تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو بكر التونسي]ــــــــ[21 - 01 - 08, 01:01 م]ـ

أحسن الله إليك يا شيخ خالد هذا كلام حسن و هو ما اختلج صدري حين ما قرأت كلام الشيخ محمد البيلي و ودت أن أقول له أن قياسه قياس مع الفارق

و أنا في انتظارك يا شيخ احسان

ـ[أبو جعفر الزهيري]ــــــــ[23 - 01 - 08, 11:23 م]ـ

السلام عليكم

سمعت العلامة مشهور بن حسن آل سلمان وهو من اعلم طلاب الألباني المحدثين وقد سُئل عن هذا في تسجيل في موقعه

فقال خذ بحكم الألباني ولا تأخذ بحكم أحد طلابه إذا اختلف الإثنين في الحكم على حديث لأن الألباني أعلم

والأصل لمن لا يعلم أن يأخذ بقول الأعلم عنده

ولا شك أن طلاب الألباني ولو اجتمعوا في رجل واحد لَمَا ساوى علمهم علم الألباني

هذا كلام الشيخ مشهور وهو في تسجيل درس السبت الأسبوعي للشيخ مشهور في موقعه ضع في قوقل موقع الشيخ مشهور وتجده إن شاء الله

أقول انا ابو جعفر أما لو كنت تعرف علم الحديث بشكل صحيح فلا مانع من أن تبحث انت اذا توفرت لديك أدواته من مصادر وعلم ونحوه فالتقليد للأعلم يكون ممن لا يعلم وليس ممن يعلم والله اعلم

###

ـ[محمد البيلى]ــــــــ[24 - 01 - 08, 03:58 ص]ـ

بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسوله و مصطفاه محمد بن عبد الله و آله و صحبه و من والاه، ثم أما بعد ...

الشيخ الشنقيطى بارك الله فيك، لست بشيخ لا علما و لا سنا بل لعلنى أصغر من أصغر أبنائك.

الشيخ خالد بن عمر، أنت أحد الذين علمونى و ثبتونى بمقالتك هذه على هذا المنهج فجزاك الله عنى خيرا.

و لهذا تعجبت من قولك و كأنه يخرج من فىّ غيرك لذلك كنت مستفهما أكثر من كونى متعقبا.

لكنى ما زلت لا أفهم ما الفارق بين تعقب الألبانى على أحد الحفاظ المتقدمين و تعقب أحد تلامذة الألبانى عليه، فهما شبيهان لا يختلفان إلا فى الفرق العلمى بين المتعقب و المتعقب عليه فى كلا الحالتين.

و كم من متعقب يتعقب لشىء رآه يظن أنه فات المتعقب عليه ثم يأتى من يتعقب عليه و يقول " تعقبه متعقب" و قد رأيت مثل هذا كثير فى تدريب الراوى و غيره و المواطن لا تخفى على مثلك، خصوصا و أنت من علمتنى ذلك أعلى الله شأنك فى الدراين.

مع العلم يا شيخ بأن كلامى هذا على المقلد الذى لا يفقه شيئا فى هذا العلم لا مصطلحاته ولا خباياه، أو هو كذلك لكن كلام الحوينى حفظه الله كان بغير تفصيل و بيان لموضع التعقب و لم تعقبه.

أرجو التوضيح لى من فضلك، طالبا للعلم و الله يا شيخ لا غير. و الله أعلم بما فى القلوب.

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[26 - 01 - 08, 01:43 ص]ـ

جزك الله خيرا، أنا لست شيخا

والترجيح الذي قلته في آخر كلامي " فإن وقف غير الشيخ على خطإ وقع فيه الشيخ فالأولى هو الأخذ بقول المُستدرِك ".

المقصود به من يفهم في هذا العلم، لا الجاهل الذي لا يفقه شيئا، فسبيله تقليد الأعلم فقط لكن هناك نقطة مهمة يجب التنبيه عليها يغفل كثير من المشايخ و الإخوة وفقهم الله عن ذكرها

نحن وإن نصحنا الجاهل أن يقلد الشيخ الألباني رحمه الله في تصحيحه أو تضعيفه لأنه من أعلم أهل هذا العصر في الحكم على الأحاديث، إلا أنه يجب علينا أن ننبهه أن هذا التقليد لا يخوِّله أن يذهب ويجادل من هو أعلم منه بعلم الحديث ويحاول إلزامه بحكم الشيخ رحمه الله

فبسبب إهمال هذه النقطة تقع المشادات والخصومات، ويتسبب ذلك في توضيح المناقش _ لذلك العامي الجاهل المجادل _ بعض أخطاء الشيخ الألباني رحمه الله، مما يفقد هيبة الشيخ وعلمه عند ذلك العامي الجاهل المجادل، أو يذهب هذا العامي ويعرض توضيح ذلك الشخص عن أخطاء الشيخ الألباني رحمه الله على أحد المحبين له أو المتعصبين له، فتكبر المسألة بين أخذ ورد كل ذلك بسبب عدم التنبيه _ ممن نصح ذلك العامي بالأخذ بأحكام الشيخ وعدم الأخذ بغيرها مهما كان صاحبها _ على أن يكتفي بالعمل بها دون المجادلة بها.

ولعلنا جميعا نشاهد من خلال هذا الموقع وغيره من المواقع نماذج كثيرة من هؤلاء الجاهلين المقلدين المتعصبين ممن يحشر نفسه في مناقشة تخريج كثير من الأحاديث التي يضعها الإخوة بحجة أن الشيخ الألباني رحمه الله أعلم من الكاتب، وأن الراد علي الشيخ لا بد أن يكون حاسدا أو جاهلا!، ولو سألت هذا المسكين عن عدد الأحاديث التي انتقاها عشوائيا من سلسلتي الشيخ رحمه الله وتتبعه فيها، لما ذكر لك حديثا واحدا، فعلام ينافح ويجادل المسكين!

والفارق أخي البيلي بين استدراك الشيخ الحويني أو من هو أقل منه على الشيخ الألباني رحمه الله وبين استدراك الشيخ على من سبقه من أئمة العلل

أن الشيخ باحث متمكن في الكتب والمخطوطات، لا يجحد ذلك إلا حاسد أو معاند، لكنه ليس حافظا، ومن يستدرك على الشيخ فإن استدراكه غالبا يكون بنفس الطريقة، أي من خلال الوقوف على مصدر لم يقف عليه، او اكتشاف علة في مصدر لم يعرفها الشيخ، أو أنه رآها وأهملها، فيكون الصواب مع قائلها، وأحيانا يكون بسبب قبول حديث رجل أو ردِّه، فلا يلزم أن يكون الصواب مع الشيخ أو من دونه، لأن الأمر يحتمل هذا وهذا.

أما استدراك الشيخ أو غيره على أئمة العلل فهو في الغالب بسبب محاكمة أولائك الحفاظ إلى قواعد وضعت بعدهم موجودة في " كتب المصطلح "، وهذا ليس صوابا، سواء من الشيخ رحمه الله أو ممن دونه، فالقواعد التي وُضعت هي لتقريب علومهم لا لمحاكمتهم إليها، وإن كنا لا ندعي لهم العصمة، إلا أن الاستدراك عليهم ليس سهلا، ويجب فحص قول المُستدرك جيدا، فإن كان الصواب معه قبلناه، وإلا فالأصل هو قول ذلك الإمام الحافظ.

وأنا أعلم أن هذا الكلام ستحمرُّ له أنوف، لكني لا أهتم لها، فأنا ولله الحمد أعرف للشيخ قدره، لكني لا أتعصب له أو أنزله أعلى من منزلته كما هو حال كثير من محبيه أو المتعصبين له، الذين يجدون في أنفسهم حرجا عند سماع خطإ وقع الشيخ رحمه الله فيه، مع أنه لو كان حيا رحمه الله لبادر لشكر الناصح للسُّنَّة الذي ذَبَّ عنها، فالشيخ رحمه الله وأعلى منزلته بذل حياته للدِّفاع عن السُّنَّة لا لتعظيم نفسه.

والله أعلم وأحكم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير