ـ[أبو مصعب القصيمي]ــــــــ[08 - 01 - 08, 02:44 ص]ـ
بارك الله فيك ياشيخ أبو حازم وغفر لك ونفعنا بعلمك ..
ـ[عبد الرشيد الهلالي]ــــــــ[08 - 01 - 08, 02:45 ص]ـ
الحمد لله. شيخنا المعلم وفارسنا المعلم قد أبليت فأحسنت. ولكني لا أزال أقول:
نزال.نزال. يا أهل السنان ... إلى الميدان قد حمي الطعان
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[08 - 01 - 08, 03:39 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاترى انه لو مازال المن والسلوى الذان رفعا بسبب بني إسرائيل لما استخدمنا اللحم أصلا فلما رفعا اسخدمناه حتى تعفن ولو كانا موجوديين لما تعفن اللحم عندنا لان الحم نفسه لا نستخدمه
اذ كيف نذبح الحيوان ونحن لسنا بحاجة اليه
امالجواب عن الاستشكال الثاني فكأن النبي صلى الله عليه وسلم يخبرناان الله لولم يرد ارادةكونيه ان تخون امرأة لما خلق حواء ولما خلق الشهوة لها ولامثا لها ولولم نذنب لذهب الله بناوأتى بقوم يذنبون فيسغفرون فيغفر الله لهم
ـ[أبو خالد عوض]ــــــــ[21 - 02 - 10, 05:57 م]ـ
جهد رائع ..
خاصة ما تقدم به أخونا أبو حازم الكاتب ..
لكن سؤالي هنا ..
هل في حديث مسلم علة ما؟!
ـ[أم عبدالله الجزائرية]ــــــــ[22 - 02 - 10, 08:14 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
لا أرى في الحديث أي إشكال أو علة:
قال تعالى:
{ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ} (الروم41)
فمازلنا نسمع الجدات يستغربن أمور ا، منها الأمراض التي باتت تعصف بالصغار، وتلوث الجو والهواء، وفساد الثمر، وغير ذلك كثير.
هذا من ناحية أما من ناحية حواء فسأنقل ما رتبه صاحب الدر المنثور ففيه فوائد:
"وأخرج ابن منيع وابن أبي الدنيا في كتاب البكاء وابن المنذر وأبو الشيخ في العظمة والحاكم وصححه والبيهقي في الشعب وابن عساكر عن ابن عباس قال «قال الله لآدم: يا آدم ما حملك على أن أكلت من الشجرة التي نهيتك عنها؟ قال: يا رب زينته لي حواء قال: فإني عاقبتها بأن لا تحمل إلا كرهاً ولا تضع إلا كرهاً، ودميتها في كل شهر مرتين قال: فرنت حواء عند ذلك فقيل لها: عليك الرنة وعلى بناتك».
وأخرج الدارقطني في الافراد وابن عساكر عن عمر بن الخطاب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال «إن الله بعث جبريل إلى حواء حين دميت فنادت ربها جاء مني دم لا أعرفه. فناداها لأدمينك وذريتك، ولأجعلنه لك كفارة وطهوراً».
وأخرج البخاري والحاكم عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال «لولا بنو اسرائيل لم يخنز اللحم، ولولا حواء لم تخن أنثى زوجها».
وأخرج البيهقي في الدلائل والخطيب في التاريخ والديلمي في مسند الفردوس وابن عساكر بسندٍ واهٍ عن ابن عمر مرفوعاً «فضلت على آدم بخصلتين.
كان شيطاني كافراً فأعانني الله عليه حتى أسلم، وكان أزواجي عوناً لي. وكان شيطان آدم كافراً، وزوجته عوناً له على خطيئته «.
وأخرج ابن عساكر في حديث أبي هريرة مرفوعاً. مثله.
وأخرج ابن عساكر عن عبد الرحمن بن زيد. أن آدم ذكر محمداً رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إن أفضل ما فضل به علي ابني صاحب البعير أن زوجته كانت عوناً له على دينه، وكانت زوجتي عوناً لي على الخطيئة." أهـ
وبصراحة وإن كنت من بنات حواء، فالحديث يظهر أن بني إسرائيل وبنات حواء هم سبب أكثر الفساد على مر التاريخ، فالتتقي الله بنات حواء، وكما قال صلى الله عليه وسلم " تصدقن " فالله الله بالصدقة. والله أعلم وأحكم.
ـ[أم عبدالله الجزائرية]ــــــــ[22 - 02 - 10, 08:15 ص]ـ
تعديل