[كلام أشكل على في رسالة أبي داود - رحمه الله -]
ـ[أبو محمد الأنصاري]ــــــــ[29 - 01 - 08, 10:18 م]ـ
بسم الله، الحمد لله والصلاة والسلام على عبده ورسوله محمد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -
قال الشيخ أبو داود - رحمه الله - في رسالته إلى أهل مكة
والأحاديث التي وضعتها في كتاب السنن أكثرها مشاهير وهي عند كل من كتب شيئا من الحديث إلا أن تمييزها لا يقدر عليه كل الناس والفخر بها أنها مشاهير فإنه لا يحتج بحديث غريب ولو كان من رواية مالك ويحيى بن سعيد والثقات من أئمة العلم
ولو احتج رجل بحديث غريب وجدت من يطعن فيه ولا يحتج بالحديث الذي قد احتج به إذا كان الحديث غريبا شاذا، فأما الحديث المشهور المتصل الصحيح فليس يقدر أن يرده عليك أحد
وقال إبراهيم النخعي كانوا يكرهون الغريب من الحديث. أ. هـ.
وقد أشكل على قول الشيخ رحمه الله وكنت استمع إلى شرح الشيخ العباد على السنن فقال: "لا أدري مراده هل لا يحتج بالغريب مطلقاً؟ أم أنه لو جاء من طريق مالك وفيه من لا يحتج بتفرده، او من يقدح فيه فلا ينفعه وجود مالك او الثوري بل يقدح فيه"
والإشكال المذكور أنه إذا كان في الحديث هؤلاء الثقات وفيه من يقدح فيه وهو ليس بغريب فهذا أيضاً طعناً في الرواية ولا ينفعه كذا وجود مالك أو الثوري رحمةالله على الجميع.
فهل من مفسر ومبين وفق الله الجميع
ـ[عبدالرزاق العنزي]ــــــــ[01 - 02 - 08, 07:26 ص]ـ
السلام عليكم
الحديث الغريب لا يحتج به لكن قد يستشهد به
وسواء كانت الغرابة لحال تفرد الثبت به او انه رواه عن غير عمدة فالحال واحد فى عدم الاحتجاج
وتوضيح هذا: رواية مالك المشهورة فى صدقة الفطر لما انفرد مالك بزيادة من المسلمين كان الامام احمد يهابها
فلما وجدت متابعة العمري حصل الاطمئنان بها والله اعلم
ـ[صالح الهميمي]ــــــــ[02 - 02 - 08, 04:46 م]ـ
الأخ: العنزي وفقه الله
لقد أفاد وأجاد ,, فجزاه الله خيراً