[إذا تعارض حكم الألباني رحمه الله على حديث و حكم أبي اسحاق الحويني حفظه الله]
ـ[أبو بكر التونسي]ــــــــ[18 - 01 - 08, 01:01 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
احبتي لدي سؤال: اذا حكم الألباني رحمه الله على حديث بالصة أو الحسن و خالفه أبو اسحاق الحويني حفظه الله و لم يتبين الراجح من قوليهما خصوصا اذا لم يفصل الشيخ أبو اسحاق في قوله كأن يقول مثلا: هذا الحديث حسنه الشيخ الألباني رحمه الله و الراجح عندي أنه ضعيف، و لم يزد على هذا فما العمل في هذه الحال؟
أنترك تحسين الأباني رحمه الله لقول أبي اسحاق الحويني
و هل تعتبر مخالفته هذه دليلا قويا على زيادة علم في شأن هذا الحديث؟
و جزاكم الله خيرا
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[18 - 01 - 08, 02:39 ص]ـ
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
إن كنت تستطيع البحث، وتعرف تخريج الروايات وجمع طرقها، فادرس طرق الرواية، وستصل إلى الأخذ بأحد القولين، وإن كنت لا تعرف ذلك فقلد من تراه أهلا للتقليد.
وأظن الشيخ الحويني أو غيره لن يتعقب أحدهم الشيخ الألباني رحمه الله إلا فيما رآه جانب الصواب فيه، وقد كان الشيخ الألباني رحمه الله يتراجع عن بعض أحكامه التي يظهر له أنه أخطأ فيها ولم يتنبه لعلتها، فإن وقف غير الشيخ على خطإ وقع فيه الشيخ فالأولى هو الأخذ بقول المُستدرِك.
وتأمل قول الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى تجد مصداق ما قلت لك.
"شهادة الإمام ابن باز للإمام الألباني في التصحيح والتضعيف"
السؤال: ما هو رأي سماحتكم في الاعتماد على ما صححه الألباني؟.
الشيخ محمد ناصر الدين الألباني من خيرة الناس , وهو من العلماء المعروفين بالاستقامة , والعقيدة الطيبة والجد في تصحيح الأحاديث وبيان حالها وهو عمدة في هذا الباب؛ ولكن ليس بمعصوم، قد يقع منه خطأ في تصحيح بعض الأحاديث أو تضعيفها، مثل غيره من العلماء، كل عالم هكذا له بعض الأخطاء من الأولين والآخرين.
1 - فالواجب على طالب العلم أن ينظر فيما صححه وحسنه وضعفه إذا كان من أهل العلم في الصناعة، ويعرف الحديث، وينظر في طرقه، وينظر في رجاله، فإن ظهر له صحة ما قاله الشيخ – والحمد لله – وإلا اعتمد ما يظهر له من الأدلة التي سلكها أهل العلم في هذا الباب، لأن أهل العلم وضعوا قواعد في تصحيح الأحاديث وتضعيفها.
2 - أما غير أهل العلم فمثله عمدة في التصحيح والتضعيف، لأنه من أهل العلم، ومن أهل هذا الشأن، وقد درسها لمدة طويلة وسنوات كثيرة.
من فتاوى " نور على الدرب "
جزاك الله خيرا
ورحم الله الشيخين الإمامين وأعلى منزلتهما وألحقنا بهما في الصالحين
وهذا التوضيح من الشيخ ابن باز رحمه الله هو الذي ندين الله به تجاه أحكام الشيخ الألباني رحمه الله على الأحاديث، فقد فرَّق بين من درس الحديث وبين العوام، وهذا الكلام الذي أعتقد أنه يقوله كل من لديه عقل وعلم
وليت الذين يتعصبون لأحكام الشيخ يستفيدون من هذا التوجيه
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=535288#post535288
ـ[محمد البيلى]ــــــــ[20 - 01 - 08, 05:52 م]ـ
الشيخ خالد بن عمر، على قولك هذا نستطيع أن نقول:
إذا تعارض قول البخارى مع الألبانى و لانعرف أدلة الطرفين و لا وجه المخالفة بين الاثنين مع كون الألبانى متعقب على البخارى، قدمنا قول الألبانى. و هكذا القول فى كل متأخر تعقب متقدم.
و أحسب هذا لا يصح عندك يا شيخ.
ليس بلازم أن يكون المتعقب أسد قولا و أصح من المتعقب عليه، خصوصا مع قلة العلم النسبى بينه و المتقدم عليه. و يزيد هذا الأمر مع بعد الأعصار و اختلاف الأزمان.
و كم من حديث يتعقب فيه الشيخ الألبانى حكم المتقدم، ثم يظهر لمن درس العلل على طريقة المتقدمين أن الصواب فيها مع المتقدم لا الألبانى.
و قد قال الشيخ الحوينى ما معناه أنه لا يصح أن يعارض المدينى بقولى دون دليل فهو الجبل و أنا مثل الريح أو كما قال حفظه الله.
ـ[أبو عبدالله الحسيني الجوزجاني]ــــــــ[20 - 01 - 08, 07:05 م]ـ
الشيخ خالد بن عمر، على قولك هذا نستطيع أن نقول:
إذا تعارض قول البخارى مع الألبانى و لانعرف أدلة الطرفين و لا وجه المخالفة بين الاثنين مع كون الألبانى متعقب على البخارى، قدمنا قول الألبانى. و هكذا القول فى كل متأخر تعقب متقدم.
¥