تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[من استطاع أن يجمع لي ما ألف في غريب الحديث فليفعل مشكورا]

ـ[ريحانة الإيمان]ــــــــ[29 - 01 - 08, 09:01 ص]ـ

من استطاع أن يجمع لي ما ألف في غريب الحديث فليفعل مشكورا وجزاه الله عني كل خير

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[29 - 01 - 08, 09:46 ص]ـ

الرسالة المستطرفة للكتاني محققة ومعها والتعليقات المستظرفة

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=719103#post719103

[ فصل في ذكر كتب غريب الحديث]

ومنها كتب في بيان غريب الحديث:

1086 - ككتاب ((غريب الحديث والآثار)) (1)

(لأبي عبيد القاسم بن سلام البغدادي) الحافظ، ويقال: أنه أول من ألف في غريب الحديث، ولعله مع الاستقصاء في الجملة، وإلا فأوّل من ألف فيه على الصحيح


(1) - (فهرسة ابن خير) (289) , (معجم ابن حجر) (615) , (صلة الخلف) (ص309) ,طبع في دائرة المعارف العثمانية 1396 ثم بالمكتبة الأزهرية للتراث بالقاهرة, و في دار الكتب العلمية 1986 في مجلدين, وهناك (فهرس غريب الحديث) تأليف (محمود ميرة) طبع في دار البشائر الإسلامية
- وذكر (الحاكم النيسابوري) في (معرفة علوم الحديث) (ص 88): .. عن هلال بن العلاء الرقي قال: من الله تعالى ذكره على هذه الأمة بأربعة: (بالشافعي) بفقه أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبـ: (أبي عبيد) فسر غرائب أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبـ: (يحيى بن معين)، نفى الكذب عن أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، و (بأحمد بن حنبل) ثبت في المحنة بأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم، لولاهم لذهب الإسلام, قال (أبو عبد الله) [أي الحاكم]: وقد صنف الغريب بعد (أبي عبيد) جماعة منهم: (علي بن المديني)، و (إبراهيم بن إسحاق الحربي)، و (عبد الله بن مسلم القتيبي) وغيرهم، وفي أهل عصرنا من صنفه. اهـ, ونقل (الذهبي) في (سير أعلام النبلاء) (10/ 496):عن (أبي عبيد) أنه كان يقول: كنت في تصنيف هذا الكتاب أربعين سنة, وربما كنت أستفيد الفائدة من أفواه الرجال فأضعها في الكتاب فأبيت ساهرا فرحا مني بتلك الفائدة, وأحدكم يجيئني فيقيم عندي أربعة أشهر خمسة أشهر فيقول: قد أقمت الكثير, وقيل: إن أول من سمع (الغريب) من (أبي عبيد) يحيى بن معين ,عن الطبراني سمعت (عبد الله بن أحمد) يقول: عرضت كتاب (غريب الحديث لأبي عبيد) على أبي فاستحسنه وقال: جزاه الله خيرا. اهـ
- قال (ابن الأثير) في (نهاية الغريب): جمع كتابه المشهور َفي غريب الحديث والآثار الذي صار - وإن كان خيراً - أوّلا، لما حواه من الأحاديث والآثار الكثيرة، والمعاني اللطيفة، والفوائد الجمَّة، فصار هو القدوةَ في هذا الشأن فإنه أفْنى فيه عمره وأطاب به ذكره، حتى لقد قال فيما يروى عنه: إني جَمَعْتُ كتابي هذا في أربعين سنة، وهو كان خُلاصة عمري, ولقد صدق رحمه اللّه فإنه احتاج إلى تَتَبُّع أحاديث رسول اللّه jعلى كَثْرتها وآثار الصحابة والتابعين على تَفَرُّقها وتعدُّدِها، حتى جمع منها ما احتاج إلى بيانه بطرق أسانيدها وحفظ رُوَتها، وهذا فن عزيز شريف لا يوفّقُ له إلا السعداء. وظنَّ رحمه اللّه على كَثرة تعبه وطول نَصَبه أنه قد أتى على معظم غريب الحديث وأكثرِ الآثار، وما علم أن الشّوْطَ بَطِين أي بعيد والمنهل مَعِين. اهـ وبقي على ذلك كتابه في أيدي الناس يرجعون إليه، ويعتمدون في غريب الحديث عليه، إلى عصر (أبي محمد عبد اللّه بن مسلم بن قتَيْبَة الدِّيَنوَرِي) رحمه اللّه.
- وصنف (أبو سعيد أحمد بن خالد الضرير) البغدادي اللغوي (ردا) على (أبي عبيد) في (غريب الحديث) و (الغريب المصنف) , ذكره في (بغية الوعاة) (1/ 230)
- وكذا (لأبي علي الحسن بن عبد الله الأصبهاني) المعروف بـ: (لكذة) بضم اللام وسكون الكاف وفتح الذال المعجمة. ويقال (لغذة) بالغين, من طبقة (أبي حنيفة الدينوري) كتاب: (الرد على أبي عبيد) , ذكره في (بغية الوعاة) (1/ 384)
- وللشيخ (أبي العباس أحمد بن محمد المرسي المالكي) المعروف (بابن بلال) المتوفى نحو سنة 460هـ (شرح الغريب المصنف لأبي عبيد) , ذكره (الزركلي) في (الأعلام) (1/ 213)
- وللحافظ (محب الدين أبو العباس أحمد بن عبد الله الطبري) الشافعي المتوفى سنة 694هـ, كتاب: (تقريب المرام في غريب القاسم بن سلام) , وهو مبوب على حروف المعجم, مجلد مختصر
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير