ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[10 - 12 - 02, 09:44 ص]ـ
من أقوى حجج القائلين بأن ترتيب السور توقيفي أن زيد بن ثابت رضي الله عنه حضر العرضة الأخيرة التي عرضها النبي صلى الله عليه وسلم على جبريل عليه السلام، وقد اختاره أبو بكر وعمر ثم عثمان رضي الله عنهم، لجمع القرآن، في الجمعتين، فالظاهر أنه رتبه على ترتيب الختمة الأخيرة للنبي صلى الله عليه وسلم، والله أعلم
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[10 - 12 - 02, 09:49 ص]ـ
سؤال للأخ هيثم
هل ترى أن من الجائز طباعة مصاحف بترتيب جديد (ربما على الترتيب الأبجدي للسور مثلاً)؟: confused:
ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[11 - 12 - 02, 03:55 ص]ـ
لا أخي الكريم لا أرى ذلك ... وبعدين ليش الوجه المحتار والمنرفز يا شيخ.
ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[11 - 12 - 02, 07:35 ص]ـ
بسم الله
شكر الله للإخوة والمشايخ الكرام ما ذكروا من كلام جميل في هذه المسألة؛ وخاصة الشيخ إحسان العتيبي.
وأحب أن أحيل من حرص على التوسع في هذه المسألة على ما أورده الإستاذ الدكتور: أحمد حسن فرحات في كتابه القيم:في علوم القرآن عرض ونقد وتحقيق.
وأنبه هنا أيضاً على أن الترتيب وإن كان باجتهاد الصحابة فإنه قد حصل بتوجيه من الخليفة الراشد عثمان بن عفان رضي الله عنه وبحضور الصحابة وموافقتهم عليه؛ وتلقت الأمة هذا الترتيب بالقبول فكان إجماعاً على سنة من سنن أحد الخلفاء الراشدين المهديين الذين أُمرنا باتباع سنتهم.
وعلى هذا فالترتيب كان باجتهاد الصحابة رضي الله عنهم؛ وله حكم الرفع والتوقيف باعتبار أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر باتباع سنتهم والتمسك بها.
وأختم بهذا الأثر الجميل:
قال سليمان بن بلال: سمعت ربيعة [هو ابن أبي عبدالرحمن المعروف بربيعة الرأي] يُسأل: لم قدمت البقرة وآل عمران وقد نزل قبلهما بضع وثمانون سورة بمكة؛ وإنما نزلتا بالمدينة؟
فقال: قٌدمتا، وأُلف القرآن علىعلمٍ ممن ألفه به، ومن كان معه فيه، واجتماعهم على علمهم بذلك؛ فهذا مما ينتهى إليه ولا يسأل عنه.
[أثر صحيح أخرجه عمر بن شبّة في تاريخ المدينة 3/ 1016 قال: حدثنا أحمد بن عيسى، قال: حدثنا عبدالله بن وهب، قال: أخبرني سليمان بن بلال، به.]
ينظر كتاب: المقدمات الأساسية في علوم القرآن للشيخ عبدالله الجديع. 135 - 136
والله تعالى أعلم والرد إليه أسلم.
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[15 - 12 - 02, 08:42 م]ـ
أستغرب ممن يقولون بأن ترتيب السور اجتهادي ثم يرفضون إعادة ترتيبها.
فائدة: قال البيهقي: كان القرآن على عهد النبي صلى الله عليه وسلم مرتباً سوره وآياته على هذا الترتيب إلا الأنفال وبراءة لحديث عثمان.
قلت: وحديث عثمان ضعيف. واستدل ابن حجر بحديث حذيفة الثقفي في تحزيب السور، ثم قال: فهذا يدل على أن ترتيب السور على ما هو في المصحف الآن كان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
والبحث طويل إنظر الاتقان (1\ 63).
ـ[بو الوليد]ــــــــ[15 - 12 - 02, 09:43 م]ـ
إجماع الصحابة يكفي ..
وهو دال على وجود السنة التي قامت عندهم حينذاك في ترتيبه؛؛ علمناها أو جهلناها ..
وأقل ما في تغييره الكراهة،، والله أعلم ...
وأما القراءة في الصلاة؛؛ فكما يلاحظ أن الترتيب الذي عندنا موافق للروايات التي وصلتنا عن قراءاته عليه الصلاة والسلام في الصلاة ..
فيكون التقيد بذلك سنة، والله أعلم.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[23 - 11 - 06, 03:44 ص]ـ
أهل العلم تتابعوا قديما وحديثا على ذكر هذا الحديث والاحتجاج به وإيراده مورد الموافقة والاستدلال
منهم: أبو عبيد القاسم بن سلام والترمذي وأبو داود والطبري وابن حبان والحاكم - في موضعين ولم يتعقبه الذهبي - والبيهقي، والطحاوي، وابن كثير والقرطبي، والحافظ ابن حجر، والسيوطي وغيرهم كثير جدا
وذُكِرَ معتمدا في فتاوى اللجنة الدائمة (3810) (4009) (8941)
وحتى العلماء الذين أنكروا هذا الحديث إنما ناقشوا في دلالته على المطلوب، ولم يطعنوا في سنده.
بل جعله البيهقي من دلائل النبوة حيث قال:
((ويشبه أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم إنما لم يجمعه في مصحف وآخر؛ لأنه كان لا يأمن ورود النسخ على أحكامه ورسومه، فلما ختم الله عز وجل دينه بوفاة نبيه صلى الله عليه وسلم، وكان قد وعد له حفظه بقوله عز وجل: {إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون} وفق خلفاءه لجمعه عند الحاجة إليه بين الدفتين وحفظه كما وعده))
وقال ابن أبي حاتم عن (يزيد الفارسي) - وهو المعروف بتشدده -: لا بأس به.
وكذلك وثقه العجلي وابن حبان وابن سعد.
وقد جرى كثير من أهل العلم على قبول حديث التابعين الذين لم يعرفوا بطعن لقلة الكذب فيهم.
وبعض العلماء جعله هو هو (يزيد بن هرمز) الثقة، منهم عبد الرحمن بن مهدي وأحمد بن حنبل.
وذكر الحافظ ابن حجر في تخريج الكشاف أنه توبع، تابعه (يوسف بن مهران)، وقال الألباني: لا أظنه محفوظا.
¥