(لا غبار ولا مطعن فيه) ربما يشير إلى عدم تفطنه إلى النضر بن إسماعيل
وأما العلة والعلل فهذا بحث لأهل العلل والسيوطي - رحمه الله -
لم يكن من أهل العلل
والله أعلم
ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[01 - 02 - 08, 11:30 ص]ـ
شيخنا الكريم ابن وهب وفقم الله
جزاكم الله خيرا و نفع بكم
وبارك فيكم وفي علمكم ...
ـ[أبو محمد الرقي]ــــــــ[01 - 02 - 08, 01:26 م]ـ
بارك الله بكم
ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[01 - 02 - 08, 03:09 م]ـ
بارك الله فيكم جميعا ..
............................................
وقد حصل خلط في سياق الاختلاف على النضر مني، فبدلا من ذكر الفضل بن الصباح والحسن بن عرفة في رواية عنه فيمن رواه موقوفا على عكرمة، ذكرته فيمن وصله ..
وجل من لا يسهو -سبحانه -
و قد كتبته والنوم مسيطر علي
فمعذرة
وقد تنبهت إلى هذا و أنا أقرأ تعقيب الشيخ الفاضل ابن وهب
و تصويب ما كتبت هكذا:
و قد أخطأ النضر بن إسماعيل فيه سندا ومتنا:
أما سندا، فقد رفعه إلى ابن عباس، و الصواب وقفه على عكرمة، و قد كان يضطرب في ذلك، فمرة يصله بذكر ابن عباس و أخرى يوقفه على عكرمة، فرواه عنه موصولا الحسن بن عرفة في رواية ابن الأخرم عنه، و رواه أبو سعيد الأشج و علي بن الجعد و الفضل بن الصباح و الحسن بن عرفة - في رواية الطبري عنه -موقوفا على عكرمة.
و هكذا رواه الثوري و غيره عن ابن سوقة عن عكرمة من قوله.
و أما متنا، فقوله فيه: ليلة النصف من شعبان، و الصواب موضعَها: ليلة القدر، كذا رواه المحاربي في مصنف ابن أبي شيبة (23472) و الثوري عند الفاكهي في أخبار مكة رقم 851.
و لأجل هذا ذكر حديث النضر بن إسماعيل البجلي هذا: الذهبي في ترجمته من الميزان 4/ 255
والنضر هذا متكلم فيه، وهو صاحب مناكير، ليس بالقوي، يعتبر به في الرقائق ونحوها.
وحديثه هذا منكر سندا ومتنا
والله الموفق.