تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

- وله أيضا كتاب: (الدر المنثور للملك المنصور) يتضمن ترتيب غريب (أبي عبيد) على ترتيب حروف المعجم, ذكرهما (الفاسي) في كتابه (العقد الثمين) (3/ 63)

1087 - (النضر بن [أ / 116] شميل المازني) (1)


(1) - (بغية الوعاة) (2/ 193) , قال (الحاكم النيسابوري) في (معرفة علوم الحديث) (ص 88): له فيه كتاب هو عندنا بلا سماع. اهـ, قال (ابن الأثير) في (نهاية الغريب): أكبر من كتاب (أبي عُبيدة)، وشرح فيه وبَسَطَ على صغر حجمه ولُطفه.اهـ قال في (كشف الظنون) (2/ 1203) قيل: هو النضر بن شميل أبو الحسن المازني وقيل أول من صنف في الإسلام الغريب (أبو عبيدة معمر بن المثنى التميمي) المتوفى سنة 210هـ وله (تأليف) آخر في غريب القرآن, فجزم (الحاكم) في (علومه) بأولهما وهو الظاهر فانه مات في سنة 183هـ ومشى (ابن الأثير) في خطبة (النهاية) ثم (المحب الطبري) في (تقريب المرام) له على الثاني لكن بصيغة التمريض منهما مع أن وفاته بعد الثاني ب (27) عاما وكتاباهما مع جلالتهما صغيران لجريان العادة بذلك في المبتدئ بما لم يسبق إليه , لا سيما والعلم إذ ذاك اكثر فشوا من نقيضه و أكبرهما كتاب أولهما ولقد بالغ (إبراهيم الحربي) حيث قال: انه لا يصح مما أورده ثانيهما في غريبه سوى (40) حديثا, ومن جمع في ذلك اليسير أيضا (الحسين بن عياش أبو بكر السلمي) و (محمد المستنير) المعروف (بقطرب) سماه: (غريب الآثار) وكانت وفاتهما قبل (معمر) الأول سنة 206هـ والثاني سنة 204 هـ, ثم جمع (عبد الملك بن قريب الأصمعي) عصري (معمر) المتوفى سنة 216هـ (كتابا) فزاد وأحسن في آخرين من أئمة الفقه واللغة جمعوا أحاديث تكلموا على لغتها ومعناها في أوراق ذوات عدد ولم يكد أحد منهم ينفرد عن غيره بكبير أمر لم يذكره الآخر وكذا صنف أبو عبد الرحمن النووي في ذلك ثم تلا الجميع (أبو عبيد القاسم بن سلام) بعد المائتين فجمع (كتابا) فصار هو القدوة في هذا الشان , لكنه غير مرتب فرتبه الشيخ (موفق الدين بن قدامة) على الحروف ,وعمل (أبو سعيد أحمد بن خالد الضرير سنان الحمصي) المتوفى سنة 214هـ (كتابا) في التعقب عليه ,ثم صنف فيه غير واحد من المائة الثالثة أيضا (كأبي العباس المبرد) المتوفى سنة 285هـ, و (ثعلب) المتوفى سنة 291هـ, و (أبى الحسن محمد بن عبدا لسلام الخشني) المتوفى سنة 286هـ, وممن صنف فيه (أبو بكر الأنباري) المتوفى سنة 328هـ, و (أبى عمرو الزاهد) غلام ثعلب المتوفى سنة 325هـ وغريبه صنفه على (مسند أحمد) خاصة, وهو حسن جدا فيما قيل, وصنف في الغريب المجرد (موفق الدين عبد الله بن يوسف البغدادي) المتوفى سنة 629 هـ , و (غريب البخاري) (لأبى الوليد بن الصابوني) و (غريب الموطأ) لبعضهم وكذا جرد بعضهم من بعض شروح (مسلم) غريبه, قال (ابن كثير):وأجل كتاب يوجد فيه مجامع ذلك كتاب (لصحاح للجوهري).انتهى

- و ((كتاب أبي عبيد)) هذا هو القدوة في هذا الشان، وقد أفنى فيه عمره، حتى لقد قال فيما يروى عنه: جمعت كتابي هذا في أربعين سنة.
1088 - و ((ذيله)) (لأبي محمد عبد الله بن مسلم بن قُتَيبة القتبي الدَّيْنَوَري النحوي) (1)، مؤلف كتاب ((المعارف))
1089 - وكتاب ((عيون الأخبار)) (2)
وغيرهما، المتوفى سنة ست وسبعين ومائتين، وهو أكبر من أصله، مع أنه أضاف إليه كثيرا من أوهامه، وأفرد للإعتراض عليه, كتابا سماه:

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير