[ما توجيه هذا الأثر [لا يقولن أحدكم قد أخذت القرآن كله وما يدريه ما كله قد ذهب منه قرآن كثير ولكن ليقل قد أخذت منه ما ظهر]]
ـ[سامح النجار]ــــــــ[04 - 08 - 10, 01:59 ص]ـ
قال ابن عمر
لا يقولن أحدكم قد أخذت القرآن كله وما يدريه ما كله قد ذهب منه قرآن كثير ولكن ليقل قد أخذت منه ما ظهر.
الاتقان (2
66)
قرأت للكثير من اهل العلم أن المعنى بما ذهب من القرآن ما نُسخت تلاوته و ما ظهر ما لم يُنسخ
و لكن صراحةً لم أرتاح لهذا المعنى و قد كُنت أحسب أن المعنى هو
لا يقولن أحدكم قد علمت القرآن كله (دقائقه و تفاصيله) فقد ذهب عنه (أحدكم الكثير من معانيه و اسراره) و لكن ليقل علمت ما ظهر لى من معانيه و اسراره
هل قال أحد من أهل العلم بهذا المعنى؟
بارك الله فيكم
ـ[أبو تيمور الأثري]ــــــــ[04 - 08 - 10, 02:18 ص]ـ
ولكن المعنى الاول جيد فنسخ التلاوة ثابت وأنصحك يا أخي ان لا تتسرع بتأويل النصوص فلقد زلت أقدام الكثيرين في هذا الباب وكما يقول الشاعر
إنما العلم قال الله قال رسوله ... قال الصحاب ............
والله الموفق
ـ[سامح النجار]ــــــــ[04 - 08 - 10, 02:46 ص]ـ
ولكن المعنى الاول جيد فنسخ التلاوة ثابت وأنصحك يا أخي ان لا تتسرع بتأويل النصوص فلقد زلت أقدام الكثيرين في هذا الباب وكما يقول الشاعر
إنما العلم قال الله قال رسوله ... قال الصحاب ............
والله الموفق
لذلك يا أخى أنا سألت هل ذهب أحد من أهل العلم الى ما فهمته. فأرجو أن يكون سؤالى واضحاً
ـ[ماجد المطرود]ــــــــ[04 - 08 - 10, 08:24 ص]ـ
تأمل أخي نفع الله بك أولاً في صحة الأثر ..
فقد بحثت في صحته فلم أجد له أثر .. والله أعلم
ـ[سامح النجار]ــــــــ[04 - 08 - 10, 04:42 م]ـ
أخرجه أبو عبيد وابن الضريس وابن الأنباري في المصاحف
ـ[أبو محمد الأنصاري]ــــــــ[04 - 08 - 10, 10:15 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
وقفت أخي الكريم على هذه الفتوى في موقع islamweb
قال المستفتي: شاهدت أحد الشيوخ فى إحدى القنوات الفضائية يقول إن هناك آيات من القرآن نسخ رسمها من المصحف وروى حديثا ما معناه أن صحابيا نسي سورة فذهب إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- وحكى له ما حدث فقال له النبي -صلى الله عليه وسلم-: لقد نسخت هذه السورة البارحة فهل هذا الحديث صحيح، وإن كان صحيحا فكيف يمكن الجمع بينه وبين قول الله -سبحانه وتعالى-: إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون. وما مدى صحة قول عمر بن الخطاب -رضى الله عنه-: لا يقولن أحدكم قد أخذت القرآن كله وما أدراك ما كله لقد ذهب منه قرآن كثير؟ وجزاكم الله خيراً.
فأجابه المفتي:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد روى الطبراني عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف: أن رهطاً من الأنصار من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبروه أنه قام رجل منهم من جوف الليل يريد أن يفتتح بسورة قد كان دعاها فلم يقدر على شيء منها إلا بسم الله الرحمن الرحيم، فأتى باب رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك ثم جاء آخر وآخر حتى اجتمعوا فسأل بعضهم بعضاً ما جمعهم فأخبر بعضهم بعضاً بشأن تلك السورة، ثم أذن لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبروه خبرهم وسألوه عن السورة، فسكت ساعة لا يرجع إليهم شيئاً ثم قال: نسخت البارحة فنسخت من صدوركم ومن كل شيء كانت فيه. ولم نقف على تصحيح أو تضعيف لهذا الحديث سوى كا ذكره شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى حيث قال ذاكرا لهذا الأثر: مثل ما صح من حديث الزهري حدثني أبو أمامة بن سهل بن حنيف .. ثم ذكر الأثر
وروى ابن حبان في صحيحه والطبري في تهذيب الآثار عن زر بن حبيش قال: قال لي أبي بن كعب: كم تعدون سورة الأحزاب من آية؟ قال: قلت: ثلاثاً وسبعين، قال أبي: والذي يحلف به إن كانت لتعدل سورة البقرة ولقد قرأنا فيها آية الرجم: الشيخ والشيخة فارجموهما البتة نكالاً من الله، والله عزيز حكيم.
وأما القول الذي نسبته إلى عمر فإننا لم نره منسوباً إليه في شيء من كتب الحديث، ولكن روى أبو عبيد في فضائل القرآن عن إسماعيل بن إبراهيم عن أيوب عن نافع عن ابن عمر قال: لا يقولن أحدكم: قد أخذت القرآن كله وما يدريه ما كله؟ قد ذهب منه قرآن كثير، ولكن ليقل: قد أخذت منه ما ظهر منه. وهذا الحديث محمول على النسخ، والنسخ لا يعارض وعد الله بحفظ القرآن فهو سبحانه وتعالى لا يخلف وعده، ولكن المنسوخ ليس مما تعهد الله بحفظه بل ذكر تعالى أنه ينسخ بعض الآيات، فقال الله تعالى: مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ {البقرة:106}.
قال السيوطي في الديباج: قال القرطبي: ولا يتوهم من هذا أو شبهه أن القرآن ضاع منه شيء فإن ذلك باطل، قال الله تعالى: إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ.
أقول أخي الكريم: وقد رأيت أن مثل هذا الأثر يحتج به بعض النصارى والرافضة على تحريف القرآن
وفي انتظار توجيه مشايخنا حفظهم الله
¥