[محمد بن أحمد بن خليفة، صاحب " بحر الجوامع في شرح القصيدة الطاهرية "؟]
ـ[أبو يوسف الكفراوي]ــــــــ[24 - 07 - 10, 10:10 ص]ـ
هل وقف أحد على ترجمة هذا العلم، صاحب هذا الشرح الكبير، وهل هو قاهري؟
إلى الآن لم أقف على كتابه، ولكن أخبرني أحد الإخوان أنه صرح فيه بأنه تتلمذ على صاحب النظم حافظ طاهر الأصفهاني، وحافظ طاهر - كما هو معلوم - كان حياً سنة (857 هـ)، وهذا يعني أن محمد بن أحمد بن خليفة من علماء القرن التاسع الهجري، ولعله أدرك القرن العاشر.
ـ[يوسف بن عواد البردي]ــــــــ[27 - 09 - 10, 10:15 ص]ـ
لم أقف له على ترجمة ... ولعل قادم الأيام سيكشف عن سيرة هذا العلم الكبير .. إذ سجل شرحه على القصيدة الطاهرة كرسالة علمية بجامعة أم القرى.
ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[27 - 09 - 10, 11:00 ص]ـ
أنا أحتفظُ بنسخة كاملة من كتابه بحر الجوامع , وهو كتابٌ كبيرٌ في مبناهُ ومعناهُ , ولكن العائق الوحيد الذي أعياني هو ترجمة مؤلفه , وسمعت أنها في الجزء السابع أو التاسع من الضوء اللامع.
ـ[يوسف بن عواد البردي]ــــــــ[29 - 09 - 10, 09:48 ص]ـ
الذي ترجم له السخاوي في الضوء اللامع7/ 123 هو محمد بن أحمد بن يوسف القاهري الشافعي، المولود بالقاهرة سنة833 للهجرة، وهو تلميذ السخاوي، وأظن صاحب بحر الجوامع رجل آخر. وينظر: إمتاع الفضلاء4/ 71
ـ[أبو يوسف الكفراوي]ــــــــ[12 - 10 - 10, 05:25 م]ـ
انتظرت كثيراً حتى تيسر لي نسخة من شرحه فلم تتيسر حتى الآن، فلم أجد بداً من إيراد ما وقفت عليه.
ذهب البعض إلى أنه:
شمس الدين محمد بن أحمد بن يوسف القاهري الشافعي المقرئ (833 – 894 هـ).
وذهب مؤلفا معجم التاريخ للتراث الإسلامي 4/ 2548 إلى أنه:
شمس الدين محمد بن أحمد بن ناصر بن خليفة بن فرح بن عبد الله بن عبد الرحمن الباعوني الدمشقي الشافعي المؤرخ الناظم (ت 871 هـ).
والذي يبدو لي أن القاهري محرفة عن القاري، وأنه:
محمد بن أحمد بن خليفة الفارسي القاري، من علماء القرن العاشر الهجري، ويبدو أنه من تلاميذ تلاميذ حافظ طاهر الأصفهاني، المتوفى بعد سنة (857 هـ).
كان معاصراً للأمير شمس الدين محمد بن أمير علي بن أمير برندق برلاس، أحد أمراء هرات، أو سمرقند، أو كرمان، أو أذربيجان.
أما بّرَنْدَق: فهي قرية كبيرة من واد بين قزوين وخلخال، من أعمال أذربيجان. معجم البلدان 1/ 403.
أما برلاس، أو بيرلاس فهي إحدى القبائل التترية، الباكستانية الأصل، أو التركية المغولية.
له: مناهج التلاوة، في القراءات، ويقال: في التجويد، وهو في الحقيقة في قراءة عاصم من روايتي أبي بكر وحفص.
ألفه بالفارسية، باسم شمس الدين محمد بن أمير علي بن أمير برندق برلاس.
جعله في مقدمة، وثمانية عشر باباً، وخاتمة.
الفصل الأول: في مخارج الحروف، الثاني: في صفات الحروف، الثالث: في اجتماع الصفات في كل حرف، الرابع: في تبيين الحروف، الخامس: في الإدغام، السادس: في حكم الميم الساكنة، السابع: في حكم النون الساكنة، الثامن: في تفخيم وترقيق اللام والراء، التاسع: في المدات، العاشر: في بيان عيوب القراءة، الحادي عشر: في المحافظة على الحروف، الثاني عشر: في بيان الوقف بالإسكان والروم والإشمام، الثالث عشر: في الضروري من رسم الخط، الرابع عشر: في ياءات الإضافة، الخامس عشر: في ياءات الزوائد، السادس عشر: في الاستعاذة، السابع عشر: في التسمية، الثامن عشر: في فرش روايتي عاصم، والخاتمة: في بيان المعانقات (وقف المعانقة).
أولها: ((الحمدلله رب العالمين ... بر ضماير اصحاب تحقيق و سراير ارباب تدقيق روشن و مبرهن است)).
آخرها: ((سورةالكافرون: ولي دين. سورة الفلق: حسد مفتوح الآخر. والله أعلم بالصواب)).
والكتاب – فيما أعلم - يوجد منه أربع نسخ خطية:
1 - مكتبة ملي ملك، التابعة لآستان قدس رضوى - طهران، رقم: 325، في 66 ورقة، ضمن مجموع، من ورقة 1 – 66، كتبت في القرن العاشر الهجري، بخط النسخ.
2 - مكتبة النجفي المرعشي - قم، رقم: 3570، ضمن مجموع، من ورقة 145 ب - 191 أ، الناسخ: محمد بن علي بن أحمد الحسيني، في يوم السبت 20 جمادي الأولى سنة 1061 هـ.
3 - معهد البيروني للدراسات الشرقية بطشقند في أوزباكستان، رقم 8061، في 95 ورقة.
4 - مكتبة آية الله گلپايگاني بقم (مجموعة آيت الله محمد حجت)، رقم: (256 مجموعة)، من ورقة (1 ب – 75 ب)، يرجع تاريخ نسخها إلى القرن 14 هـ.
فهارس المكتبات السابقة، والذريعة إلى تصانيف الشيعة 22/ 343.
وفق الله إخواننا في جامعة أم القرى، وإن كان هناك جديد فلن أبخل به عليهم.