و إن كنت أظن أنك أجبت عليه من سياق كلامك السابق بأنك لا توافقه على أن الصوت هو صوت حرف أو صوت حركة ولكن لعلي مخطئ.
2 - ثانيا: قلتُ أنا:
الحمد لله لا يخفى علينا قول الشيخ الحصري فى كتابه ولكن المتابع للأداء العملي للشيخ الحصري رحمه الله و بخاصة فى ختمته المجودة يجد أن الأداء ليس فيه أي من المذهبين اللذين ذكر أو ذكرت و إنما القلقلة التى يقرأ بها ساكنة تماما, ثم ما رأيك فى الوقوف على الحرف المقلقل بالمذهب القائل أن القلقلة تميل إلى حركة ما قبلها والروم؟ طبعا ربما تعللت بأن المقدار مختلف بينهما ولكن هذا التعليل غير شاف لأن الأصل فى الأحكام و بخاصة الروم التلقى فيكون فى الغالب لا فرق بين الوقف على رؤوس الآيات أو بينها بالروم أو بالسكون المحض.
ولم يرد على هذه النقطة أيضاً
ثم لو كان كما يقول لحدد العلماء لذلك درجة للتفريق بينها وبين الاختلاس والروم فمثلا لقالوا
أنها ان كانت تميل إلى الكسر أو الضم أنها مثلا بين الروم و الاختلاس أو دون أي منهما. وهذا بالطبع لن تجده فى كتاب وكان يجب التنويه عليه لأنه على هذا المذهب تبعيض للحركة فيجب تحديد مقداره -مقدار هذا التبعيض- على الأقل ليُستشهد به عند أهل الأداء و الاقراء ثم يأتى بعد ذلك دور التلقي.
3 - ثالثا و هو الأهم أعطنى شرحا لدليل للمتقدمين أمثال مجاهد و مكي وغيرهما أو حتى لابن الجزري شرح فيه ذلك صراحة
فلا تلزمنى بفهمك للنص أو اجتهاد عالم من العلماء لفهم نص خاصة و أن هناك خلاف فى فهم ذلك النص أو تلك النصوص
أسألك ثانية: هل قال به أحد من المتقدمين صراحة؟؟؟ فإن كان فانقل لي أخي الكريم هذا الشرح
ثم يا أخى الشيخ الحصري رحمه الله اجتهد فى فهم هذه النصوص أيضا التى ذكرها وليست هذه النصوص صريحة فى هذه المسألة اطلاقا ثم تابع تعليق الشيخ محمد طلحة بلال منيار على هذا طبعة بيروت بداية مبحث القلقلة من الصفحة 98.
وقد ذكر الشيخ نفسه فى كتاب حق التلاوة ص 115
ذكر فيه قول ثالث أن صوت القلقلة لا يشبه أيا من الحركات الثلاث (الفتحة - الضمة - الكسرة) وهذا معناه أنها ساكنة.
أرجو الرد على الأسئلة
والسلام.
ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[03 - 08 - 10, 04:56 م]ـ
قولك أخي الكريم:والقلقة أصلا لا تحدث إلا بانفلات عضوي المخرج و الانفلات يحدث فى نفس المكان ولا تحتج عليَّ بقولك أن الحرف المقلقل إن لم يمل إلى حركة فلن يظهر أو يبين و كأنه معدوم لأن ذلك سينطبق على كل الحروف الساكنة إن قلت ذلك.
كيف ينطبق هذا على كل الحروف؟!، والكلام عن حروف القلقلة التي لا تظهر حال السكون يا أخي الكريم، هل كل الحروف لا يمكن ظهورها ساكنة إلا بقدر زائد؟!
هذا غريب جدا.
أكمل لاحقا إن شاء الله
ـ[عبد السلام يوسف]ــــــــ[03 - 08 - 10, 05:05 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا ما أعنيه أن الحروف المقلقلة تظهر أيضا حال السكون شأنها شأن بقية الحروف ولكن بعد اضافة صفة القلقلة لها
وهى فى الأصل ساكنة فأنا أركن إلى التعاريف و الأسباب التى ذكرتُها آنفا لبيان أن الأصل سكونها والصوت الزائد هو صوت الحرف لا الحركة و أرجو الرد على أسئلتى أفادكم الله ونفع بكم.
والسلام.
ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[03 - 08 - 10, 05:24 م]ـ
يا حبيبي الكريم إذا كانت لا تظهر أصلا حين سكونها كما ذكرت، فأين الإلزام الذي ذكرته؟
صورة إلزامك أن هذا يجري في كل الحروف، وهذا غلط.
لأن بقية الحروف من حيث المخرج والصفات اللازمة تقوى على الظهور ساكنة أو متحركة.
بخلاف حروف القلقلة، فلا تظهر ساكنة إلا بالحركة الزائدة.
فإذا كان ذلك كذلك استحال كون الحركة الزائدة ساكنة ايضا، لأنه يجري عليها ما يجري على الأصل الساكن ,فلا يظهر.
وقولك الصوت الزائد هو صوت الحرف لا الحركة لا يسلم، لأن الساكن في (قطب جد) لا صوت له، بل ينحبس الهواء ولا يجري، فما الصوت؟
وجرب ما ذكرته له في (تب) هاهي باء ساكنة متبوعة بسكون زائد (الباء الثانية)، هل أظهر ذلك الأولى فضلا عن أن يظهر الثانية؟
ـ[عبد السلام يوسف]ــــــــ[03 - 08 - 10, 05:39 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخى الكريم كلامى واضح هذا ما أعنيه أن الحروف المقلقلة تظهر أيضا حال السكون شأنها شأن بقية الحروف ولكن بعد اضافة صفة القلقلة لها
و قولك:
وقولك الصوت الزائد هو صوت الحرف لا الحركة لا يسلم، لأن الساكن في (قطب جد) لا صوت له، بل ينحبس الهواء ولا يجري، فما الصوت؟
حين قلت صوت الحرف أعنى أثناء عملية الانفلات (القلقلة) وهذا ما أعنيه بالصوت الزائد
و أرجو دراسة كلامى جيدا فأنا أعنى كل كلمة فيه و الرد على أسئلتى السابقة.
و أما قولك:
وجرب ما ذكرته له في (تب) هاهي باء ساكنة متبوعة بسكون زائد (الباء الثانية)، هل أظهر ذلك الأولى فضلا عن أن يظهر الثانية؟
هذا لم يقل به أحد اطلاقا و إلا لزم القلقلة مرتين و إنما زِيد فقط فى قوتها أى قوة صوتها (القلقة) وهى أيضا قوة الانفلات
والسلام.
¥