[هل تصح رواية الحسن عن سمرة في غير حديث العقيقة]
ـ[ابوعبدالهادي]ــــــــ[04 - 01 - 08, 10:30 م]ـ
[هل تصح رواية الحسن عن سمرة في غير حديث العقيقة]
ومن قال بعدم الصحة بارك الله فيكم
ـ[ابولينا]ــــــــ[14 - 01 - 08, 03:37 م]ـ
(182) ـ حدَّثنَا هَنَّادٌ حدَّثَنا عَبْدَةُ عَنْ سَعِيدٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنِ الحَسَنِ عَنْ سَمُرَة بنِ جُنْدبٍ، عنِ النّبي أَنَّهُ قَالَ: «صَلاَةُ الوُسْطَى صلاَةُ الْعَصْرِ».
(قَالَ): وَفي الْبَابِ عَنْ عَلِيٍّ وَ (عبْدِ الله بنِ مَسْعُودٍ)، (وَزَيْدِ بنِ ثَابِتٍ) وَعَائِشَةَ وَحَفْصَةَ، وَأَبي هُرَيْرَةَ، وأَبي هَاشِمِ بن عُتْبَةَ.
قَالَ أَبو عيسَى: قَالَ محمدٌ: قَالَ عَلِيُّ بنُ عَبْدِ الله حَدِيثُ الحَسَنِ عَنْ سَمُرَة (بنِ جُنْدبٍ) حَدِيثٌ صَحِيحٌ، وَقَدْ سَمِعَ مِنْهُ.
وقال أبو عيسى: حَدِيثُ سَمُرَةَ فِي صلاةِ الوُسْطى حدِيثٌ حَسَنٌ.
وَهُوَ قَوْلُ أَكْثَرِ الْعُلَماءِ مِنْ أَصحاب النبي وَغَيْرِهِمْ.
وَقال زَيْدُ بنُ ثابِتٍ وَعائشَةُ: صَلاَةُ الْوُسْطَى صلاَةُ الظُّهْرِ.
وَقالَ ابْنُ عبَّاسٍ وَابنُ عُمَرَ: صَلاَةُ الوُسْطَى صلاة الصُّبْحِ.
حدَّثنا أبو مُوسى محمدُ بنُ المُثنَّى حَدَّثَنا قُرَيْشُ بنُ أَنَسٍ عَنْ حَبِيبِ بنِ الشَّهِيدِ قال: لِي مُحمدُ بنُ سِيرينَ: سَلِ الْحَسَنَ: مِمَّنْ سَمِعَ حَدِيثَ العَقِيقَةِ؟ فَسَأَلْتُهُ، فَقال سَمِعْتُهُ مِنْ سَمُرَةَ بنِ جُنْدَبٍ.
قالَ أَبُو عيسى: وَأَخْبَرَنِي محمدُ بنُ إِسْمعِيلَ حدَّثنا علِيُّ بنُ عبْدِ الله بْنِ المَدِيِنِيْ عنْ قُريْشِ بْنِ أَنَسٍ بِهذَا الحَدِيثِ.
قال: مُحَمَّدٌ: قالَ عَلِيٌّ: وَسَماعُ الْحَسَنِ مِنْ سَمُرَةَ صَحِيحٌ. وَاحْتَجَّ بِهذَا الْحَدِيثِ.
هذا كلام الأمام الترمذي في السنن
وإليكم كلام الأمام الألباني
" حديث سمرة في العقيقة
من رواية عبد الله بن أبي الأسود عنه، و هو عبد الله بن محمد بن حميد بن
الأسود بن أبي الأسود، ثقة حافظ مات سنة (223)، فكأنه عند البخاري إنما
سمعه منه قبل اختلاطه، و هو الذي جزم به الحافظ في شرحه " الفتح " (9/ 487)
، و ذكر أن الترمذي أخرجه من طريق علي بن المديني عن ابن أبي الأسود و قال:
" فسماع علي بن المديني و أقرانه من قريش كان قبل اختلاطه ".
وقال ايضاً في الأرواء بتحقيق الألباني:
صحيح. أخرجه أبو داود (2838) والنسائي (2/ 179) والترمذي (1/ 287) وابن ماجه (3165) وأحمد (5/ 7 - 8، 12، 17، 17 - 18، 22) فهؤلاء هم الخمسة ورواه أيضا الطيالسي (909) والدارمي (2/ 81) والطحاوي في (مشكل الاثار) (1/ 453) وابن الجارود (910) والحاكم (4/ 237) والبيهقي (9/ 299) وأبو نعيم في (الحلية) (6/ 191) كلهم من طرق عن قتادة عن الحسن عن سمرة به. وقال الترمذي: (حديث حسن صحيح). وقال الحاكم: (صحيح الاسناد). ووافقه الذهبي. وصححه أيضا عبد الحق الاشبيلي () قال الحافظ في (التلخيص) (4/ 164): (وجعل بعضهم الحديث بأنه من رواية الحسن عن سمرة وهو مدلس. لكن روى البخاري في (صحيحه) من طريق الحسن أنه سمع حديث العقيقة من سمرة كأنه عنى هذا). قتلت: ورواه أيضا النسائي عقب الحديث مباشرة كأنه يشير بذلك إلى أنه أراد هذا الحديث وهو الظاهر ويؤيده أنه لا يعرف للحسن حديث آخر في العقيقة. والله أعلم.
وهذا نص الحديث عن الحسن عن سمرة
(سنن أبي داود)
2837 حدثنا حفص بن عمر النمري حدثنا همام حدثنا قتادة عن الحسن عن سمرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال كل غلام رهينة بعقيقته تذبح عنه يوم السابع ويحلق رأسه ويدمى فكان قتادة إذا سئل عن الدم كيف يصنع به قال إذا ذبحت العقيقة أخذت منها صوفة واستقبلت به أوداجها ثم توضع على يافوخ الصبي حتى يسيل على رأسه مثل الخيط ثم يغسل رأسه بعد ويحلق قال أبو داود وهذا وهم من همام ويدمى قال أبو داود خولف همام في هذا الكلام وهو وهم من همام وإنما قالوا يسمى فقال همام يدمى قال أبو داود وليس يؤخذ بهذا.
تحقيق الألباني:
صحيح، دون قوله: " و يدمى "، و المحفوظ " و يسمى " كما في الرواية التالية. //، الإرواء (1165) //
والله تعالي اعلم
ـ[رقاء الحديث]ــــــــ[16 - 01 - 08, 01:01 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
كتب الشيخ مبارك بن سيف الهاجري في ذلك ضمن رسالته الماجستير المطبوعة بعنوان " التابعون الثقات المتكلم في سماعهم من الصحابة "بإشراف الشيخ عبدالمحسن العباد حفظه الله. ص238في17 صفحة محررة ومتقنة كما زكاها المناقشون، رسالة متقنة مع رسالة الدكتوراه لمن رغب باقتنائها- ولا تحتاج الرسالة لتزكية أمثالي - فقد زكاها وأثنى عليها الشيخ عبدالعزيز آل عبداللطيف رحمه الله.
قال الشيخ مبارك الهاجري وفقه الله لرضاه في "
الخلاصة: أن الحسن البصري أدرك سمرة بن جندب رضي الله عنه إدراكا بينا، وكلاهما كانا في البصرة فسماعه منه ممكن جدا، وقد صرح بالسماع منه في حديث العقيقة وغيره، فثبت بهذا لقيه لسمرة وسماعه منه " أ. هـ. كلام الشيخ وفقه الله.
وأعتذر عن عدم كتابة ملخص لما أورده وفقه الله، وذلك للانشغال.
¥