تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سؤال عن ثواب قارئ القرآن]

ـ[عبد الرحمن ابوبندر]ــــــــ[18 - 08 - 10, 05:27 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخوة المشائخ

عندي اشكال في فهم حديث الني صلى الله عليه وسلم (أما أني لا أقول: {الم} حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف ")

س/الرسول صلى الله عليه وسلم قال ألف حرف ولم يقل أ حرف فهل الحرف المعني أن له ثواب على قراءته هو كلمة , وأيضاً هل كل كلمة تعني أنها حرفاً مثلاً (الم*ذلك الكتاب لا ريب فيه) هل "ذلك" حرف أم أنها 3 أحرف. وأيضاً هل الثواب حسب النطق أم حسب كتابتها في القرآن وأريد أقوال العلماء والراجح جزاكم الله خيراً

ـ[الزهراء المغربية]ــــــــ[19 - 08 - 10, 05:48 م]ـ

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ وَالْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا لَا أَقُولُ الم حَرْفٌ وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ وَلَامٌ حَرْفٌ وَمِيمٌ حَرْفٌ". أخرجه البخارى فى التاريخ الكبير (1/ 216) والترمذى (5/ 175، رقم 2910) وقال: حسن صحيح غريب. والبيهقى فى شعب الإيمان (2/ 342، رقم 1983) وصححه الألباني (تخريج الطحاوية، رقم 139) و (المشكاة، رقم 2137). قال العلامة المباركفوري في "تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي": وَهُوَ أَقَلُّ التَّضَاعُفِ الْمَوْعُودِ بِقَوْلِهِ تَعَالَى: {مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا} {وَاَللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ}.


والمراد بالحرف عند أصحابنا حرف التهجي الذي هو جزء من الكلمة صرح بهذا المعنى القاضي في الكلام على قراءة حمزة ( http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=135)

وذكر جماعة فيمن لم يحسن الفاتحة هل يقرأ من غيرها بعدد الحروف أو بعدد الآيات؟

وقد قال أحمد ( http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=12251) في رواية حرب: إذا اختلفت القراءات فكانت في إحداها زيادة حرف أنا أختار الزيادة ولا يترك عشر حسنات مثل (فأزلهما فأزالهما ووصى وأوصى) قال القاضي فقد نص على أنه يختار الزيادة لما احتج به من زيادة الثواب بزيادة الحروف.

واختار الشيخ تقي الدين أن المراد بالحروف الكلمة سواء كانت اسما أو فعلا أو حرفا أو اصطلاحا.

واحتج بالخبر المذكور، فلولا أن المراد بالحرف الكلمة لا حرف الهجاء كان في ألف لام ميم تسعون حسنة، والخبر إنما جعل فيها ثلاثين حسنة، وهذا وإن كان خلاف المفهوم والمعروف من إطلاق الحرف فقد استعمله الشارع هنا والله أعلم.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير