تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[شيخنا الشيخ محمد عمرو بن عبد اللطيف كما عرفته (رحمه الله تعالى):]

ـ[الذهبي]ــــــــ[22 - 01 - 08, 03:44 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه.

أما بعد:

لقد كان شيخنا الشيخ العلامة المحدث: محمد عمرو بن عبد اللطيف – رحمه الله تعالى- أنموذجًا فريدًا بين أهل عصره في معرفة فنون علم الحديث الشريف، حفظًا ودرايةً ومعرفةً، فلم يكن يضاهيه أحدٌ – فيما رأيت – في صفاء ذهنه وقوة حفظه، لم يكن يُسأل عن أيِّ حديث إلا كان جوابه حاضرًا، فإن كان الحديث صحيحًا صححه، وإن كان معلولاً علله مع ذكر مواطن علته.

هذا مع ما كان عليه من صحة الاعتقاد، فقد كان – رحمه الله تعالى- متمسكًا بعقيدة أهل السنة والجماعة ومدافعًا عنها.

أما ما كان عليه من زهدٍ وورعٍ وخشيةٍ لله تعالى، فكان رحمه الله تعالى مثالاً يُحتذى به في ذلك كله، فما من مرةٍ أراه فيها إلا وكأني أرى رجلا من السلف الصالح، فلم يكن رحمه الله تعالى يدع شيئًا من النوافل، والأذكار، فضلا عن الفرائض، فلم أعلم أيَّ مرة من المرات ترك حضور صلاة الجماعة مع ما كان يعانيه من مرض السكر والذي كان يرتفع أحيانا حتى يُدخل الشيخ في غيبوبة.

إن وفاة الشيخ محمد عمرو بن عبد اللطيف – بحق – قد ترك لدى الساحة العلمية عمومًا، والحديثية خصوصًا فراغًا يصعب ملئه.

إن القلب ليحزن، وإن العين لتدمع، ولا نقول إلا ما يرضي الرب، وإنا لفراقك يا شيخنا لمحزونون، وإنا لله وإنا إليه راجعون.

ولا حول ولا قوة إلا بالله.

وكتب: خليل بن محمد العربي

ـ[أبو مريم السويسي]ــــــــ[22 - 01 - 08, 07:49 م]ـ

اللهم أجرنا في مصيبتنا، واخلفنا خيرا منها.

ـ[صالح بن علي]ــــــــ[22 - 01 - 08, 09:19 م]ـ

إليكم يا طلاب الشيخ رحمه الله تعالى

أرجو منكم يا طلاب الشيخ أن تذكروا اختيارات الشيخ الفقهية جزاكم الله خير

ـ[عبد الله غريب]ــــــــ[22 - 01 - 08, 09:22 م]ـ

اللهم أجرنا في مصيبتنا، واخلفنا خيرا منها.

اللهم ءامين

اللهم اغفر له وارحمه

ـ[عبد المتين]ــــــــ[22 - 01 - 08, 10:20 م]ـ

اللهم اغفر له و ارحمه .....

ـ[أبو بكر التونسي]ــــــــ[23 - 01 - 08, 12:50 ص]ـ

رحم الله شيخنا و رفع درجته في عليين

ـ[الدارقطني]ــــــــ[23 - 01 - 08, 07:53 ص]ـ

رحم الله علم الحديث الشيخ محمد عمرو عبداللطيف رحمة واسعة.

ـ[ابن وهب]ــــــــ[23 - 01 - 08, 08:15 ص]ـ

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم ونفع بكم

ورحم الله الشيخ الفاضل عمرو بن عبد اللطيف الشنقيطي

واستمع إلى هذا لتعرف مكانة الرجل - رحمه الله ورضي عنه

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=124040

كلها 4 دقائق

ـ[أبو عبد الله الخضيري]ــــــــ[23 - 01 - 08, 10:58 ص]ـ

أن للشيخ مشاريع حديثية كان في نيتة أكمالها فأرجو من كل الاخوة الملازمين له و من طلابة علم الحديث و من علماء الحديث عدم تركها و السعي و تكملتها فهو من العلم الذي ينتفع به و أناشد المقربين للشيخ السعي في نشر العلم الذي لم يطبعة فأنا اعلم ان الشيخ لدية الكثير ممن لم يظهر علي الساحة لكي ينتفع بة العلماء و طلبة العلم و أسأل الله سبحانة ان يسكنه أعالي جنان الخلد

ـ[أبو ذَكوان الإماراتي]ــــــــ[23 - 01 - 08, 02:30 م]ـ

اتصلت أمس بشيخى الفاضل (الشيخ عيد بن فهمى) لموضوع ما، فكان صوته متغيرا؟!، فعندما سألته عن السبب، قال: إنى فى جنازة الشيخ.

فقلت له حسنا سأتصل بك لاحقا، وانتهت المكالمة، ولم أسأل لمن الجنازة!

ثم اتصلت به بعد المغرب فقلت له: من الشيخ الذى مات؟ فأجاب: أعلم من رأته عيناك.

فلم يأتى فى ذهنى غير الشيخ محمد عمرو!، ولكنى كأنى لم أصدق، فسألته: الشيخ محمد عمرو؟ فأجاب: هو!.

وكانت صدمة قوية رغم أنى لم ألتقى بالشيخ إلا مرات معدودة ولم أسأله سوى سؤال واحد فقط، ولكن كانت معرفتى بالشيخ عن طريق شيخى الفاضل (الشيخ عيد بن فهمى)، الذى كان يقول لى: هو شيخى لأنى أجله، وسألته عن أعلم العلماء بالأسانيد فقال: الشيخ محمد عمرو.

لا حول ولا قوة إلا بالله .....

أخرج البخارى عَنْ شَقِيقٍ قَالَ كُنْتُ مَعَ عَبْدِ اللَّهِ وَأَبِي مُوسَى فَقَالَا قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ بَيْنَ يَدَيْ السَّاعَةِ لَأَيَّامًا يَنْزِلُ فِيهَا الْجَهْلُ وَيُرْفَعُ فِيهَا الْعِلْمُ وَيَكْثُرُ فِيهَا الْهَرْجُ وَالْهَرْجُ الْقَتْلُ.

قال ابن حجر –رحمه الله- على شرح هذا الحديث قَوْله (يَنْزِل فِيهَا الْجَهْل وَيُرْفَع فِيهَا الْعِلْم): مَعْنَاهُ أَنَّ الْعِلْم يَرْتَفِع بِمَوْتِ الْعُلَمَاء فَكُلَّمَا مَاتَ عَالِم يَنْقُص الْعِلْم بِالنِّسْبَةِ إِلَى فَقْد حَامِله , وَيَنْشَأ عَنْ ذَلِكَ الْجَهْل بِمَا كَانَ ذَلِكَ الْعَالِم يَنْفَرِد بِهِ عَنْ بَقِيَّة الْعُلَمَاء.

وإلى الله المشتكى، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

{الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ} البقرة156.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير