3ـ وأختي الشقيقة المقرئة: أم عمار نجاح بنت الحاج الفاضل: أبو محروس محمد بن محمد بن إبراهيم كرنبه (رحمه الله). ولقد أتمت من فضل الله تبارك وتعالى الجمع باالعشر الكبرى على المقرئ المُعَمَّر الشيخ: محمد السيد إسماعيل (أبو منير) حفظه الله 1419هـ. وكانت أختي قد أتمت مطلع عام 1419هـ الجمع بالعشر الصغرى على المقرئ الشيخ (المعمر): شكري لحفي ـ حفظه الله {.
4ـ والأخت الفاضلة المقرئة: خديجة السيد إسماعيل ابنة أخي الشيخ؛ ولقد أتمت حوالي عام 1421هـ كما أخبرتني بذلك أختي أم عمار.
وقد بدأ الجمع أيضا على المقرئ الشيخ: محمد السيد اسماعيل كل من
1ـ الأخت الفاضلة: نسرين الباني، من دمشق.
2ـ والأخت الفاضلة: هلا المالح (بنت الدكتورة دعد الحسيني) من دمشق.
3ـ والأخت الفاضلة: رنا اللَّحام، من دمشق.
4ـ والشيخ: محمد نور بن عبدالرحمن كنجو. من حمص، تلّ الذهب
5ـ والشيخ: أكرم شولح من عربيل. وذلك من طريق طيبة النشر؛ وهؤلاء الخمسة؛ لم يتموا إلى الآن. (مطلع عام 1426 هجرية) ولقد قطعوا من فضل الله عز وجل شوطا لا بأس به. نسأل الله عز وجل لهم جميعا الإتمام والله الموفق.
وهذه صورة إجازة الشيخ: محمد السيد إسماعيل ـ رحمه الله تعالى ـ التي أخذها عن شيخه المقرئ المجيد الشيخ: محمد ياسين الجويجاتي (رحمه الله رحمة واسعة).
وإن القلب ليتقطَّع أسىً وحزناً على ذهاب الصفوة من العلماء والقرَّاء، ولكن نسأل الله عز وجل أن يكون الخير كل الخير، في البقية الباقية من هؤلاء القرَّاء الذين حمَّلهم الله عز وجل أمانة نشر العلم، وتلقين الروايات السلف للخلف، وتباشير الخير تطالعنا بالكثير الكثير من الخيرات، وفي كل عام نضيف إلى شجرة القراء عدد من الأعلام، الذي وضعوا قدمهم على الدرب، ويطلبون المزيد المزيد ( ... واتقوا الله ويعلمكم الله والله بكل شئ عليم) سورة البقرة: جزء من الآية الكريمة / 282
_ روى مرداس الأسلمي رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم (يذهب الصالحون الأولَّ فالأولَّ، وتبقى حُثَالةٌ كحثالة الشعير أو التمر، لا يُبَالِهِمُ الله بَالَهُ) رواه البخاري / 11/ 214، 215.
نصُّ إجازة الشيخ محمد السيد إسماعيل (أبو منير)
من شيخه المقرئ الشيخ محمد ياسين الجويجاتي رحمهما الله
_ الحمد لله الذي أنعم علينا بالإيمان، وألهمنا رشدنا بالقرآن، وشرَّفنا بتلاوة كتابه، وكرَّمنا بحلاوة خطابه وأجراه على ألسنتنا بواسطة الحروف، ووفقنا للحفظ بالترتيل والوقوف، ونشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له شهادة مقررة، ونشهد أن سيدنا محمدا عبده ورسوله القائل: (إن الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة) صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. وبعد: فإن من أجَلِّ مِنَح الله على عبده، طهارة قلبه، وسلامة فطرته، فإنه بذلك يلقن الحكمة في معرفة ربه، ويحي بلده الطيب، بغيث الهدى والعلم، فيَخْرُج بإذن ربه كشجرة طيِّبة، أصلها ثابت وفرعها في السماء، تُؤتي أُكلها كل حين بإذن ربها، ويسلك بنحل أفكاره سبل الاستقامة، فَيَخْرُج من بطونها شرابٌ مُختلف ألوانه فيه شفاء للناس، وقد كان للصحابة (رضوان الله عليهم) من هذا المشرب؛ أصفاه وأعذبه، ومن العلم بالكتاب والسنة أزكاه وأطيبه، وكيف لا يكونون كذلك وقد تليت عليهم آيات الله، وفيهم رسوله، ولهم من الاعتصام بالله ما ضمن له ولهم الهداية والاستقامة، ومن يعتصم بالله فقد هدي إلى صراط مستقيم، فسبحان من أعطاهم، وفضَّلهم على سائر الأمة y وهنَّأهم بما أثابهم من ذلك ببلوغ أعلى منازل الصّدِّيقين، أَدُّوا إلينا سنن رسول الله صلى الله عليه وسلم وشاهدوه والوحي ينزل عليه، فعلموا ما أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم عاماً وخاصا ُ، وعزماً وإرشاداً، وعن التابعين والذين اتبعوهم بإحسان إلى يوم الدين؛ هذا ولَمَّا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أفضل نبي أُرسل، كان المُنزَّل عليه أشرف كتاب أنزل، فإنه أصل الدين القويم، و الشرع المستقيم، وقد ورد في فضله وشرف أهله من الآيات عموما قوله تعالى: [يَرْفَعِ اللهُ الَّذِينَ ءَامَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا العِلْمَ دَرَجَاتٍ] وخصوصاً قوله سبحانه:
¥