ـ[عبد السلام يوسف]ــــــــ[27 - 07 - 10, 04:24 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخى فى الله كونك ادعيت من الكلام الذى ذكرته سلفا أنى غير ملم بالفرق بين الخلاف النظرى والعملي (الأدائي)
فلا ألومك فى ذلك فلعلك فهمت من رسالتى إليك ذلك ولكنى كنت أتحدث عن ذلك مثلا الهمس من المعلوم أنه من الصفات اللازمة التى لاتنفك عن الحرف بحال من الأحوال ولكن الخطأ يقع حال أدائه عند معظم الناس ومنهم من يسقطه تماما إذا تحرك الحرف بحركة و بذلك يتحول الحرف من مهموس إلى مجهور وهو لا يدرى ولربما زاد عليه صفة الشدة إن لم تكن فيه فهو بذلك غير الأداء لاشك فى ذلك عن ما اشتهر وهو بذلك فى ظنى حولها إلى صفة عارضة وليست لازمة أصلية إذا ربط هذه الصفة بسكون الحرف فقط لذلك ادعيت أن بعض الخلافات فى جعل صفة الحرف أصلية أو عارضة يؤدى أيضا لخلاف فى الأداء
وهى بالطبع ليست كالخلاف فى مراتب الغنة سواء جعلت أربعا أو خمسا فهى على الترتيب المشدد والمدغم والمخفى والساكن المظهر والمتحرك المظهر أداءاً نفس الزمن على الرغم من أن النصوص كلها النظرية أثبتت أن المراتب مختلفة
وهى أيضا ليست ككلام العلماء فى حروف الاطباق حال الكسر من أن مرتبتها تقل معه نظريا ولكن عمليا الأداء واحد عند معظم أهل الأداء و الاقراء إلا القليل و أعلم أن هناك من قال بأنها تتأثر بالكسر ولكن ليس ذلك مجال البحث هاهنا
ويا أخى قلت لى راجع قولك فى كلام النويري أنا نقلته منك و استشهدت بكلامك هذا الذى قلت فيه
ما المقصود بالصوت الزائد، فالصوت صوتان: إما صوت حرف، أو صوت حركة. بعد استشهادك بقول النويري
النويرى المالكى" ... وأصلها القاف فلهذا كانت القلقلة فيها أبين وكانت لا يمكن أن يؤتى به ساكنا إلا مع صوت زائد لشدة استعلائه.)) ا. هـ و أظنك كنت تفسر لفظة "مع صوت زائد لشدة استعلائه" من كلام النويري رحمه الله.
فسألتك لماذا حملت المعنى على أن الصوت هنا هو صوت الحركة لا صوت الحرف؟ ولم تجبنى
وكنت أريد جوابا لذلك لعل الحق معك
ومن خلال قرائتى لسجالكم على ملتقى أهل التفسير رأيت أن الحق مع الأخ محمد يحيى الشريف الجزائري كما أنا نسمع كثير من الأشياخ المتقنين لا يؤدون مثلما ذكرتم رحمكم الله
و التلقى الأصل.
سدد الله خطانا وخطاك و أيدنا و إياك
والسلام.
ـ[حماد السلفي]ــــــــ[29 - 07 - 10, 09:13 م]ـ
اخي الكريم عبد الحكيم ,معلوم في علم التجويد ان الاصل فيه هو التلقيمن افواه المشايخ يعني تنظر احكامه بناءا علي الاداء العملي
وعلي ذلك فان اداء القلقله بميلها الي الحركه هو خطا و ما تلقيناه عن مشايخنا بهذا الشكل وليس كما نسمعه من ائمة القراء وان كان بعض اهل العلم ذكروا ذلك فانما ذكروه للتقريب
ولا اظن انه يختلف معي متقن في ان اداء القلقله يختلف تماما عن اداء الحركه المائله للفتح
ـ[عبد الحكيم المقرئ]ــــــــ[29 - 07 - 10, 10:37 م]ـ
اخي الكريم عبد الحكيم ,معلوم في علم التجويد ان الاصل فيه هو التلقين افواه المشايخ يعني تنظر احكامه بناءا علي الاداء العملي
وعلي ذلك فان اداء القلقله بميلها الي الحركه هو خطا و ما تلقيناه عن مشايخنا بهذا الشكل وليس كما نسمعه من ائمة القراء وان كان بعض اهل العلم ذكروا ذلك فانما ذكروه للتقريب
ولا اظن انه يختلف معي متقن في ان اداء القلقله يختلف تماما عن اداء الحركه المائله للفتح
السلام عليكم
يا أخي في فرق بين الفتحة والميل للفتحة.
من ترتضيه من القراء؟ ما رأيك لو ننظر في كلام الشيخ الحصري؟ هل ترتضيه حكما؟
والسلام عليكم
ـ[حماد السلفي]ــــــــ[29 - 07 - 10, 10:42 م]ـ
تفضل بنقل كلام الشيخ الحصري
ـ[عبد الحكيم المقرئ]ــــــــ[30 - 07 - 10, 02:18 ص]ـ
تفضل بنقل كلام الشيخ الحصري
وأنقل إليك ما قاله الحصري في كتابه " أحكام قراءة القرآن الكريم " ص 71حيث قال " وقد اختلف علماء الأداء في كيفية القلقلة.
فذهب الجمهور إلي أنها تكون مائلة إلي الفتح مطلقا، سواء كان الحرف الذي قبلها مضموما نحو:" هل يجزون .. " أم مفتوحا نحو: "يدخلون الجنة " أم مكسورا نحو:" ولا تشطط ".
وذهب بعضهم إلي أنها تكون بحسب حركة الحرف الذي قبلها، فإن كان ما قبلها مضموما فإنها تكون مائلة إلي الضم، وإن كان ما قبلها مفتوحا تكون مائلة إلي الفتح، وإن كان ما قبلها مكسورا فإنها تكون مائلة إلي الكسر.
والذى عليه معظم أهل الأداء هو المذهب الأول وهو الذى عليه العمل
قال بعضهم
وقلقلة قرب إلى الفتح مطلقا ******* ولا تتبعنها بالذى قبل تقبلا والله أعلم ". ا. هـ
ـ[عبد السلام يوسف]ــــــــ[31 - 07 - 10, 12:41 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله لا يخفى علينا قول الشيخ الحصري فى كتابه ولكن المتابع للأداء العملي للشيخ الحصري رحمه الله و بخاصة فى ختمته المجودة يجد أن الأداء ليس فيه أي من المذهبين اللذين ذكر أو ذكرت و إنما القلقلة التى يقرأ بها ساكنة تماما, ثم ما رأيك فى الوقوف على الحرف المقلقل بالمذهب القائل أن القلقلة تميل إلى حركة ما قبلها والروم؟ طبعا ربما تعللت بأن المقدار مختلف بينهما ولكن هذا التعليل غير شاف لأن الأصل فى الأحكام و بخاصة الروم التلقى فيكون فى الغالب لا فرق بين الوقف على رؤوس الآيات أو بينها بالروم أو بالسكون المحض.
والسلام.
¥