تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[كشف النقاب عن النسخة المراكشية من شرح المهلب على أصح كتاب]

ـ[محمد بن زين العابدين رستم]ــــــــ[01 - 02 - 08, 05:27 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ..

أما بعد، فلقد كتبت إلى الأخ أبي محمد الجزم، أسأله المساعدة في الوقوف على حقيقة الكوكب الساري شرح صحيح البخاري، الموجود في مركز الملك فيصل بالرياض، فكتب أحد الإخوة الفضلاء، يفيد بما عندي من أن المهلب هو فلان الفلاني إلخ المعلومات التي قتلتُها معرفةً، وكتبتها في دراسات لي منشورة معروفة،

وكتب أن الشرح في مراكش إلخ، وكنت قلت فيما كتبته هنا في هذا الملتقى، وفي الألوكة أيضا أن القطعة الموجودة في خزانة ابن يوسف ليست شرح المهلب، وهكذا كنت أظن، وبه كنت أقول وأدرس، حتى طبع شرح ابن بطال في مكتبة الرشد بالرياض، وعند مقارنة القطعة المراكشية بالمطبوع من شرح ابن بطال، ظهر أنها جزء منه يقينا، وإنما حدا بي إلى ظن القطعة المراكشية جزءا من شرح المهلب، أنها ليس فيها بعد التراجم والأحاديث إلا قول المؤلف- وهو ابن بطال الذي كُشف أمره بعدئذ-قال المهلب، فالواقف العجلان يحسب أن الكتاب للمهلب، بينما الصواب أنه لتلميذه وخريجه ابن بطال، ومن الدليل عليه أن ابن بطال سلخ شرح شيخه في بقية الأجزاء المطبوعة التي لم تشملها القطعة المراكشية، وهو رحمه الله لم يرتكب جريرة ولا سرقة و لم يُغر على شرح شيخه إغارة السارق المتنكر لفضل السابق، بل كان يصرح باسم الشيخ، ويترضى عنه، ويذكره بجميل الأوصاف، وأحسن النعوت وجميل الخلال، وماذا في النقل عن الشيخ، وإنما الناس بشيوخهم، فإن هم ذهبت شيوخهم ذهبوا، ومع ذلك فإن ابن بطال لم يخُلِ كتابه من تعقب شيخه، والإتيان بمعاني من بنات أفكاره، ودقائق آرائه، وهذا أمر قد استدللت عليه فيما كتبته قديما سنة1418هـ في البحث الموسوم بـ" شارح مالكي لصحيح البخاري من الغرب الإسلامي" في مجلة الإحياء المغربية، ...

وتابعني فيما ذكرته في دراسة لي قديمة منشورة في دعوة الحق -عن شرح المهلب، وأنه موجود في خزانة ابن يوسف، د/ خالدٌ الصمدي حفظه الله في كتابه المنشور عن مدرسة فقه الحديث في الغرب الإسلامي ... وأفيده الآن بأني أتبرأ مما كنت أعتقد، وأرجع عنه إلى الحق - والحق أحق أن يتبع- الذي ظهر وبان، ولاح لكل ذي عينين ...

وذكر الأخ المفيد - ولعله أبو أويس- اختصار المهلب للبخاري، وأنه طبع، قلت: جزاك الله أيها الأخ إذ أخبرتنا عن طباعة مختصر المهلب للبخاري، ولقد كنت أعلم أن للمهلب اختصارا للبخاري وذكرت ذلك في دراستي المنشورة عنه مذ1416هـ في دعوة الحق، وأعلم أن منه نسخة خطية بالحسنية أوقفني على لوحة منها شيخنا د/ محمد الراوندي سلمه الله,,,

وبعد فالمطلوب لا زال قائما، والرغبة في الوقوف على الكوكب الساري شرح المهلب على البخاري في مركز الملك فيصل لم تبرح مكانها ...

ثم ألا يفيدنا من طبع اختصار شرح المهلب، عن شرحه المطول للبخاري؟؟ والظن أنه بلديي، ومن أهل المغرب؟؟

ثم ألاَ رجل سعودي راشد من أهل العلم، يراجع لنا الشرح في مركز الملك فيصل، فيأتينا بالخبر اليقين، والقول الفصل الذي ليس بعده قول؟؟!!!

هل من مجيب؟؟ هل من متصدق بجاهه وشفاعته؟؟ هل من مُزكٍ من وقته وعلمه؟؟ هل مِن ساعٍ في عون أخيه المسلم؟؟؟ هل من منفس كربة أخيه لينفس الله كربته؟؟؟ اللهم تقطعت السبل إلا سبيلك، وأوصدت الأبواب إلا بابك، وأسدلت الحجب إلا سترك، اللهم امنن علينا بالفرج القريب، وبالبشرى وبالبشرى وبالبشرى ....

وكتبه بعد صلاة الجمعة: د/ محمد زين العابدين رستم

ـ[أبو أويس المغربي]ــــــــ[01 - 02 - 08, 05:53 م]ـ

وذكر الأخ المفيد - ولعله أبو أويس- اختصار المهلب للبخاري، وأنه طبع، قلت: جزاك الله أيها الأخ إذ أخبرتنا عن طباعة مختصر المهلب للبخاري،

أحسن الله إليك أستاذَنا الكريم، وبلّغك جميع ما تصبو إليه في القريب العاجل.

طبعته دار القلم بالرباط سنة 1428، وعلق عليه الشريف وَلْد ابّاه، وعمُّه عَلَمٌ مشهورٌ على رأسه نارٌ، أما ابن أخيه فجديدٌ على الساحة.

وقد أعانه في عمله قومٌ آخرون، بعضهم من المتخرِّجين من محظرة النباغية، منبت النوابغ.

وكلهم من شنقيط، ونزلوا الرباط، وأظنهم مرابطين بالمنظمة الإسلامية للتويجري.

والجزء المطبوع ضخمٌ يقع في 772 صحيفة.

لكنه غير كامل.

ـ[محمد بن زين العابدين رستم]ــــــــ[01 - 02 - 08, 08:10 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليك يا أبا أويس المغربي ورحمة الله وبركاته وبعد: أشكرك أيها الأخ على الإفادة، وأقول، فانظر أيها الفاضل في ثنايا تحقيق من ذكرته لمختصر المهلب، عساك تجده ذكر عن شرح المهلب شيئا، يكشف الغمة، ويُفرح الباحثين من أبناء هذه الأمة ... وأما أنا فبعيدٌ عن الرباط، حتى أظفر بالكتاب، وعسى أن أجده في المعرض الدولي للكتاب في البييضاء، فأقع منه على صيد ثمين ...

ولعل المحقق قد أومأ إلى دراستي عن المهلب ... وكأن عسى ....

قلت: والله لقد ماتت الهمم في هذا العصر .... كتاب بيننا وبينه مكالمة هاتفية إلى الرياض، في دقائق معدودة، ولا نقدر عليه ... في عصر البرق والهاتف والأنترنيت و .. و ..... وإخواننا من أهل السعودية يسمعوننا ويرون مكاننا، وليس فيهم من يحرك ساكنا ... اللهم رجلا منهم يخبرنا الخبر اليقين ... اللهم استجب ... اللهم استجب ...

أليس في ذلك لعبرة ... وانظر أخي إلى همم أولئك الأماجد، من صالحي السلف، يؤلف الواحد منهم في أقصى الثغر الأعلى للأندلس في سرقسطة كتابا يتردد صداه في أقصى الشرق بين جيحون والفرات والنيل، ليصل بعدُ إلى تنمبوكتو .. إلى أقصى الصحراء .... إنا لله وإنا إليه راجعون ...

وفقك الله وسدد على طريق الخير خطاك، وإنا لمنتظرون الرد، متشوقون لماعندك في أسرع وقت وأجل ... والسلام.

د/ محمد زين العابدين رستم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير