تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبد الحكيم المقرئ]ــــــــ[26 - 07 - 10, 07:19 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ولكنى لا أرى أن هذه الرسالة فاصلة ربما هذه الرسالة معضدة بأقوال بعض كبار العلماء وليس جميعهم ولكنها لا تفى بالغرض المراد منها وهو جعلها فاصلة.

السلام عليكم

الرسالة فاصلة عندي، وقد كتبت هذه الرسالة منذ سنوات ـ وكل يوم يتضح لي أن هذا هو الصواب.

أما أنك لا تراها فاصلة هذا شأنك لستُ عليك بمسيطر، إنما أعرض أقوالا وكلٌ بحسب فهمه.

ولا حظ أنها معضة بأقوال القدامي أكثر منه للمحدثين، فإن كنت تخالف هات لنا من أقوال القدامي ما يعضد فهمك ونتحاور ونتناقش حول الموضوع حتي نصل للحقيقة. إن شاء الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ثم لعلك على دراية بأن علم التجويد لم ينحصر فى هذة الثلة من العلماء التى استشهدت بأقوالها هذا بالطبع مع تأويلها حسب فهمها و إن لم تكن تحمل المعنى المراد صراحة ثم تذكر يرعاك الله أن هناك أقوالا تخالف هذا القول والقول بأن القلقلة لا تميل إلى أي حركة هو المعتمد عندى ..

أقدر لك رأيك كما قلت ولكن أين البرهان؟

فإن كنت تقصد بالبرهان هذا القول:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

والقلقة صفة عارضة لا دخل لها بتغيير حركة الحرف و إنما تطرأ على الحرف حال سكونه و.

الخلاف في كون القلقلة صفة عارضة أو أصلية هذا خلاف نظري لا يترتب عليه كثير فائدة.

نعم القلقلة تطرأ علي الحرف حال السكون ـ ولا حظ أن معني القلقة الحركة والاضطراب ـ ثم تجعل الحرف الساكن بعد ذلك فيها شائبة الحركة، وحظر القدامي من اعتبارها حركة كاملة، ولكنهم قالوا: تخرج إلي شبه التحرك. والكلام واضح لا يحتاج لكثير كلام.

وصراحة لا أعلم صفة فى علم التجويد غيرت فى حركة الحرف لحركة أخرى ثم إن السكون نفسه حركة ..

أخي الكريم ... هل يمكنك أن تنسب لي من قال: إن السكون نفسه حركة؟؟ هل يجتمع ضدان؟ أم ماذا تقصد بلفظ الحركة؟

ثم يلزمك صاحبى ما دامت الرسالة فاصلة على حد زعمك تفنيد كل أدلة المخالفين تفنيدا لا يحتمل فيه الريب أو الشك ..

يا أخي الكريم .. اقرأ الرسالة أولا ثم قل لي: هل أنا قمت بالرد علي المخالفين أم لا؟

وبصرف النظر عن كون كلامي صواب أو غير ذلك.

قال النويرى المالكى" ... وأصلها القاف فلهذا كانت القلقلة فيها أبين وكانت لا يمكن أن يؤتى به ساكنا إلا مع صوت زائد لشدة استعلائه.)) ا. هـ

ما المقصود بالصوت الزائد، فالصوت صوتان: إما صوت حرف، أو صوت حركة.

أنت تقول: إن السكون نفسه حركة.

والعلامة النويري وأصل الكلام لابن الجزري يقولان: لا يمكن الإتيان بها ساكنا ..

فكيف نجمع بين القول ـ يرحمك الله ـ؟

والسلام عليكم

ـ[عبد السلام يوسف]ــــــــ[27 - 07 - 10, 11:56 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله عنا خيرا أخى فى الله لاهتمامك ببيان ذلك للوقوف على الحق بإذن الله

بداية ذكرت أنك استشهدت بكلام القدامى أكثر من كلام المحدثين نعم أعلم ذلك و أقدر لك ذلك إذ هم أعلم الناس بذلك منا

قولك أخى فى الله: الخلاف في كون القلقلة صفة عارضة أو أصلية هذا خلاف نظري لا يترتب عليه كثير فائدة

بالطبع ليس خلافا نظريا لا يترتب عليه كثير فائدة إذ لو أنها أصبحت صفة أصلية إذاً فهى تلزم الحرف لا تفارقه حال

بقية الحركات على الراجح من أهل العلم وهذا الذى يتضح من تعريف الصفات الأصلية من أنها لازمة للحرف فى كل أحواله

ولا تنفك عنه بحال من الأحوال ولكن تختلف فى مدى تأثر الحرف بها تبعا لأحواله والصفات العارضة تعرض له فى أحوال معينة فقط أليس كذلك؟

وقلت أيضا: ولا حظ أن معني القلقة الحركة والاضطراب

من قال أن الحركة هنا المقصود بها الحركات المعروفة من (فتح - ضم - كسر) لا أظن ذلك هو المقصود مطلقا لأن

كلمة الحركة قرنت بالاضطراب أيضا فالمقصد كما أفهم حركة العضو أو الأعضاء المسئولة عن اخراج الحرف فى مكانها

وليس المعنى اشرابه بحركة من الحركات أليس النطق مثلا بحرف الميم أو الباء الساكنتين أو غيرهما يتحرك فيه عضوى المخرج لاخراج الحرف مقصدى من هذا كله أن تعبير العلماء هنا ليس كما فهمتم ولكن تعبير الحركة هنا معنا التحرك أو بمعنى أصح المقصود منه هو الانفلات الذى يحدث بين عضوي المخرج وليس اشراب الحرف بحركة

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير