تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[03 - 08 - 10, 02:22 م]ـ

إذا كان الرجوع للحصري للاستشهاد به لكونه من المتقنين الأفذاذ، فهو قد نص على المذهبين ولم يذكر القول بالتسكين!

وهل يقرر الشيخ شيئا نظريا يخالفه أدائيا؟

ما الذي يمنع الشيخ ان يقول ما ذكرته أنت والأفاضل، إنه وإن كان هذا ما يذكر في الكتب لكن الذي عليه أهل الأداء، أو الذي تلقيناه من المشيخة كذا وكذا.

بل ينص الشيخ صراحة أن هذا الذي عليه العمل، فعمل من يقصد، وهل يخرج هو من هذا العمل؟

ثم أقول أنا لا أرى ـ بالأحرى أسمع ـ أن الشيخ الحصري يسكن القلقة، بل هي مائلة ميلا طفيفا للفتح، و مما يدل على ذلك قوله إنه الذي عليه العمل، فهو بالتأكيد يعلم كيف ينطقها!

بارك الله فيكم

ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[03 - 08 - 10, 02:34 م]ـ

ثم هنا تدقيق آخر،وهو قولكم

(واستشهادات الأخ الكريم الشيخ عبد الحكيم كلها لمعنى التحرك أو الحركة على أنها صوت الحركة لا صوت الحرف

يجب النظر فيه بجدية إذ من الواضح على الأقل لدي أنها صوت الحرف وليست صوت الحركة)

هو محل نظر كبير، واسمح لي لو قلت إنه خطأ.

أصل معنى القلقلة لا يعقل كونه بالسكون، لأن القلقلة اضطراب وحركة، والسكون عدم الحركة، فكأننا نقول (يحرك الحرف المقلل الساكن بعدم حركة) فنجمع بين النقيضين، يحرك الحرف الساكن بالسكون، كيف؟!

مجرد القلقلة لا ينفك عن حركة (فتح ـ ضم ـ كسر) حتى لو زعم المقلقل أنه يقلقلها بسكون،مجرد انفراج الشفة للنطق بقلقة الباء يولد حركة لذلك الصوت الخارج.

فلو تعقلنا منشأ القلقلة ومعناها نجد أن طبيعة الحرف المقلقل، كما يذكر علماء الصوتيات في القديم والحديث، أنها شديدة مجهورة، لا تظهر حال سكونها إلا بذلك الصوت المزيد، فكيف يقال ذلك الصوت الزائد هو ساكن أيضا، لو كان كذا للزم أن لا يظهر السكون المزيد أيضا، لكونه شديدا مجهورا كذلك، فيلزم قلقلة القلقلة، إلى ما لا ينتهي.

والذي يدلك على ذلك الحرف المشدد المقلقل (تبَّ) هل تكراره السكوني ـ عند الوقف ـ يظهر اضطرابا (قلقلة)؟

والله أعلم

ـ[محمودالجندى]ــــــــ[03 - 08 - 10, 02:36 م]ـ

جزاكم الله خيرًا

-------

بالفعل الشيخ محمود خليل الحصرى - رحمه الله - ينطقها مائلة إلى الفتح، ولكنه أحيانًا يتبعها، وانظر إلى مثالى السابق، استمع إليه ......

فالأمر محير جدا ....

النسخة التى أسمعها، هى نسخة الإذاعة المصرية، بقصر المنفصل

ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[03 - 08 - 10, 02:45 م]ـ

ماشي سواء يتبعها أو يميلها للفتح هذا لا يخرج عن المذهبين المعروفين في المسألة، ولا يخرج عن تقريره ـ رحمه الله ـ وأحيرا لا يخرج عن عموم (كون القلقلة حركة ما).

وجزاك الله خيرا

ـ[عبد السلام يوسف]ــــــــ[03 - 08 - 10, 03:52 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا أعلم جيدا قول الشيخ الحصرى فى كتابه و من الممكن متابعة ردودى لأنى ذكرت ذلك من قبل وتابع الختمة المجودة له

وهذا أيضا من الأشياء المعول عليها فى تعريف القلقلة

القلقلة:

لغةً: الاضطراب أو التحريك (ما أعنيه هنا أنها حركة الصوت لا الحرف) تقول العرب تقلقل القدر على النار أى تحرك. (فهل يتحرك القدر عن مكانه بالطبع لا والمقصد هاهنا تقلقل غطاء القدر نتيجة البخار المحبوس وهو هنا بالطبع يتحرك فى مكانه لا يتحرك يمنة ولا يسرة عن فوق القدر)

اصطلاحاً:هى اضطراب صوت الحرف الساكن فى مخرجه حتى يسمع له نبرة قوية

والقلقة أصلا لا تحدث إلا بانفلات عضوي المخرج و الانفلات يحدث فى نفس المكان ولا تحتج عليَّ بقولك أن الحرف المقلقل إن لم يمل إلى حركة فلن يظهر أو يبين و كأنه معدوم لأن ذلك سينطبق على كل الحروف الساكنة إن قلت ذلك.

و يا أخى أرجو الرد على أسئلتى هذه:

1 - أولاً: قال الأخ الشيخ عبد الحكيم حفظه الله فى بحثه

ما المقصود بالصوت الزائد، فالصوت صوتان: إما صوت حرف، أو صوت حركة. بعد استشهاده بقول النويري

النويرى المالكى" ... وأصلها القاف فلهذا كانت القلقلة فيها أبين وكانت لا يمكن أن يؤتى به ساكنا إلا مع صوت زائد لشدة استعلائه.)) ا. هـ و أظنه كان يفسر لفظة "مع صوت زائد لشدة استعلائه" من كلام النويري رحمه الله.

فسألته لماذا حمل المعنى على أن الصوت هنا هو صوت الحركة لا صوت الحرف؟ ولم يجبنى

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير