تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمودالجندى]ــــــــ[02 - 08 - 10, 12:27 م]ـ

وأنقل إليك ما قاله الحصري

وذهب بعضهم إلي أنها تكون بحسب حركة الحرف الذي قبلها، فإن كان ما قبلها مضموما فإنها تكون مائلة إلي الضم، وإن كان ما قبلها مفتوحا تكون مائلة إلي الفتح، وإن كان ما قبلها مكسورا فإنها تكون مائلة إلي الكسر.

والذى عليه معظم أهل الأداء هو المذهب الأول وهو الذى عليه العمل

قال بعضهم

وقلقلة قرب إلى الفتح مطلقا ******* ولا تتبعنها بالذى قبل تقبلا والله أعلم ". ا. هـ

بارك الله فيكم، المذهب الثانى منتشر جدًّا، وأظنه ليس مذهبًا جيدًا، فهو يسبب غالبًا الوقوع فى اللحن

وإليك هذا المثال:-

{ولا يخاف عقبها}، القاف ساكنة، اسمع كم من الناس يقرؤها بالضم، أعلم أنها رواية، لكنه عند أهل التجويد من اللحن،،،

وأمثلة ذلك كثيرة


واعلموا، أن العمدة فى مثل هذه المسائل، لا يؤخذ من الكتب وإنما من أفواه المشايخ، أو ما يسمى بالتلقى

والله أعلم

اللهم بلغنا رمضان ووفقنا لصيامه وقيامه، وتلاوة كتابك على الوجه الذى يرضيك عنا

ـ[عبد السلام يوسف]ــــــــ[02 - 08 - 10, 12:42 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الأخ محمود
بأي مذهب تدين لله به؟
والسلام.

ـ[محمودالجندى]ــــــــ[02 - 08 - 10, 05:55 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الأخ محمود
بأي مذهب تدين لله به؟
والسلام.

أخى بارك الله فيكم
قرأت على معظم من علمنى، بالسكون، أى عدم الإمالة لأى حركة من الحركات
وكره بعض شيوخنا، اتباع القلقة حركة ما قبلها، لما قد يتسببه من الوقوع فى اللحن
ونحن لا نخطئ من يقرأ بالمذاهب الأخرى، لكن نقول: يجب الاحتراز من الوقوع فى اللحن، سواء الجلى أم الخفى، أم أخفى من الخفى

وأظن أن فى المثال السابق كفاية

والله أعلم

ـ[عبد السلام يوسف]ــــــــ[02 - 08 - 10, 06:18 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا أخى على الرد وفيه الكفاية بالفعل وذلك المذهب هو المعمول به عندى ان شاء الله
وفقك الله لما يحب ويرضى
والسلام

ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[03 - 08 - 10, 12:01 م]ـ
الحقيقة بعد قراءة الموضوع لم أجد ردا على بحث الشيخ عبد الحكيم حتى الآن.
فالبعض يحيل إلى قراءة المشايخ، وفوق كون ليس كل قراءة المشايخ حجة، ومن تكون قراءته معتبرة فإن الحكم على تعيين تأديتهم للقلقلة نسبي عند المستمعين!، والبعض الآخر يحيل إلى الراجح أو المعمول عنده!

ـ[عبد السلام يوسف]ــــــــ[03 - 08 - 10, 12:48 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخى عمرو بسيوني
كونك لم تجد ردا على الشيخ عبد الحكيم حتى الان فهذه وجهة نظرك لا نحجر عليها و لا عليك و لا نلومك فى ذلك
ولكن أريد ردا على هذه الأسئلة أولا ثم بعد ذلك نتناقش إن أردت

أولاً: قال الأخ الشيخ عبد الحكيم حفظه الله فى بحثه
ما المقصود بالصوت الزائد، فالصوت صوتان: إما صوت حرف، أو صوت حركة. بعد استشهاده بقول النويري

النويرى المالكى" ... وأصلها القاف فلهذا كانت القلقلة فيها أبين وكانت لا يمكن أن يؤتى به ساكنا إلا مع صوت زائد لشدة استعلائه.)) ا. هـ و أظنه كان يفسر لفظة "مع صوت زائد لشدة استعلائه" من كلام النويري رحمه الله.

فسألته لماذا حمل المعنى على أن الصوت هنا هو صوت الحركة لا صوت الحرف؟ ولم يجبنى

ثانيا: قلتُ أنا:

الحمد لله لا يخفى علينا قول الشيخ الحصري فى كتابه ولكن المتابع للأداء العملي للشيخ الحصري رحمه الله و بخاصة فى ختمته المجودة يجد أن الأداء ليس فيه أي من المذهبين اللذين ذكر أو ذكرت و إنما القلقلة التى يقرأ بها ساكنة تماما, ثم ما رأيك فى الوقوف على الحرف المقلقل بالمذهب القائل أن القلقلة تميل إلى حركة ما قبلها والروم؟ طبعا ربما تعللت بأن المقدار مختلف بينهما ولكن هذا التعليل غير شاف لأن الأصل فى الأحكام و بخاصة الروم التلقى فيكون فى الغالب لا فرق بين الوقف على رؤوس الآيات أو بينها بالروم أو بالسكون المحض.
ولم يرد على هذه النقطة أيضاً

ثم لو كان كما يقول لحدد العلماء لذلك درجة للتفريق بينها وبين الاختلاس والروم فمثلا لقالوا

أنها ان كانت تميل إلى الكسر أو الضم أنها مثلا بين الروم و الاختلاس أو دون أي منهما. وهذا بالطبع لن تجده فى كتاب وكان يجب التنويه عليه لأنه على هذا المذهب تبعيض للحركة فيجب تحديد مقداره -مقدار هذا التبعيض- على الأقل ليُستشهد به عند أهل الأداء و الاقراء ثم يأتى بعد ذلك دور التلقي.

قلت أنت أخى فى الله:

الحقيقة بعد قراءة الموضوع لم أجد ردا على بحث الشيخ عبد الحكيم حتى الآن.
فالبعض يحيل إلى قراءة المشايخ، وفوق كون ليس كل قراءة المشايخ حجة، ومن تكون قراءته معتبرة فإن الحكم على تعيين تأديتهم للقلقلة نسبي عند المستمعين!، والبعض الآخر يحيل إلى الراجح أو المعمول عنده!

وهل أصلا هذا العلم يؤخذ إلا بالتلقى ثم الشيخ الحصري وهو من استشهدنا به وشهد بتمكنه فى هذا الفن القاصى والدانى من أهل الأداء و الاقراء ولا نقول بذلك أنه حجة فى كل شئ

ثالثا و هو الأهم أعطنى شرحا لدليل للمتقدمين أمثال مجاهد و مكي وغيرهما أو حتى لابن الجزري شرح فيه ذلك صراحة

فلا تلزمنى بفهمك للنص أو اجتهاد عالم من العلماء لفهم نص خاصة و أن هناك خلاف فى فهم ذلك النص أو تلك النصوص

أسألك ثانية: هل قال به أحد من المتقدمين صراحة؟؟؟ فإن كان فانقل لي أخي الكريم هذا الشرح

واستشهادات الأخ الكريم الشيخ عبد الحكيم كلها لمعنى التحرك أو الحركة على أنها صوت الحركة لا صوت الحرف

يجب النظر فيه بجدية إذ من الواضح على الأقل لدي أنها صوت الحرف وليست صوت الحركة

والسلام.
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير