وكونك استشهدت بالروم والاختلاس للتدليل على أن الحركة تبعض أوافقك فى ذلك على أن الحركة تبعض ولكن ما فائدة هذه المعلومة ليست مهمة هاهنا لأن هذا حكم منفصل لا يجب أن يساق كدليل على تعضيد الرأي و إنما أوافقك على أنه دليل للرد على من قال بأن الحركة لا تبعض
قولك: أخي الكريم ... هل يمكنك أن تنسب لي من قال: إن السكون نفسه حركة؟؟ هل يجتمع ضدان؟ أم ماذا
تقصد بلفظ الحركة؟
أعتذر عن ذلك لم أكن أقصد الحركة كما فهمت أخطأت التعبير لقد أخطأت أنا بالفعل فى ذلك و أسأل الله المغفرة لى ولك كنت أقصد أن السكون له زمن أيضا وإن اختلف بين العلماء فى تعيين نقص هذا الزمن أو مساواته بزمن الحركات الأخر فليس هذا محل البحث فأقصدأنه كاف لبيان صفات الحرف و أن القلقلة نفسها صفة تطرأ عليه حال سكونه فهذا ما قصدته ساعتها بالحركة وجزاك الله عنى خيرا هذا التعبير بالفعل خطأ جم
وحينما قلت أنا: ثم يلزمك صاحبى ما دامت الرسالة فاصلة على حد زعمك تفنيد كل أدلة المخالفين تفنيدا لا يحتمل فيه الريب أو الشك ..
قلت أنت: يا أخي الكريم .. اقرأ الرسالة أولا ثم قل لي: هل أنا قمت بالرد علي المخالفين أم لا؟
وبصرف النظر عن كون كلامي صواب أو غير ذلك.
يا أخى لاحظ أنى قلت تفنيد (كل) أدلة المخالفين تفنيدا (لا يحتمل الريب أو الشك)
أقصد أن تكون الأدلة قطعية لا تحتما تأويلا آخر وتعريف القلقلة يحتمل تأويلات أخرى لكلمة الحركة خاصة مع
اقترانها بالاضطراب مثل ما ذكرت لك آنفا
قلت أيضا:
قال النويرى المالكى" ... وأصلها القاف فلهذا كانت القلقلة فيها أبين وكانت لا يمكن أن يؤتى به ساكنا إلا مع صوت زائد لشدة استعلائه.)) ا. هـ
ما المقصود بالصوت الزائد، فالصوت صوتان: إما صوت حرف، أو صوت حركة.
هذا فيه ردا عليك قلت أن الصوت الزائد هو صوت الحرف أو صوت الحركة فلماذا فهمت من كلامه أنه صوت الحركة وليس صوت الحرف على الرغم من أن التأويل لنص النويري المالكي رحمه الله أنه صوت الحرف أولى لأن صفة القلقلة إن لم تعط للحرف المقلقل لا يستبين الحرف اطلاقا حال الوقوف عليه و أما الحروف جميعها حال تحريكها بحركة فتتساوى فى ذلك أي تكون أكثر وضوحا حتى و لو فقدت بعض صفاتها نتيجة سوء الأداء قلت فى موضوع سابق على ملتقى أهل التفسير أن شيخ أشياخ مصر الحصري قال بأنها تقرب من الحركة
حينما قلت
ولكن هناك نص نقله لي الشيخ سامح سالم من كتاب المفيد في شرح عمدة المجيد في النظم والتجويد للحسن بن قاسم ابن أم
مريم المرادي (ت 749) قال فيه عن القلقلة (( .... فلذلك يحصل فيها للمتكلم ما يحصل من ضغط الصوت حتي
تكاد تقرب من الحركة)) صـ22
تقرب من الحركة أي من كمال الحركة أي فيها جزء من الحركة. وهي القلقلة التي أقرها الحصري لأنها قلقلة القراء
المصرين ـ ثبتهم الله ـ
أولا الواضح عندى أن الشيخ الحصري ربما فى بعض ختماته لا يقرأ بذلك وكثير من الأشياخ كذلك و إن أقر بأنها الأصوب فى كتابه أحكام قراءة القرءان الكريم وبعضهم يقرأ بها أقرب
للفتح أظن الشيخ محمود على البنا يقرأ بذلك وهى واضحة فى ختمته فى اذاعة القرءان الكريم
و أرى أن رد الشيخ/ محمد يحيى شريف الجزائري
رد شاف كاف على هذه المسألة فى ملتقى أهل التفسير و إن كنت لا أوافقه فى كل أبحاثه ولكن المسألة ليست بالأهواء ولا التعصب لأهل قطري دون آخر وبيانه فى المسألة فى ظني أصوب
والسلام.
ـ[عبد الحكيم المقرئ]ــــــــ[27 - 07 - 10, 03:48 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله عنا خيرا أخى فى الله لاهتمامك ببيان ذلك للوقوف على الحق بإذن الله
بداية ذكرت أنك استشهدت بكلام القدامى أكثر من كلام المحدثين نعم أعلم ذلك و أقدر لك ذلك إذ هم أعلم الناس بذلك منا
قولك أخى فى الله: الخلاف في كون القلقلة صفة عارضة أو أصلية هذا خلاف نظري لا يترتب عليه كثير فائدة
بالطبع ليس خلافا نظريا لا يترتب عليه كثير فائدة إذ لو أنها أصبحت صفة أصلية إذاً فهى تلزم الحرف لا تفارقه حال
بقية الحركات على الراجح من أهل العلم وهذا الذى يتضح من تعريف الصفات الأصلية من أنها لازمة للحرف فى كل أحواله
ولا تنفك عنه بحال من الأحوال ولكن تختلف فى مدى تأثر الحرف بها تبعا لأحواله والصفات العارضة تعرض له فى أحوال معينة فقط أليس كذلك؟
وقلت أيضا: ولا حظ أن معني القلقة الحركة والاضطراب
من قال أن الحركة هنا المقصود بها الحركات المعروفة من (فتح - ضم - كسر) لا أظن ذلك هو المقصود مطلقا لأن
.
السلام عليكم
أخي الحبيب يبدو أنك تتسرع في الردود، وليس الغرض أخي الكريم كثرة الردود وقولك (بالطبع ليس خلافا نظريا ... ) يدل علي عدم إلمامك بالموضوع،وعدم معرفتك بمقصود الخلاف النظري والخلاف العملي.
وقولكم: من قال أن الحركة هنا المقصود بها الحركات المعروفة من (فتح - ضم - كسر) لا أظن ذلك هو المقصود مطلقا لأن))
قال القدامي: تخرج إلي شبه التحريك .. فأي تحريك يقصدون.؟
وراجع قولك في كلام النويري.
وسامحنا علي عدم الإطالة لتوفير الجهد.
والسلام عليكم
¥