تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[تفسير اية]

ـ[أبو عبد الرحمن الدمياطى]ــــــــ[27 - 06 - 10, 09:49 م]ـ

اخوانى الكرام اريد عمل بحث علمى فى تفسير قوله عز وجل

وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا (54) الفرقانفساعدونى بارك الله فيكم ونفع بكم

ـ[عبدالعزيز الداخل]ــــــــ[28 - 06 - 10, 01:51 ص]ـ

أقترح أن تقسم البحث إلى مسائل، ثم تصنف هذه المسائل وترتبها ترتيباً موضوعياً، ثم تلخص أقوال العلماء في هذه المسائل من عدة مصادر.

وأوصيك بمطالعة الكتب الأصول أولاً لمعرفة أهم المسائل المتعلقة بتفسير الآية، ثم انتقل إلى الكتب التي تليها لإضافة ما يستحسن من المسائل وتتميم ما لخصته في المسائل السابقة.

ومن أهم الكتب التي ينبغي أن ترجع إليهالمعرفة أقوال السلف في تفسير هذه الآية: تفسير ابن جرير، وتفسير ابن أبي حاتم، وتفسير عبد الرزاق، وتفسير الثعلبي، وتفسير ابن عطية، وزاد المسير لابن الجوزي، والدر المنثور للسيوطي، فهذه الكتب جامعة لأقوال السلف في التفسير غالباً، ويمكنك الاستفادة بعد ذلك من أصواء البيان للشنقيطي، وكذلك تفسيره المطبوع باسم العذب النمير، والتحرير والتنوير لابن عاشور.

وأما المسائل اللغوية فأنصحك بالرجوع لمعاني القرآن للفراء، ومجاز القرآن لأبي عبيدة، ومعاني القرآن للزجاج، ومعاني القرآن للنحاس، وغريب القرآن لابن قتيبة.

والمفسرون غالباً ما يذكرون مسائل يمكنك أن تصنفها إلى أصناف كالتناسب، والأحكام، واللطائف البيانية، والمسائل العقدية، فإذا طالعت كلامهم أمكن حصر المسائل التي تكلموا عنها عند تفسيرهم لهذه الآية، وهذه اجعلها خطوة أولى ثم ابدأ بتلخيص أقوالهم في كل مسألة، ثم تأتي المرحلة الثالثة وهي التحرير العلمي ودراسة الأقوال ونقدها والترجيح عند الحاجة والتمكن وإلا فالاكتفاء بنقل الأقوال وتلخيصها أسلم وأكثر نفعا.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير