ـ[أبو المقداد]ــــــــ[07 - 02 - 08, 11:52 م]ـ
أيا ابن السائح!
طال الأمد ...
ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[08 - 02 - 08, 08:03 م]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.
أما بعد:
فإنَّ رأس مال المحدِّث هو الإسناد.
وكان المقصود من هذه المسابقة عدّة أمور:
1 - عدم الاعتماد الكلّي على برامج الكمبيوتر.
2 - بيان أهمية تحصيل المخطوطات وفهرستها للاستفادة منها، ومن تيسير الله علينا أنّ المخطوطات توفرت بكثرة على الشبكة بدون مقابل.
3 - الإرشاد إلى الكتب التي تحتوي أحاديث مسندة، ومن ثم تحصيلها.
4 - اعرف قدر نفسك - عندما لا تستطيع الحصول على الإسناد -، واعلم أنك لم تُحَصِّل من العلم إلا قليلاً.
5 - الإرشاد إلى كيفية الاستفادة من الكتب الموجودة عندك بفهرستها أو إدخالها إلى الشاملة.
وحتى تتم الفائدة من المسابقة سنقوم بتعديل وإضافة بعض الشروط:
1 - تضع متن الحديث المرفوع إلى النبي - صلى الله عليه وسلّم -، ثم تطلب إسناده - مع ذكر مصدر الإسناد - من رواد الملتقى.
2 - أن يكون إسناد الحديث المطلوب غير موجود في برنامج الشاملة أو برنامج جوامع الكلم أو غيرها من البرامج (ولا حرج أن يكون متن الحديث موجود في هذه البرامج، ولكن يشترط عدم وجود إسناد الحديث فيها).
3 - أن يكون إسناد الحديث في كتاب مطبوع وليس مخطوط.
4 - أن تترك السؤال مدة (24) ساعة، ثم تجيب عليه وتضع سؤالاً آخر إن لم يستطع أحد الإجابة قبل ال (24) ساعة.
تنبيه مرة أخرى: واضع السؤال يشترط عليه أن يضعه من كتاب مطبوع غير موجود بأي برنامج من البرامج، والمجيب على السؤال لا يتقيد بالبحث عنه في الكتب المطبوعة، بل إن وجدها في مصدر مخطوط فهذا أفضل كما هو معلوم لديكم.
وبذلك - إن شاء الله - سنحصل على فائدة أخرى، وهي الحصول على أسانيد غير موجودة في هذه البرامج، ومن ثم تدوينها، وإدخالها للشاملة.
وهذا هو حصاد ما سبق من المسابقة:
1 - ((ما يقدم على الله يوم القيامة أكرم عليه منأمتي، ولا أهل بيت أكرم عليه من أهل بيتي، ألا فاتقوا الله ولا تخزوني فيهم)).
2 - عن أنس بن مالكأنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم كان يتعشّىبعدَ عشاءِ الآخرةِ.
3 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّىاللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: ((إِنَّ مِنْ بَعْدِي أَيَّامَ الصَّبْرِ،الْمُتَمَسِّكُ فِيهِنَّ بِمِثْلِ مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ لَهُ كَأَجْرِ خَمْسِينَعَامِلاً)).
4 - أكل السفرجل يذهب بِطَخَاء القلب.
5 - المشاؤون في الظلمات إلى المسجد هم الخواضون في رحمة الله عز وجل.
6 - من يخرّج حديثا واهيَ السند إلى علي رضي الله عنه: كان النبي صلى الله عليه وسلم يحباللحم.
7 - الرجل يحب قومه.
8 - أتاني آت من ربي فقال ما من عبد يصلي عليك صلاة إلا صلى الله عليه بها عشرا فقامإليه رجل فقال يا رسول الله أأجعل نصف دعائي لك قال إن شئت قال لا أأجعل لك ثلثيدعائي قال إن شئت قال لا أأجعل دعائي كله لك قال إذن يكفيك الله هم الدنيا و الآخرة.
9 - عن الحسن بن علي رضي الله عنه: حياني رسول الله صلى الله عليه وسلم بالورد بكلتي يديه فلما أدنيته من أنفي قال: أما إنه سيد ريحان الجنة بعد الآس.
10 - عن أنس، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيالسدرة قال: ((اللهم بارك لنا فيها لحينا وميتناقال: أما الحي يأكل ثمرهافإذا أكل ثمرها وذكر اسم الله جعل الله الشفاء في جوفه وغفر له ذنبهوأما الميتإذا غسل به -كذا- غفر له ذنبه)).
ويبدو أن الأخ الفاضل (ابن السائح) قد تأخر علينا بالإجابة على السؤال الأخير، فسنقوم بوضع سؤال جديد حتى يرجع إلينا، فيمسك بزمام الأمور.
الحديث الحادي عشر:
عن معاذ بن جبل قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((لا تمحوا كتاب الله بالأقدام)).
وهذ الحديث عزاه السيوطي - كما في "كنز العمال" لأبي نصر السجزي في الإبانة -
فالسؤال هو: اذكر إسناد هذا الحديث إلى معاذ، مع ذكر المصدر؟
ـ[ابن السائح]ــــــــ[09 - 02 - 08, 12:13 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله
أثابكم الله وجزاكم خرا
أعتذر عن التأخر
قال خلف بن عبد الملك الشريوني في الآثار المروية ص314: أخبرنا أبو محمد بن عتاب أنا عمر بن عبيد الله أنا أبو المطرف بن فطيس أنا -ابن- مفرج نا محمد بن عبد الله بن أبي دليم نا ابن وضاح قراءة منه علينا قال: نا أبو أيوب -ابن بنت- شرحبيل قال: نا يوسف الفارسي قال: نا الحسن بن أبي الحسن البصري نا أنس رضي الله عنه عن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - في السدرة قال:
اللهم بارك لنا فيها لحينا وميتنا
قال: أما الحي يأكل ثمرها فإذا أكل ثمرها وذكر اسم الله جعل الله الشفاء في جوفه وغفر له ذنبه
وأما الميت إذا غسل به -كذا- غفر له ذنبه
يوسف الفارسي إن كان ابن عمرو بن يزيد فإنه لم يدرك الحسن
بل ولد بعد موت الحسن بخمسة وأربعين عاما
ثم إنني لم أر لابن بنت شرحبيل عنه رواية
وأبو أيوب أكبر من ابن عمرو بن يزيد بسنتين أو ثلاث
وإن كان أبا شبيب بن عبد الله القيسي فهو ممن روى عن الحسن لكن لم أر لأبي أيوب عنه رواية
وعلى كل حال فالحديث منكر جدا لا يصح البتة
وإنما تناولت بعض رجاله لأنه وقع في سنده تحريف وسقط
وعسى أن يكون هذا حافزا لبعض إخواننا أن يحرروا الأسانيد وألا يقتصروا على مجرد النقل من الكتب التي حفلت بالتحريف والتصحيف
¥