تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[فوائد تتعلق بالرواة المدلسين]

ـ[أبو مريم طويلب العلم]ــــــــ[21 - 01 - 08, 06:11 م]ـ

سلامٌ عليكم،

فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو،

أما بعد،

فهذه مجموعة من الفوائد تخص الرواة المدلسين، وقفتُ عليها بفضل الله تعالى أثناء إعدادي بحثاً عن تدليس قتادة،

وعامتها مذكورٌ في ثلاثة مراجع:

1 - التدليس في الحديث، من إعداد د/ مسفر بن عبد الله الدميني، وهو الناشر طبقا لما ورد بالصفحة الرابعة، وصدر الكتاب سنة 1412هـ (ص 121 - 124)

2 - روايات المدلسين في صحيح مسلم، كتبه عواد حسين الخلف (رسالة ماجستير)، صدر عن دار ابن حزم سنة 1421هـ (المبحث الثامن: من اعتبارات قبول عنعنة المدلس ص68 - ص71)

3 - روايات المدلسين في صحيح البخاري، كتبه د/ عواد حسين الخلف (رسالة الدكتوراة)، صدر عن دار ابن حزم سنة 1423هـ (المبحث الثامن: ضوابط واعتبارات قبول عنعنة المدلس ص26 - ص31)

لكني وجدتهم يعزونها إلى تهذيب التهذيب، وأحيانا هدي الساري، فرددت عامتها، بتوفيق من الله تعالى إلى مصادرها التي وفقني الله تعالى إلى الوقوف عليها، وزدتُ عليها بفضل الله تعالى واحدة

يتبع إن شاء الله تعالى ....

ـ[أبو مريم طويلب العلم]ــــــــ[21 - 01 - 08, 06:12 م]ـ

1 - جرير بن عبد الحميد الضبي

1 - 1 عن المغيرة بن مقسم الضبي عن إبراهيم بن يزيد بن قيس بن الأسود النخعي

قال أبو داود (سؤالات الآجري 519) وقال علي (قلت:يعني علي بن المديني): وكتاب جرير عن مغيرة عن إبراهيم مائةٌ سماعٌ.

ـ[أبو مريم طويلب العلم]ــــــــ[21 - 01 - 08, 06:14 م]ـ

2 - حفص بن غياث

2 - 1عن سليمان بن مهران الأعمش

روايته عن الأعمش مما سمعه الأعمش، وقد روى البخاري عن عمر بن حفص بن غياث عن أبيه عن الأعمش سبعة أحاديث مما لم يُذكر فيه سماع الأعمش

روى الخطيب بسنده إلى ابن عمار (تاريخ مدينة السلام 4266) قال: ولقد سألته (يعني حفص بن غياث) ما لكم حديثكم عن الأعمش إنما هو عن فلانٍ عن فلانٍ ليس فيه حدثنا ولا سمعتُ؟ قال: فقال: حدثنا الأعمش، قال: سمعتُ أبا عمَّار عن حذيفة قال: ليأتين أقوام يقرأون القرآن يقيمونه إقامة القدح لا يَدَعُون منه ألفا ولا واوا، لا يُجاوزُ إيمانُهم حناجرهم، وذكر حديثا آخر مثله

قال (قلت القائلُ ابن عمار): وكان عامة حديث الأعمش عند حفص بن غياث على الخبر والسماع

(وراجع أيضا روايات المدلسين للدكتور عواد الخلف ص 354)

وقد نقل د/عواد الخلف قول الحافظ ابن حجر في هدي الساري: ((اعتمد البخاري على حفص هذا في حديث الأعمش لأنه كان يميز بين ما صرح به الأعمش بالسماع وبين ما دلسه، نبه على ذلك أبو الفضل بن طاهر))

قلت: وتمام كلامه ((وهو كما قال، روى له الجماعة))، وراجع هدي الساري ص 418، ومخطوطة الأزهر ق288.

ـ[أبو مريم طويلب العلم]ــــــــ[21 - 01 - 08, 06:17 م]ـ

حميد بن أبي حميد الطويل

عن أنس بن مالك رضي الله عنه (محمول على السماع)

ذكره الحافظ في تعريف أهل التقديس (بتحقيق د/عاصم القريوتي) في المرتبة الثالثة (71) وقال:

ع/حميد الطويل، صاحب أنس، مشهور كثير التدليس عنه، حتى قيل أن معظم حديثه عنه بواسطة ثابت وقتادة، ووصفه بالتدليس النسائي وغيره، وقد وقع تصريحه عن أنس بالسماع وبالتحديث في أحاديث كثيرة في البخاري وغيره

وقال العباس بن محمد الدوري في تاريخه (4582):

حدثنا يحيى، قال: حدثنا أبو عبيدة الحداد، عن شعبة قال: لم يسمع حميدٌ من أنس إلا أربعة وعشرين حديثا والباقي سمعه أو أثبته فيها ثابت، (ورواه ابن عدي في الكامل 432)

وقال العقيلي في الضعفاء (328):

حدثنا محمد، قال: حدثنا صالح، قال: حدثنا علي، قال: سمعتُ أبا داود يقول: .............

سمعتُ حماد بن سلمة يقول: معظم ما رواه حميد عن أنس، هو عن ثابت

وقال ابن عدي في الكامل (432):

ثنا عبد الله بن محمد بن حبان، ابنُ مُقَيَّر، ثنا محمود بن غيلان، ثنا حماد بن سلمة، قال: سمعته يقول: عامة ما يحدث به حميد الطويل عن أنس سمعته من ثابت،

ثنا محمد بن أبي شحمة، ثناه محمد بن أبان، ثنا مؤمل بإسناده نحوه

قال أبو زرعة العراقي في تحفة التحصيل (196) بتحقيق د/رفعت فوزي، قال العلائي: فعلى تقدير أن تكون مراسيل قد تبين الواسطة فيها، وهو ثقة محتج به (وراجع جامع التحصيل ص168 - ط عالم الكتب)

ـ[أبو مريم طويلب العلم]ــــــــ[21 - 01 - 08, 06:22 م]ـ

سفيان بن سعيد الثوري

عن حبيب بن أبي ثابتلا يُعرف لسفيان تدليسٌ عنه، قال محمد بن إسماعيل البخاري (علل الترمذي الكبير بترتيب أبي طالب القاضي- عالم الكتب [46]): ولا أعرف لسفيان الثوري عن حبيب بن أبي ثابت، ولا عن سلمة بن كُهيل، ولا عن منصور - وذكر مشايخ كثيرة – لا أعرف لسفيان عن هؤلاء تدليسا، ما أقل تدليسه

عن سلمة بن كُهَيللا يُعرف لسفيان تدليسٌ عنه، (راجع المصدر السابق)

عن عكرمة بن عمار (سماع لعكرمة) قال عبد الرحمن بن أبي حاتم، في باب: ما ذُكر من جودة أخذ سفيان للحديث:

نا صالح بن أحمد بن حنبل، نا علي، يعني ابن المديني، قال: سمعت عبد الرحمن، يعني ابن مهدي، قال: كنت مع سفيان عند عكرمة فجعل يوقفه على كل حديثٍ على السماع،

نا صالح بن أحمد، نا علي، قال: سمعت عبد الرحمن، قال: شهدت سفيان عند [عكرمة في] العمرة، فجعل يوقفه في كل حديثٍ توقيفا شديداً،

قلت: ما بين المعقوفين ساقط من النسخة، وسياق النص الآتي يقتضيه

وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم، في باب: ما ذكر من حرص الثوري على كتابة العلم، من كتاب تقدمة المعرفة:

نا أبي، نا أبو قدامة عبيد الله بن سعيد السرخسي، قال: سمعت عبد الرحمن بن مهدي، قال: قال لي سفيان الثوري بمنى: مر بنا إلى عكرمة بن عمار اليمامي، قال: فجعل يملي على سفيان، ويوقفه عند كل حديث: قل حدثني، سمعت،

ولعل سفيان، أمير المؤمنين في الحديث، كان يفعل هذا مع شيوخه المدلسين كلهم، وراجع الكلام على يحيى بن سعيد عن الثوري (يأتي إن شاء الله)

عن كثير من مشايخهلا يُعرف لسفيان تدليسٌ عنهم، (علل الترمذي الكبير بترتيب أبي طالب القاضي- عالم الكتب [46])

عن منصور بن المعتمر أبو عتاب السلميلا يُعرف لسفيان تدليسٌ عنه، (علل الترمذي الكبير بترتيب أبي طالب القاضي- عالم الكتب [46])

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير