تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[نقاش مع علماء رسم المصحف والوقف والابتداء بخصوص كتب مقطوع القرآن وموصوله.]

ـ[أبو يوسف الكفراوي]ــــــــ[08 - 07 - 10, 02:52 م]ـ

ذكر محمد بن إسحاق النديم البغدادي الوراق (ت 385 هـ) في كتابه " الفهرست " أربعة من العلماء صنفوا في هذا الفن، وهم: ابن عامر، وحمزة، والكسائي، والسري (؟).

حيث قال: ((الكتب المؤلفة في " مقطوع القرآن وموصوله ": " كتاب الكسائي". " كتاب السري ". " كتاب حمزة بن حبيب ". " كتاب عبد الله بن عامر ")).

وعلى الرغم من أن النديم قد وضع هذه الكتب الأربعة في فن مستقل، ولم يدرجها مع الكتب المصنفة في رسم المصحف، ولا في الوقف والابتداء.

وتبعه على ذلك بعض المفهرسين. يراجع: تاريخ التراث العربي، وأعلام الدراسات القرآنية، ومعجم الدراسات القرآنية، ومعجم مصنفات القرآن الكريم.

وفيما يخص كتاب " مقطوع القرآن وموصوله " للكسائي – وحده - تبعه كثيرون، ويكفي أن ننظر في هذه المراجع عند ترجمة الكسائي: نزهة الألباء، ومعجم الأدباء، وإنباه الرواة، ومعرفة القراء، والوافي بالوفيات، وغاية النهاية، وتحفة الأديب، وطبقات المفسرين للداودي ... وغيرها، ولم يذكر واحد منهم أن موضوع هذه الكتب هو رسم المصحف، ولا الوقف والابتداء.

على الرغم من ذلك فإن شيوخنا الأجلاء الذين تتبعوا الكتب المصنفة في رسم المصحف – وعلى رأسهم: أستاذنا الدكتور غانم قدوري الحمد -، وتبعه على ذلك السادة الدكاتره/ أحمد شرشال، وسعود الفنيسان، ومولاي محمد الإدريس، وعبد الحفيظ الهندي، ومهدي قارئ ... وغيرهم قد أدرجوا الكتب الثلاثة الأولى فقط (؟!) ضمن الكتب المصنفة في هذا الفن.

كما أن شيوخنا الذين تتبعوا الكتب المصنفة في الوقف والابتداء – وهم كثيرون؛ منهم: الدكاتره/ أحمد خطاب العمر، وخديجة أحمد مفتي، ومحمد العيدي، وعبد الله المطيري ... وغيرهم – قد وضعوا الكتب الثلاثة الأولى فقط (؟!) ضمن الكتب المصنفة في الوقف والابتداء، ولم يأت واحد من هؤلاء ولا من هؤلاء على ذكر " كتاب السري "، كما لم يأت واحد منهم على ذكر كتاب ابن البناء البغدادي، ولا كتاب محيي الدين بن عربي.

ولم أجد واحداً منهم ذكر حجة واحدة لإدراج هذه الكتب ضمن هذا الفن أو ذاك، إلا الأخت الباحثة المجتهدة خلود العبدلي في بحثها الموصول لفظا المفصول معنى (هامش) صـ 45 – 46، التي رجحت أن موضوع هذه الكتب الثلاثة (!) هو الرسم القرآني، وضعفت أن يكون موضوعها الوقف والابتداء، واستدلت على ذلك ببعض الشواهد، والأدلة العقلية، ثم قالت: ((وعلى كل حال؛ فإن هذه الكتب من تراثنا المفقود الذي لم يوقف له على أثر)).

وما ذكرته الأخت الباحثة من بعض الشواهد والأدلة العقلية مردود عليها، وسأفصل القول في كل ذلك، ولكنني أرجو من شيوخنا الأفاضل سالفي الذكر أو من ينوب عنهم أن يذكروا العلل التي من أجلها أدرجوا هذه الكتب في هذا الفن، أو ذاك.

وأقول للقوم جميعاً:

إن الأمر ليس بالسهل الهين؛ لأنه – إن صح ما ذهبت إليه في بحثي – فإنه سيؤرخ لعلم جليل، وصلتنا عنه نقول كثيرة لعلماء أجلاء في القرنين الخامس والسادس الهجريين، قبل ابن الجوزي وغيره.

ـ[أبوالفداء المصري]ــــــــ[08 - 07 - 10, 08:47 م]ـ

معذرة

أأنت تنقل هذا الكلام أم هو كلامك بارك الله فيك

ـ[أبوالفداء المصري]ــــــــ[08 - 07 - 10, 09:17 م]ـ

المقطوع والموصول يدرس غالبا في كتب التجويد ولم يفصل بكتب مستقلة

او في الرسم كشرح الشيخ القاضي موارد القرآن في رسم القرآن

والمتحف في رسم المصحف للدكتور عبدالكريم صالح وغيرها

وننتظر بحثك

ـ[أبو يوسف الكفراوي]ــــــــ[09 - 07 - 10, 01:05 ص]ـ

بل هو كلامي بارك الله فيك، وكأنك تلمح إلى أن هذا الكتب تندرج ضمن الكتب المصنفة في رسم المصحف، أليس كذلك؟

تمهل ولا تعجل فسيأتيك الجواب الشافي بإذن الله.

ـ[أبوالفداء المصري]ــــــــ[09 - 07 - 10, 06:06 ص]ـ

ننتظر جوابك بارك الله فيك

ـ[أبو يوسف الكفراوي]ــــــــ[11 - 07 - 10, 01:58 م]ـ

عما قريب إن شاء الله.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير