[التنطع عند بعض القراء والغيبة انتبهوا يا أهل القرآن]
ـ[أبو عبد الله وعزوز]ــــــــ[16 - 08 - 10, 04:31 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
هذا الكلام أقوله من واقع تجربة مع بعض من ينتسب لأهل القرآن يقول:
صليت خلف فلان وكل صلاتي أتأكد هل خرج حرف من مخرجه!
وآخر رأى أنه ينظر إلى عورة أحد القرّاء فظهر من خلال التعبير بأنه من أهل القرآن الذين يلغون في بعض القراء!
وآخر صلى خلف شخص فقال له: الحرف الفلاني في الفاتحة لم ترققه!
وآخر يقول: لماذا لاتفتح فمك بالطول حال نطق الألفات!
وكل هذا في الصلاة!
أين الخشوع أيها الإخوان ... ؟
أما خارج الصلاة فحدث عن الغيبة ولا حرج ...
فلان القارىء قراءته (تعبانه) , فلان القارىء لايعرف المقامات ..
فلان القارىء مخارج الحروف عنده غير جيدة ..
وكل هذا يقع لمزاً وحسداً في كثير من الأحيان , وبغير حاجة تدعو إلى هذا اللمز ..
لكن الشيطان يزينها لهم باسم (النقد البناء) وتالله ما أراد الشيطان إلا أن يوقعهم في شراك الغيبة ..
قال حبيب العجمي: الشيطان يلعب بالقراء , كما يلعب الصبيان بالجوز.
وليرجع إلى زغل العلم للذهبي - رحمه الله-.
والله أعلم , وصلى الله على نبينا محمد.
ـ[عبد الحكيم المقرئ]ــــــــ[17 - 08 - 10, 12:43 ص]ـ
السلام عليكم
في ذلك لك حق بالفعل.
ولذا قال السخاوي في شرح الشاطبية .. ولذلك قالوا: الغيبة فاكهة القراء.
انظر منذ متي وهذا القول فما بالك الآن!!!!
نسأل الله السلامة والعافية
والسلام عليكم
ـ[أبو سليمان الهاشمي]ــــــــ[17 - 08 - 10, 12:57 ص]ـ
السلام عليكم أيها الأفاضل:
الإهتمام بالتجويد أمر مهم، والحرص على التحقيق في القراءة من الكمال، ولكن المصيبة -كما ذكر الأخ -تكمن في الغلو ومجاوزة الحد في الموضوع بما يؤثر على الخشوع والتدبر،والذي هو المرادمن التلاوة، فلابد من المجاهدة والتوسط قدر الامكان، وعدم الإخلال بأحد الأمرين، ونرجوا من الله التوفيق والسداد لنا ولكم.
ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[17 - 08 - 10, 03:49 ص]ـ
هذا ما جعلَ الشَّاطبيَّ يخُصُّ الغيبةَ من بين قاذوراتِ الأنفسِ بالتحذير منها (وعَن غيبَةٍ فَغِبْ)
ـ[حماد السلفي]ــــــــ[17 - 08 - 10, 06:09 م]ـ
وماذا يفعل من تخرجه هذه الالحان من الخشوع
ـ[محمودالجندى]ــــــــ[18 - 08 - 10, 02:34 م]ـ
فما رأيك بارك الله فيك، فى الإتيان بعد الصلاة بالإمام، وإخباره بأخطائه،،
اعلم أننا لا نتتبع الأخطاء ولا نتصيدها،،،،، ولكن أحيانا الأئمة يخطئون أخطاءً فادحة،،، لا تتحملها أذن أى أحد يحب القرآن ويغار عليه
،،،،،،،،،،،،،،،
وهاك مثال
ربنا ولا تحمل علينا إصرًا كما حملته
هنا وقف
فما رأيك؟؟؟؟
،،،،،،،،،،،،،،،،،،
بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ أَنْ يَكْفُرُوا بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ بَغْيًا أَنْ
هنا أيضًا وقف
،،،،،،،،،،،،،،،
وَإِنْ يَأْتُوكُمْ أُسَارَى تُفَادُوهُمْ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ
هنا وقف
والأمثلة لا تحصى
،،،،،،،،،
لم نتطرق فى الأحكام، وإنما الوقف والابتداء
مثال على ابتداء أكرهه جدا
وَمَا كَانُوا بِآَيَاتِنَا يَجْحَدُونَ ........................ الأعراف
ناهيك عن التغنى الزائد عن حده،، وأكل بعض الحروف،، والتنطع والتكلف فى نطق الضاد،، وأحيانا فى التشكيل
،،،،،،،،،،،،،،،،،
أنا شخصيا أذنى لا تتحمل مثل هذه الأخطاء،،، وإن استطعت ان أحدث فيها الإمام حدثته من باب النصح،،، أصاحبه أولا،، أوطد علاقتى معه،،، فإذا صرنا أصدقاء،، بدأت معه
والله سبحانه هو الموفق
،،،،،،،،،،،،،،،،
أما عن الغيبة،، فلا تجوز طبعًا بأى حال من الأحوال،، لا نقد بناء،، ولا هدام
ـ[عمرو الشرقاوي]ــــــــ[18 - 08 - 10, 03:28 م]ـ
أحسنتم؛ ما أحوج قراء الزمان إلي الرجوع للزمان الأول، ويا ليت أهل الإقراء يقرؤن طلابهم
أخلاق حملة القرآن، فنحن إلي قليل من الأدب أحوج من إلي كثير من العلم، ورحم الله من قال
((اجعل الأدب كالدقيق والعلم كالملح)) جعلنا الله وإياكم من أهل القرآن وحملته.
ـ[محمودالجندى]ــــــــ[18 - 08 - 10, 04:07 م]ـ
جعلنا الله وإياكم من أهل القرآن وحملته.
اللهم آمين
ـ[عبد الحكيم المقرئ]ــــــــ[18 - 08 - 10, 05:32 م]ـ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،
بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ أَنْ يَكْفُرُوا بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ بَغْيًا أَنْ
هنا أيضًا وقف
،،،،،،،،،،،،،،،
السلام عليكم
هذه فرصة للتنبيه علي أمر، يمنع بعض القراء البدء بكلمة " بغيا " ظنا منه أن بغيا بمعني التعدي.
وأكثر المفسرين علي أن " بغيا" بمعني حسدا وعليه يجوز البدء به عند عدم استطاعة وصل الآية. والله أعلم
والسلام عليكم
ـ[كمال المروش]ــــــــ[19 - 08 - 10, 01:44 ص]ـ
بارك الله فيك اخي الفاضل ابو عبد الله
طبعا الغيبة لاتجوز ولكن الاخطاء التي يقع فيها بعض القراء يشيب لها الراس وقد سمعت العجب العجاب من الاخطاء والاذن لاتتقبل ذلك
المشكلة ان بعض الاخوة ينفرون من الصلاة من بعض المساجد بدعوى ان ذلك القارئ تلاوته رديئة وووو وقد تم نصح احد الائمة المشهورين فقيل له لاتزد في المدود وابتعد عن المقامات واعتن بالقراءة السليمة التي اخذت عن شيوخك فلم يستمع لهم. مع العلم ان الذين نصحوه من المشايخ
فصرنا نسمع في هذا الزمان من قصص القراء ما لا اذن سمعت
والله المستعان
¥