تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم ونفع بعلمكم

أولا: الخضيري = الجلال السيوطي

ثانيا: شرح نظم الأصول

نظم الأصول = نظم جمع الجوامع

الشرح = الكوكب الساطع

الكوكب الساطع شرح نظم جمع الجوامع للجلال السيوطي

وهذا من كتاب السيوطي والتصحيح منه

ثالثا: ذكرت هذا من باب إعمال الفكر وتحريك الذهن

رابعا: نشكر المشايخ أبا مريم ومحمد بن عبد الله - وفقهما الله

خامسا: أقول لشيخنا الفاضل إبراهيم - غفر الله لكم وسامحكم الله

سادسا: نشكر الشيخ الكريم الفاضل إبراهيم - حفظه الله - على ما أفادنا وعلمنا مما علمه الله

وقد ذكر لنا الفوائد والعلة والسبب

وبين لنا وجود تصحيف عند الطبري

فالصواب (النضر بن إسماعيل) لا (الحسن بن إسماعيل)

وحيث أن شيخنا المفيد قد أعلمنا بمصدر الرواية

فننقل اسناد الشجري

(فضل ليلة النصف من شعبان

وفضل صومه وما يتصل بذلك

" وبالإسناد " المتقدم قال حدثنا السيد الإمام المرشد بالله رضي الله عنه إملاء من لفظه يوم الخميس العاشر من شعبان سنة أربع، قال أخبرنا أبو طاهر عبد الكريم بن عبد الواحد بن محمد الحسناباذي، قال حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر بن حبان، قال حدثنا محمد بن العباس بن أيوب، قال حدثنا الحسن بن عرفة، قال حدثنا النضر بن إسماعيل البجلي عن محمد بن سوقة عن عكرمة، عن ابن عباس رضي الله عنه في قوله تبارك وتعالى: " فيها يفرق كل أمر حكيم " قال: في ليلة النصف من شعبان يدبر الله أمر السنة وينسخ الأحياء من الأموات، ويكتب حاج بيت الله فلا يزيد فيهم أحد ولا ينقص منهم أحد.

)

انتهى

عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان = أبو الشيخ

محمد بن العباس بن أيوب = ابن الأخرم

وفي الميزان

(

النضر بن إسماعيل [ت، س]، أبو المغيرة البجلى الكوفى القاص.

عن محمد بن سوقة، وأبى حمزة الثمالى، والاعمش.

قال يحيى: ليس بشئ.

وقال النسائي وأبو زرعة: ليس بالقوى.

وقال ابن حبان: فحش خطؤه، حتى استحق الترك.

وقال ابن عدى: أرجو أنه لا بأس به.

وقال العجلى: ثقة.

قيل: مات سنة اثنتين وثمانين ومائة.

حدث عنه أحمد، وابن عرفة، وأحمد بن منيع:

فروى عن ابن سوقة، عن عكرمة، عن ابن عباس: (2) فيها يفرق كل أمر حكيم - قال: ليلة النصف من شعبان يبين فيها أسماء الموتى، وينسخ فيها الحاج، فلا يزاد فيهم ولا ينقص.

.

)

انتهى

الحسن بن عرفة اختلف عنه فقد رواه عنه الطبري عن النضر عن ابن سوقة عن عكرمة موقوفا عليه

وراه عنه ابن الأخرم ,

عن النضر

عن ابن سوقة عن عكرمة عن ابن عباس

قال الطبري

(حدثنا الفضل بن الصباح، والحسن بن عرفة، قالا ثنا الحسن بن إسماعيل البجلي، عن محمد بن سوقة، عن عكرمة في قول الله تبارك وتعالى (فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ) قال: في ليلة النصف من شعبان، يبرم فيه أمر السنة، وتنسخ الأحياء من الأموات، ويكتب الحاج فلا يزاد فيهم أحد، ولا ينقص منهم أحد.

)

وقد أفادنا الشيخ الفاضل - نفع الله به -

أن الرواية الصحيحة عن عكرمة

كما هي عند ابن أبي شيبة

(نا المحاربي عن محمد بن سوقة عن عكرمة قال: يكتب حاج بيت الله في ليلة القدر بأسمائهم وأسماء آبائهم، فما يغادر منهم أحد ولا يزاد فيهم أحد.

)

وكما عند الفاكهي

(وحدثنا أبو بشر بكر بن خلف، وحسين بن حسن قالا: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن سفيان الثوري، عن محمد بن سوقة، عن عكرمة قال: «يؤذن لحجاج بيت الله تعالى في ليلة القدر، فيكتبون بأسمائهم» قال محمد: وأراه قال: «وأسماء آبائهم، ولا يغادر تلك الليلة أحد ممن كتب، ثم قرأ فيها يفرق كل أمر حكيم (1)» وزاد حسين في حديثه: «ولا يزاد فيها ولا ينقص»

)

شيخنا الفاضل

بارك الله فيكم ونفع بكم ورفع قدركم وغفر الله لنا ولكم

والأمر كما ذكر شيخنا الفاضل إبراهيم الميلي

(وحديثه هذا منكر سندا ومتنا)

انتهى

وعلى هذا فلا يصح نسبة هذا القول إلى عكرمة - رحمه الله -

والله أعلم

ـ[ابن وهب]ــــــــ[01 - 02 - 08, 07:59 ص]ـ

وقول السيوطي - رحمه الله - على مثل هذا الإسناد

(إسناده صحيح لا غبار ولا مطعن فيه)

يدل على شدة تساهله

ومع هذا فإن أغلب الظن أن السيوطي لم ينتبه إلى النضر بن إسماعيل كما ينبغي

وإلا قال إسناده صحيح

واكتفى

أو نحو ذلك

فإن قوله

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير