تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أذكر عشرة أقوال من آي القرآن وأحاديث الرسول – صلى الله عليه وسلم – وكلام السلف رضوان الله عليهم في عظمة هذا القرآن.

في انتظار مشاركاتكم الفعّالة بإذن الله تعالى.

ـ[عماد الدين زيدان]ــــــــ[22 - 07 - 10, 10:04 م]ـ

ومن النافع في هذا الباب أيضا

رسالة: مفاتيح تدبر القرآن والنجاح في الحياة

ـ[أبو محمد الأنصاري]ــــــــ[24 - 07 - 10, 08:39 م]ـ

من خصائص هذا الكتاب من كلام قائله تبارك وتعالى:

1 - أن تعالى أقسم به في كتابه فقال جلا وعلا "يس (1) وَالْقُرْآَنِ الْحَكِيمِ (2) " يس، وقال سبحانه وتعالى "ص وَالْقُرْآَنِ ذِي الذِّكْرِ (1) " ص.

2 - أن الله حث على تدبره، وجعل نكتة ذلك أنك لو تدبرته فلن تجد فيه اختلافاً لأنه من عند الله فلو أحسست بأن في القرآن اختلاف فاعلم أنك لم تحسن التدبر فقال الحق تبارك وتعالى "أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا (82) " النساء، بل نعى تبارك وتعالى على من لا يتدبره بأن على قلبه أقفال فقال سبحانه: "أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا (24) " محمد.

3 - أن الله أمر بالاستماع والانصات إليه ووعد على ذلك بالرحمة فقال جلا وعلا "وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآَنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (204) " الأعراف.

4 - أن من قرأه – موقناً به قلبه- جعل الله بينه وبين الذين لا يؤمنون بالآخرة حجاباً مستوراً قال الله تعالى "وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآَنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآَخِرَةِ حِجَابًا مَسْتُورًا (45) " الإسراء.

5 - أنه لو اجتمع الانس والجن أن يأتوا بمثل هذا القرآن فلن يأتوا بمثل أقصر سورة منه ولو كان بعضهم لبعض ناصراً قال الله تعالى "قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآَنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا (88) " الإسراء.

6 - أنه هدىً وبشرى للمؤمنين، قال الله تعالى "طس تِلْكَ آَيَاتُ الْقُرْآَنِ وَكِتَابٍ مُبِينٍ (1) هُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ (2) " القصص، بل هدىً للناس جميعاً، قال الله تعالى: "شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآَنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ" البقرة، بل يهدي للتي هي أقوم، كما قال الحق تبارك وتعالى "إِنَّ هَذَا الْقُرْآَنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا (9) " الإسراء، بل ما هو أكبر من ذلك حيث نزل الله تعالى فيه شفاء ورحمة للمؤمنين، قال الله تعالى "وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا (82) " الإسراء.

7 - أن الله عز وجل يسره للذكر، قال الله تعالى: "وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآَنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ (17) " القمر.

8 - أن الله تعالى ضرب فيه من كل مثل، وجعله عربياً، بلسان عربي مبين، ولم يجعل الله تعالى فيه أي عوج، قال الحق جل وعلا "وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآَنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (27) قُرْآَنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (28) " الزمر.

9 - أن الله تعالى أخبر أنه لو أنزله على جبل لرأيت هذا الجبل من شدة خشوعه لربه متصدعاً وهو في الأصل جبل!! ن فكيف بالقلوب التي هي مضغة لحم يجري فيها الدم تسمعه ولا تتأثر به قال الله تعالى "لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآَنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (21) " الحشر.

10 - أنه أبداً لم ولن يفترى من دون الله عز وجل، كما أنه مصدق للكتب السابقة، لكنه مفصل من لدن حكيم خبير، قال الله تعالى: "وَمَا كَانَ هَذَا الْقُرْآَنُ أَنْ يُفْتَرَى مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (37) " يونس.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير