ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[03 - 08 - 10, 06:39 م]ـ
حين قلت صوت الحرف أعنى أثناء عملية الانفلات (القلقلة) وهذا ما أعنيه بالصوت الزائد
الصوت الزائد هذا متحرك أم ساكن؟
ـ[عبد السلام يوسف]ــــــــ[04 - 08 - 10, 12:46 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه أخى الكريم خلاصة موضوع القلقلة عندى على الأقل
1 - القلقلة هى فى الأصل صفة لبعض الحروف تعرض لها حال سكونها ولربما قال بعضهم أنها مصاحبة للحرف فى كل أحواله ولكنها تقل جدا حال تحرك الحرف بحركة من الحركات الثلاث وهذا أيضا لقائليه عندى حجة قوية.
2 - القلقلة لا تميل إلى أي من الحركات الثلاث للأسباب التى ذكرتها فى مشاركاتى السابقة يمكن مراجعتها بتفحصها ويكفيك أنك لن تجد أحدا من المتقدمين قال بذلك صراحة ولكن القائلين بذلك صراحة هم من المتأخرين و ذلك تبعا لفهمهم للنصوص الواردة وعندى لا غضاضة فى ذلك إذ هم أهل للاجتهاد, ثم إنها لو كانت تميل إلا حركة من الحركات لبيَّن المتقدمون لذلك مقدارا لها أي لقالوا أنها مثلا مثل الروم فى مقدار الاتيان بجزء الحركة أو مثل الاختلاس أو أقل أو أكثر, ومن التعاريف الخاصة بالقلقلة لغةً و اصطلاحاً يتضح أن معنى الاضطراب و التحرك ليس المقصود به اشراب أو امالة الحرف المقلقل بصوت حركة من الحركات الثلاث.
3 - الخلاف الذى بين العلماء الأجلاء فى بيان كيفية القلقلة هو فى ظنى فى فهم النص فقط.
4 - معظم أداء القراء فى ظنى لا يميلها إلى حركة من الحركات و إن زعم الكثير منهم ذلك و تالله ما أقصد بذلك تجريحا ولكن أقصد أن بعض من يقول بأنها تميل إلى حركة من الحركات لا يؤديها كذلك.
5 - لا أرى تصنيف رسالة على أنها فاصلة ما دام الخلاف يعتمد على الاجتهاد فى فهم النصوص ولا يستند لصريح نص من المتقدمين من أهل الفن و إن كان غالب ظنى أنها لو كانت تميل لحركة من الحركات فلن تعدم أحدا من المتقدمين على الأقل يقولها صريحة لكي لا تحتمل اختلاف عند فهم النص كأن يقول مثلا
(والتحرك أو الاضطراب أو الحركة هى امالة الحرف المقلقل إلى حركة من الحركات الثلاث (الفتحة - الضمة - الكسرة)) وهى بمقدار مثلا (ثلث - نصف - ثلثي) الحركة.
6 - لا يجب الانكار على المؤدى أو المقرئ فى هذه المسألة إلا فى باب التحقيق أو التحرير
إذ أن القرءان أخذ بالتلقى و لن تعدم أن تقول تلقيتها عن أشياخى كذلك.
والسلام.
ـ[عبد السلام يوسف]ــــــــ[07 - 08 - 10, 11:11 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هناك سَقْط منى أثناء ضرب هذا المثال للتوضيح فى المشاركة رقم 7
حينما قلت:
وهى بالطبع ليست كالخلاف فى مراتب الغنة سواء جعلت أربعا أو خمسا فهى على الترتيب المشدد والمدغم والمخفى والساكن المظهر والمتحرك المظهر أداءاً نفس الزمن على الرغم من أن النصوص كلها النظرية أثبتت أن المراتب مختلفة
نسيت أن أذكر أنها فى (المشدد والمدغم والمخفى) أداءاً نفس الزمن وفى (الساكن المظهر والمتحرك المظهر)
أداءاً نفس الزمن فهى فى الثلاثة الأُوَل كاملة وفى الأخرتين ناقصة وفى ذلك يقول صاحب السلسبيل رحمه الله
وغنة صوت لذيذ ركبا ... في النون والميم علي مراتبا
مشددان ثم مدغمان ... ومخفيان ثم مظهران
كاملة لدي الثلاثة الأول ... ناقصة في الرابع الذي فضل
وفخم الغنة إن تلاها ... حروف الاستعلاء لا سواها
والمظهران هنا قد تشمل المظهر الساكن و المظهر المتحرك من الميم والنون.
سقط ذلك الجزء منى سهوا و لم اتنبه لذلك إلا بعد مراجعة المشاركات وذلك لأننى كنت أرد على المشاركات مباشرة, و أعتذر عن ذلك.
والسلام.
ـ[أبو أنس آل عليان]ــــــــ[07 - 08 - 10, 12:42 م]ـ
السلام عليكم
قلت والله اعلم: ان القراءة سنة متبعة لا يجوز مخالفتها قال ربنا {لا تحرك به لسانك لتعجل به ان علينا جمعه وقرآنه فاذا قراناه فاتبع قرآنه} فالقراءة تناقلها الخلف عن السلف بطريقة واحدة من لدن جبريل عليه السلام حتى يومنا هذافهي ثابتة والاخذ من افواه المشايخ فيها ثابت ايضا وطريقة النطق بالقراءة عموما ثابتة يستوي في ذلك القلقلة وغيرها وان كان مشايخنا اقرؤنا القلقلة اقرب للفتح وليست فتحة خالصة فالكل متفق على ان القلقلة حركةاذ هذا معناها في اللغة ولا يستوي ان تكون بخلاف ذلك لانه يتعذر النطق بالقلقلة دون حدوث الحركة لكن الخلاف جرى بين ما تميل اليه القلقلة من الحركات فقولت وبالله التوفيق اذا وضعنا قاعدة فلابد ان تتماشي هذه القاعدة على جميع القرآن الكريم اذ لا ينبغي ان تسير القاعدة على كلمة دون اخرى عملا بقول الشاطبي رحمه الله {واقتس لتنضلا} فلو كانت القلقلة تميل لحركة ما قبلها فلا يتعدل النطق في مثل قول الله {كبره} بسكون الباء فلو اتبعتها حركة ما قبلها فلا يستوي النطق بذلك ولو قلنا انها مكسورة دائما لايستوي لنفس السبب في نفس هذه الكلمة ولو قلنا تميل للضم لا يستوي ايضا لنفس السبب وكونها تميل للفتح وليست فتحة خالصة فهذا اقرب للفصاحة وعليه كان عمل المشايخ من قبلنا كما ان الفتحة ام الحركات فيصرف اليها من كان في مثل هذه الحالة من القلقلة وغيرها وقد سار الشاطبي رحمه الله على هذا النهج فقال {وحيت جرى التحريك غير مقيد هو الفتح} ولكن كما قولت ليست فتحة خالصة اذ لو كانت فتحة خالصة لتغير بها بعض معاني الكلمات مثل {خلقنا الانسان} فلو صرفت القلقة للفتحة الخالصة لصار المفعول فاعلا وهو بخلاف ما يقتضيه السياق لكنها اي القلقلة تميل للفتح وليست فتحة خالصة والله اعلم.ارجو التعليق على كلامي وان كان خرق فادركه بفضلة من الحلم وليصلحه من جاد مقولا
¥