تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو مريم طويلب العلم]ــــــــ[21 - 01 - 08, 07:24 م]ـ

12. هشام بن حسان

12 - 1 محمد بن سيرين (أحاديثه عنه صحاح)

قال عبد الرحمن بن أبي حاتم في الجرح والتعديل (9/ 229) نا عمر بن شبة النميري، نا سعيد بن عامر، عن سعيد بن أبي عروبة، قال: ما رأيتُ، أو ما كان أحدٌ أحفظ عن محمد بن سيرين من هشام،

وقال علي بن المديني: أحاديث هشام عن الحسن عامتها يدور على حوشب، وأما أحاديثه عن محمد فصحاح (العلل لعلي بن المديني ط دار الفاروق114، وراجع أيضا 115 وهذا النص في الجرح والتعديل 9/ 229)

قال يعقوب بن شيبة: وهو يعد في أصحاب بن سيرين، ومن العلماء به، وليس يعد من المتثبتين في غير ابن سيرين. (شرح العلل 2/ عتر، 2/ 788 همام) [بصرف النظر عن توسع يعقوب بن شيبة في هذا، فإن هذا النص يدل على تَثَبُّتِ هشامٍ في حديث محمد بن سيرين، وليس هذا موضع بسط الكلام على حديثه عن الحسن وعطاء]

ـ[أبو مريم طويلب العلم]ــــــــ[21 - 01 - 08, 07:27 م]ـ

هشيم بن بشير الواسطي

عن حصين بن عبد الرحمن السلمي الكوفى (حديثه صحيح)

لم يكن هشيم يدلس عن حصين

وقال أحمد في رواية الأثرم: هشيم لا يكاد يسقط عليه شيء من حديث حصين، ولا يكاد يدلس عن حصين (شرح العلل ص739 همام - ص751 عتر)

قال عبد الرحمن بن أبي حاتم (في الجرح والتعديل 9/ 486) وقال حرب بن إسماعيل: سمعت أحمد – يعني ابن حنبل – يقول: ليس أحد أصح سماعا من حصين بن عبد الرحمن من هشيم، وهو أصح من سفيان

وقال أبو داود: قال أحمد: ليس أحد أصح حديثا عن حصين من هشيم (سؤالات أحمد 443)

وراجع تاريخ بغداد (7388)

وقال أبو خالد يزيد بن الهيثم الدقاق (13): سمعت يحيى يقول: عطاء بن السائب أنكروه بأخرة، وما روى هشيم عن حصين، وسفيان، فهو صحيح، ثم إنه اختلط،

وقال (195): [وسمعته – قلتُ يعني يحيى بن معين- يقول: ... ] حصين وعطاء، أُنكرا جميعاً بأَخَرَة

وقال (329): قلت له – قلتُ يعني يحيى بن معين – عطاء بن السائب وحصين اختلطا؟ قال: نعم. قلتُ: من أصحهم سماعا؟ قالل سفيان أصحهم – يعني الثوري – وهشيم في حصين. قلتُ: فجريرٌ، أين مكانه؟ فلم يلتفت إليه.

ـ[أبو مريم طويلب العلم]ــــــــ[21 - 01 - 08, 07:32 م]ـ

14. يحيى بن سعيد القطان

14 - 1 عن زهير عن أبي إسحاق السبيعي

قال الإمام البخاري في كتاب الوضوء، باب لا يستنجى بروثة، من الصحيح (نسخة جمعية المكنز)

156 - حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ قَالَ حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ عَنْ أَبِى إِسْحَاقَ قَالَ لَيْسَ أَبُو عُبَيْدَةَ ذَكَرَهُ وَلَكِنْ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الأَسْوَدِ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ يَقُولُ أَتَى النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم الْغَائِطَ، فَأَمَرَنِى أَنْ آتِيَهُ بِثَلاَثَةِ أَحْجَارٍ، فَوَجَدْتُ حَجَرَيْنِ، وَالْتَمَسْتُ الثَّالِثَ فَلَمْ أَجِدْهُ، فَأَخَذْتُ رَوْثَةً، فَأَتَيْتُهُ بِهَا، فَأَخَذَ الْحَجَرَيْنِ وَأَلْقَى الرَّوْثَةَ وَقَالَ «هَذَا رِكْسٌ». وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ يُوسُفَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى إِسْحَاقَ حَدَّثَنِى عَبْدُ الرَّحْمَنِ. تحفة 9170

قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري في التعليق على هذا الحديث:

وَقَدْ اِسْتَدَلَّ الْإِسْمَاعِيلِيّ أَيْضًا عَلَى صِحَّة سَمَاع أَبِي إِسْحَاق لِهَذَا الْحَدِيث مِنْ عَبْد الرَّحْمَن بِكَوْنِ يَحْيَى الْقَطَّان رَوَاهُ عَنْ زُهَيْر فَقَالَ بَعْد أَنْ أَخْرَجَهُ مِنْ طَرِيقه: وَالْقَطَّان لَا يَرْضَى أَنْ يَأْخُذ عَنْ زُهَيْر مَا لَيْسَ بِسَمَاعٍ لِأَبِي إِسْحَاق , وَكَأَنَّهُ عُرِفَ ذَلِكَ بِالِاسْتِقْرَاءِ مِنْ صَنِيع الْقَطَّان أَوْ بِالتَّصْرِيحِ مِنْ قَوْله فَانْزَاحَتْ عَنْ هَذِهِ الطَّرِيق عِلَّة التَّدْلِيس،

14 - 2 عن سفيان بن سعيد الثوري

قال أبو أحمد ابن عدي في ترجمة يحيى بن سعيد من باب ذكر من استجاز تكذيب من تبين كذبه من مقدمة الكامل (ج1/ص100 ط دار الفكر الثالثة):

أخبرنا محمد بن عبد الله بن الجنيد، أخبرنا محمد بن إسماعيل البخاري، قال: أعلم الناس بالثوري يحيى بن سعيد القطان، لأنه عرف صحيح حديثه من تدليسه.

وقال أبو بكر أحمد بن علي الخطيب البغدادي في الكفاية (1166 - باب الكلام في التدليس وأحكامه):

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير