[دلوني على هذا القارئ الذي يقرأ بالسجية!]
ـ[صابر بن نور الدين]ــــــــ[02 - 08 - 10, 03:14 م]ـ
بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بحثت كثيرًا عمّن يقرأ الْقُرْآنَ بالسجية , ليس من مَسْاجِين مقام.
وحيث وجدته وجدت من جنبٍ أخر من يقول (مقطع للقارئ فُلان فيه يقرأ بمقام الصبا .. عجم ... )
فجزاكم الله خير، دلوني على هذا القارئ!
ـ[عبدالملك السبيعي]ــــــــ[02 - 08 - 10, 08:37 م]ـ
وعليكَ السلام ورحمة الله وبركاته.
كثيرٌ يقرؤون سجية، دون تعلم للمقامات وما فيها. وحين ترى واضعا لتلاوة على الشبكة، يقول (تلاوة من مقام كذا للقارئ فلان)، فهذا ليس يعني أن القارئ يقرأ بالمقامات، بل ربما القارئ لا يدري أسماء المقامات فضلا عن تعلمها!
ـ[عمار الأثري]ــــــــ[03 - 08 - 10, 06:45 ص]ـ
وعليكَ السلام ورحمة الله وبركاته.
كثيرٌ يقرؤون سجية، دون تعلم للمقامات وما فيها. وحين ترى واضعا لتلاوة على الشبكة، يقول (تلاوة من مقام كذا للقارئ فلان)، فهذا ليس يعني أن القارئ يقرأ بالمقامات، بل ربما القارئ لا يدري أسماء المقامات فضلا عن تعلمها!
مالفرق بين من يقرأ القرآن بالتجويد سجية وبين من يقرأه تعلما؟؟؟
ثم ما الفرق بين من يقرأ بالمقامات سجية ومن يقرأ بها تعلما؟؟؟
الكلام على ما يؤول اليه حال القارئ!!!!!!!!!
ـ[محمد الجبل]ــــــــ[03 - 08 - 10, 09:15 ص]ـ
ثم ما الفرق بين من يقرأ بالمقامات سجية ومن يقرأ بها تعلما؟؟؟
الكلام على ما يؤول اليه حال القارئ!!!!!!!!!
أخي عمار وفقه الله
أهل العلم فرقوا بين مايكون سجية بلا تكلف
وبين مايقصده القارئ قصداً ويتعلمه
وقد فصل ابن القيم رحمه الله القول في ذلك في كلام متين، فقال:
وفصل النزاع، أن يقال: التطريب والتغنِّي على وجهين، أحدهما: ما اقتضته الطبيعة، وسمحت به من غير تكلف ولا تمرين ولا تعليم، بل إذا خُلّي وطبعه، واسترسلت طبيعته، جاءت بذلك التطريب والتلحين، فذلك جائز، وإن أعان طبيعتَه بفضلِ تزيين وتحسين، كما قال أبو موسى الأشعري للنبي صلى الله عليه وسلم: ((لَو علمتُ أنّكَ تَسمَع لَحَبَّرْتُه لَكَ تحبِيراً)) والحزين ومَن هاجه الطرب، والحبُ والشوق لا يملك من نفسه دفعَ التحزين والتطريب في القراءة، ولكن النفوسَ تقبلُه وتستحليه لموافقته الطبع، وعدم التكلف والتصنع فيه، فهو مطبوع لا متطبِّع، وكَلفٌ لا متكلَف، فهذا هو الذي كان السلف يفعلونه ويستمعونه، وهو التغني الممدوح المحمود، وهو الذي يتأثر به التالي والسامعُ، وعلى هذا الوجه تُحمل أدلة أرباب هذا القول كلها.
الوجه الثاني: ما كان من ذلك صناعةً من الصنائع، وليس في الطبع السماحة به، بل لا يحصُل إلا بتكلُّف وتصنُّع وتمرُّن، كما يتعلم أصوات الغِناء بأنواع الألحان البسيطة، والمركبة على إيقاعات مخصوصة، وأوزانٍ مخترعة، لا تحصل إلا بالتعلُم والتكلف، فهذه هي التي كرهها السلفُ، وعابوها، وذمّوها، ومنعوا القراءةَ بها، وأنكروا على من قرأ بها، وأدلة أرباب هذا القول إنما تتناول هذا الوجه، وبهذا التفصيل يزول الاشتباهُ، ويتبين الصوابُ من غيره، وكلُّ من له علم بأحوال السلف، يعلم قطعاً أنهم بُرآء من القراءة بألحان الموسيقى المتكلفة، التي هي إيقاعات وحركات موزونة معدودة محدودة، وأنهم أتقى للّه من أن يقرؤوا بها، ويُسوّغوها، ويعلم قطعاً أنهم كانوا يقرؤون بالتحزين والتطريب، ويحسِّنون أصواتَهم بالقرآن، ويقرؤونه بِشجىً تارة، وبِطَربِ تارة، وبِشوْق تارة، وهذا أمر مركوز في الطباع تقاضيه، ولم ينه عنه الشارع مع شدة تقاضي الطباع له، بل أرشد إليه وندب إليه، وأخبر عن استماع اللّه لمن قرأ به، وقال: ((لَيْسَ مِنَّا مَن لَمْ يَتَغَنَّ بِالْقرآنِ)) وفيه وجهان: أحدهما: أنه إخبار بالواقع الذي كلُّنا نفعله، والثاني: أنه نفي لهدي من لم يفعله عن هديه وطريقته صلى الله عليه وسلم.
زاد المعاد (1/ 482)
ـ[صابر بن نور الدين]ــــــــ[05 - 08 - 10, 08:24 م]ـ
كثيرٌ يقرؤون سجية، دون تعلم للمقامات وما فيها
ربما، ولكن من يقرأ سجية وإن إتبع مقام أكيد نشّز بعد هنية وإن طالت.
ولعل أبسط سبب لذلك أنه لا يعرف قوانين الموسيقى.
ثم التعارض الذي لا توافق فيه , فمثلا
السلم الموسيقي هو عبارة عن تتابع النغمات صعوداً وهبوطاً ويتكون من سبع درجات نغمية وهي: do, ré, mi, fa, sol, la, si, do أما العلامة الثامنة فهي جواب العلامة الأولى وتحمل نفس التسمية دو1.
عندما يمد أربع موسيقيًا do do do do
والمد عندنا بقدار أربع حراكات مثل كلمة مُوسى
فهل تساوي هذه ذلك تلك قسمة ضيزى.
وحتى لا نخرج عن دلوني على هذا القارئ الذي يقرأ بالسجية؟
المصادر wikipedia
ـ[ابن البجلي]ــــــــ[05 - 08 - 10, 10:32 م]ـ
أخ صابر والله لم أفهم من كلامك شيئا
لكن رأيي عليك بكلام الأخ عبدالملك السبيعي فأرى انه أوجز لك ما سألت عنه
لأن أصحاب المقامات يقولون: كل قارئ سواء تعلم المقامات أو لا فقراءته لا تخرج عن كونها على إحدى المقامات
فمرة سمع احد الإخوة قرائتي فقال لي: تلاوتك على مقام كذا!
وقال احد العارفين بها أن الشيخ سعود الشريم يقرأ على مقام كذا
ولا شك يقينا ان الشيخ الشريم لا يعرف شيئا عنها
والله أعلم
¥