تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما التحقيق في تركيب القراءات؟]

ـ[أبو عدي القحطاني]ــــــــ[16 - 07 - 10, 05:20 ص]ـ

للعالم أو الجاهل بها؟

ولكم من الله الشكر والمثوبة.

ـ[لطفي مصطفى الحسيني]ــــــــ[16 - 07 - 10, 01:33 م]ـ

ويسمونه أيضا التلفيق:

- أما ما يحيل المعنى ويحرفه أو يصادم قواعد اللغة فلايجوز مثلا أن تقرأ " فتلقى آدم من ربه كلمات" برفع آدم وكلمات معا أو نصبهما معا، وكذا " وهل نجازي إلا الكفور" برفع الكفور لأنها قرئت " وهل يجازى إلا الكفور" رفعت لأنها نائب فاعل، وأمثال ذلك كثير.

- أما غير ذلك فكرهوه وعدوه خطأ قبيحا خصوصا إذا صدر من عالم بها كأن يقرأ بمد هاء الصلة ولا يصل ميم الجمع، أو يقرأ الراءات على مذهب ورش دون اللامات والهمزات، ولم يقولوا بحرمته لأن الله نزل القرآن على عدة أحرف بقصد التيسير والتوسعة فلو ألزمنا بالرواية الواحدة لكان حجرا وتعسيرا.

والله أعلم، بارك الله فيك.

ـ[أبو عدي القحطاني]ــــــــ[16 - 07 - 10, 06:06 م]ـ

جزاك الله من الخير أضعاف أضعاف أحرف كتابتك.

ـ[عبدالله محمود]ــــــــ[16 - 07 - 10, 06:40 م]ـ

قال ابن الجزري رحمه الله في النشر:

ولذلك منع بعض الأئمة تركيب القراءات بعضها ببعض وخطأ القارئ بها في السنة والفرض (قال) الإمام أبو حسن علي بن محمد السخاوي في كتابه جمال القراء: وخلط هذه القراءات بعضها ببعض خطأ (وقال) الحبر العلامة أبو زكريا النووي في كتابه التبيان: وإذا ابتدأ القارئ بقراءة شخص من السبعة فينبغي أن لا يزال على تلك القراءة ما دام للكلام ارتباط فإذا انقضى ارتباطه فله أن يقرأ بقراءة آخر من السبعة والأولى دوامه على تلك القراءة في ذلك المجلس (قلت) وهذا معنى ما ذكره أبو عمرو بن الصلاح في فتاويه وقال الأستاذ أبو إسحق الجعبري والتركيب ممتنع في كلمة وفي كلمتين إن تعلق أحدهما بالآخر وإلا كره (قلت) وأجازها أكثر الأئمة مطلقاً وجعل خطأ مانعي ذلك محققاً

التحقيق في المسألة

قال رحمه الله:

والصواب عندنا في ذلك التفصيل والعدول بالتوسط إلى سواء السبيل فنقول: إن كانت إحدى القراءتين مترتبة على الأخرى فالمنع من ذلك منع تحريم كمن يقرأ (فتلقى آدم من ربه كلمات) بالرفع فيهما أو بالنصب آخذا رفع آدم من قراءة غير ابن كثير ورفع كلمات من قراءة ابن كثير ونحو (وكفلها زكريا) بالتشديد مع الرفع أو عكس ذلك ونحو (أخذ ميثاقكم) وشبهه مما يركب بما لا تجيزه العربية ولا يصح في اللغة،

وأما ما لم يكن كذلك فإنا نفرق فيه بين مقام الرواية وغيرها، فإن قرأ بذلك على سبيل الرواية فإنه لا يجوز أيضاً من حيث إنه كذب في الرواية وتخليط على أهل الدراية،

وإن لم يكن على سبيل النقل بل على سبيل القراءة والتلاوة فإنه جائز صحيح وقبول لا منع منه ولا حظر وإن كنا نعيبه على أئمة القراءات العارفين باختلاف الروايات من وجه تساوي العلماء بالعوام لا من وجه أن ذلك مكروه أو حرام، إذ كل من عند الله نزل به الروح الأمين على قلب سيد المرسلين تخفيفا عن الأمة، وتهوينا على أهل هذه الملة، فلو أوجبنا عليهم قراءة كل رواية على حدة لشق عليهم تمييز القراءة الواحدة وانعكس المقصود من التخفيف وعاد بالسهولة إلى التكليف

انتهى

ـ[لطفي مصطفى الحسيني]ــــــــ[16 - 07 - 10, 07:55 م]ـ

جزاك الله خيرا على التفصيل والنقل

ـ[محمد فوزي الحفناوي]ــــــــ[17 - 07 - 10, 01:46 م]ـ

السلام عليكم

الخص لك الامر في ثلاث نقاط

أ- اقرأ لنفسك بما تيسر على لسانك ولو وقعت في التلفيق بثلاثة شروط

1 - موافقة الرسم العثماني

2 - عدم مخالفة لغة العرب واسلوبها

3 - ان تكون القراءة مقروء بها

لقول الرسول صلى الله عليه وسلم اقرؤا بما تيسر على لسانكم

ولهذا قال ابن العربي في معنى كلامه: اما أنا فاختار من احرف الروايات ما يسهل على لساني ...

ب- اذا كنت اماما او معلما تقيد باحد القراءات لانك في مقام التعليم الا للضرورة

ج- يحسن بالمرء تعلم رواية واتقانها

ـ[محمودالجندى]ــــــــ[17 - 07 - 10, 01:51 م]ـ

بارك الله وجزاكم خيرًا


يعنى أنا حضرت قراءةً لشيخ من القراء، فقرأ آية من كتاب الله من سورة التوبة
{يأيها الذين ءامنوا ما لكم إذا قيل لكم انفروا فى سبيل الله اثاقلتم إلى الأرض أرضيتم بالحيوة الدنيا من الآخرة فما متع الحيوة الدنيا فى الآخرة إلا قيل}
فأشبع المتصل والمنفصل، وقرأ مالكمو، اثاقلتمو بالإشباع، ونقل الارض، وقرأ أرضيتمو، ونقل وأشبع الاخرة، ورقق راءها، وقلل الدنيا، فاعترضت على ما فعل واستوقفته ومنعته أن يتم القراءة، فقامت الناس على يتعجبون من أمرى، وقال أنه يقرأ بقراءة نافع المدنى رحمه الله
حيث قرأ لورش وقالون معًا
هل هذا جائز
نرجو الإفادة
بارك الله فيكم
طبعًا لى خلافات مع نفس القارئ منذ عام 2001 م

ـ[لطفي مصطفى الحسيني]ــــــــ[18 - 07 - 10, 04:28 م]ـ
الأخ محمود، الآية حسب شرحك مقروءة كلها برواية ورش عن نافع إلا ماذكرت من "أرضيتمو" لأن ورشا يصل ميم الجمع التي بعدها همز فقط. وهو وجه لقالون، فلعله سهو منه، أو أنه تعمد، وقد نقل لك حكم فعله من كلام ابن الجزري فراجعه، وبارك الله فيك.
تصحيح الآية "فما متع الحيوة الدنيا فى الآخرة إلا قليل"
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير