ـ[عمار الأثري]ــــــــ[07 - 08 - 10, 02:02 ص]ـ
أريد أن أعرف:
صلى احد الشباب بصوته الطبيعي يوما ما
ثم جاء شيخ كان يصلي وراءه فقال له قراءتك جيدة ولكن اذا خفضت الصوت في هذه وعلوت في هذه وتوسطت في هذه سيكون أداؤك افضل وأشد تاثيرا على السامع
فجاء الشاب في ما بعد - وقد اقتنع بكلامه - وبدا يطبق ما قاله له هذا الشيخ الكبير
فقال له الشيخ هل تدري بماذا قرات؟ آية كذا كانت بمقام يطلق عليه كذا وآية كذا قراتها بمقام كذا
والسؤال: هل قراءة الشاب قبل ان يعرف لا شئ فيها وبعد ان عرف مصطلحات معينة اصبحت قراءته حرام؟؟؟؟؟؟؟؟
مع العلم انه لم يتعرض للموسيقى من قريب ولا بعيد انما هي مصطلحات ولا مشاحة في الاصطلاح كما يقولون ولقد جاء في السنة مصطلح مثل هذه المصطلحات بل هو اسم آلة صريحة في الموسيقى ومن اصول الموسيقى جاء بالمدح في مقام {مزامير آل داوود} وبالذم في مقام آخر {مزمار الشيطان}
أريد ان أعرف ما هو وجه الحرمة في هذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
والسلام
وما زال السؤال قائما؟؟؟
ـ[خليل الفائدة]ــــــــ[07 - 08 - 10, 04:12 ص]ـ
أعتذر من الإخوة الكرام، لكن للأسف بعض الأخوة يتكلم بغير مقدِّمات علميِّة، ولا فهم للمصطلحات مبنىً ومعنىً!
القارئ بالسجيَّة (وهو الذي لا يتكلَّفُ ما لا يستطيع) و (يقرأ بما سهل عليه من غيرٍ تكلُّفٍ لقراءة فلانٍ أو علاَّن) لا تمنعه سجيَّتُه أن يحسِّن صوتَه بما آتاه الله.
ألا ترى أنَّ أبا موسى الأشعريَّ 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - قد قرأ قراءةً نديَّةً، مدحه النبيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بأنه قد أُتي مزماراً من مزامير آل داود، ومع ذلك قال: لو كنتُ أعلم أنك تسمعُ؛ لحبَّرتُه لك تحبيراً!
يعني: لو علم به، لزادَ صوته جمالاً وتحسيناً - على حسنه وجماله -!
فالسجيَّة لا تمنع التحسين، ولا التحبير ..
ـ[محمد الجبل]ــــــــ[07 - 08 - 10, 07:38 م]ـ
نصيحتي الرجوع إلى كلام الأئمة فهم أخبر وأعلم
الإمام ابن رجب الحنبلي رحمه الله ذكر أن أهل العلم أنكروا قراءة القرآن على الأوزان الموسيقية والمقامات بل ذكر أن بعض أهل العلم كأبي عبيد القاسم بن سلام وغيره نقل إجماع اهل العلم على إنكاره والتحذير منه ..
وفي الإجماع غنية
وأما من يقرا القرآن على حسب سجيته فتوافق قراءته مقاماً من المقامات فلابأس ,لكن من يتعمد القراءة بالمقامات فيتعلمها ليقرأ القرآن .. فهذا قد وقع فيما أنكره السلف ..
وتأمل كلام ابن القيم السابق بعيداً الخلط والخبط الذي لاطائل من وراءه،قال في الوجه الأول: (ماقتضته الطبيعةوسمحت به من غير تكلف ولا تمرين ولا تعليم)
والوجه الآخر ماكان بعكس ذلك
كلام في غاية الوضوح
سبحان الله
رسالة ابن رجب نزهة الأسماع في مسألة السماع