّى غَابَتْ الشَّمْسُ.

3803 - حَدَّثَنَا الْمَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَحَدَّثَنَا هِشَامٌ عَنْ يَحْيَى عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِاللَّهِ:

أَنَّعُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ جَاءَ يَوْمَ الْخَنْدَقِ بَعْدَمَا غَرَبَتْ الشَّمْسُ جَعَلَ يَسُبُّ كُفَّارَ قُرَيْشٍ وَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا كِدْتُ أَنْ أُصَلِّيَ حَتَّى كَادَتْ الشَّمْسُ أَنْ تَغْرُبَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاللَّهِ مَا صَلَّيْتُهَا فَنَزَلْنَا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بُطْحَانَفَتَوَضَّأَ لِلصَّلَاةِ وَتَوَضَّأْنَا لَهَا فَصَلَّى الْعَصْرَ بَعْدَمَا غَرَبَتْ الشَّمْسُ ثُمَّ صَلَّى بَعْدَهَاالْمَغْرِبَ.

* وهناك أمر أريد الإشارة إليه أحسبه لطيف، وهو:

أن الإمام البخاري رحمه الله تعالى أخرج الحديث السابق مع حديث معه تحت باب واحد كالتالي:

بَاب كِتَابَةِ الْإِمَامِ النَّاسَ

2832 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ حَدَّثَنَاسُفْيَانُ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِي وَائِلٍ عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ

قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اكْتُبُوا لِي مَنْ تَلَفَّظَ بِالْإِسْلَامِ مِنْ النَّاسِ فَكَتَبْنَا لَهُ أَلْفًا وَخَمْسَ مِائَةِ رَجُلٍ فَقُلْنَا نَخَافُ وَنَحْنُ أَلْفٌ وَخَمْسُمِائَةٍ فَلَقَدْ رَأَيْتُنَا ابْتُلِينَا حَتَّى إِنَّ الرَّجُلَ لَيُصَلِّي وَحْدَهُ وَهُوَ خَائِفٌ

حَدَّثَنَا عَبْدَانُ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ الْأَعْمَشِفَوَجَدْنَاهُمْ خَمْسَ مِائَةٍ قَالَ أَبُو مُعَاوِيَةَ مَا بَيْنَ سِتِّ مِائَةٍ إِلَى سَبْعِ مِائَةٍ.

2833 - حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ حَدَّثَنَا سُفْيَانُعَنْ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ عَنْ أَبِي مَعْبَدٍ عَنْ ابْنِعَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ

جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي كُتِبْتُ فِي غَزْوَةِ كَذَا وَكَذَاوَامْرَأَتِي حَاجَّةٌ قَالَ ارْجِعْ فَحُجَّ مَعَ امْرَأَتِكَ.

والأمر اللطيف الذي أريد الإشارة إليه هو:

أن الأمام البخاري وضع هذا الباب في كتاب الجهاد، والأحاديث السابقة تحت باب كتابة الإمامالناس، وواضح أن مقصد الإمام البخاري الكتابة قبل الغزو أو الجهاد، أليس كذلك؟

وإذا قلنا نعم،

فالحديث الأول يخص نوعا من أنواع الجهاد وهو جهاد الدفع،

والحديث الثاني يخص جهاد الطلب.

والفرق في الكتابة واضح، فالكتابة في الحديث الأول تشعر بأن الذين يخاف منهم هنا هم المنافقين،لاحظوا:

" اكتبوالي من تلفظ بالإسلام من الناس "، فمن يمكن أن يكون أخطر من المنافقين في جهادالدفع!

أما جهاد الطلب فالأمر يختلف.

هذا والله أعلى و أعلم وأحكم.

ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[30 - 08 - 08, 07:31 م]ـ

السؤال بواسطة أبا أميمة:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخوتي الاحباء لديسؤال أرجو الجواب عنه ان كان ذلك ممكنا و هو:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير