تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبد الحكيم المقرئ]ــــــــ[25 - 08 - 10, 07:14 ص]ـ

وعليكم السلام يا سيدنا

انا سالتك عن كل من تكلم من طريق الشاطبية وليس الذين يعزون طرق الطيبة

من منع هذا الوجه الذي منعته او قلت عنه انه خلاف الاقوى ممن تكلم عن الشاطبية يعني شراحها ومحرروها مع العلم انهم منعوا اوجها اخرى كثيرة؟؟؟ اقول لماذا لم يتعقبوا الشاطبي كعادتهم؟؟؟ بل لماذا لم يتعقبه في النشر او غيره من المحررين انفسهم؟؟؟

السلام عليكم

شيخنا عمار التحريرات بالدقة هذه ظهرت من بداية الأزميري ثم المتولي ثم من بعدهم.

ابن الجزري في النشر أحيانا يتعقب الشاطبي لخروجه من الطريق، وأحيانا يمدحه لخروجه عن الطريق. لأن الشهرة عند ابن الجزري تغطي مسألة الطريق.

يعني لو عزوت الوجهين الى الشاطبية اكون مخطئا؟؟

تفصيل هذه المسألة في موضوع تحري "وإن إلياس" والله أ‘لم

ـ[عمار الأثري]ــــــــ[28 - 08 - 10, 04:54 ص]ـ

السلام عليكم

اتضح رايكم في المسألة وان كنت غير مقتنع به لأسباب:

1 - الوجهان ثابتان من الشاطبية وقد قرانا بهما ويجري العمل على الاخذ بهما عند كل المشايخ المعاصرين بل وعند المشايخ الاقدمين رحم الله الجميع

2 - العلماء لم يتركوا للشاطبي اي وجه خرج فيه عن طريقه الا وعقبوا عليه ومنعوه ونبهوا على ذلك والامثلة كثيرة يعلمها من اطلع على كتب هذا الفن ومع ذلك لم يمنعوا اي وجه من هذين الوجهين فدل ذلك على صحة الوجهين جميعا من طريقه رحمه الله

3 - كلام الازميري وهو شيخ المحررين صريح في تصحيح الوجهين من طريق النقاش وكلامه اوضح من غيره انه لا يمتنع الغيب الا على المد للنقاش ويجوز الوجهين على التوسط

4 - المتولي نفسه الذي ذكر للنقاش وجها واحدا فقط لم يتعقب الازميري في ذلك ولم يشر الى ذلك تماما مما يجعلنا نظن انه قد يكون في عبارته سقط او شئ من ذلك او لعله اخطأ غفر الله له ورحمه

5 - المشايخ: عامر عثمان والزيات ومحمد ابراهيم سالم تابعون للمتولي تماما بتمام رحمهم الله جميعا واجزل لهم الثواب

6 - اذا صح الوجه من الشاطبية وجرى عليه العمل صح من النشر من باب أولى لأنها من اصول النشر بل من اعظم اصوله

هذا ما انا مقتنع به حتى الآن، والله أعلم

طبعا أعتذر بشدة لشيخنا الكبير الموقر الشيخ عبد الحكيم الذي لم اصل لمرتبة ان اكون تلميذه لكن هذه قناعاتي حتى يفتح الله علي بفهم ما لم افهمه!!!

والسلام عليكم

ـ[عبد الحكيم المقرئ]ــــــــ[28 - 08 - 10, 05:38 ص]ـ

السلام عليكم

اتضح رايكم في المسألة وان كنت غير مقتنع به لأسباب:

1 - الوجهان ثابتان من الشاطبية وقد قرانا بهما ويجري العمل على الاخذ بهما عند كل المشايخ المعاصرين بل وعند المشايخ الاقدمين رحم الله الجميع

2 - العلماء لم يتركوا للشاطبي اي وجه خرج فيه عن طريقه الا وعقبوا عليه ومنعوه ونبهوا على ذلك والامثلة كثيرة يعلمها من اطلع على كتب هذا الفن ومع ذلك لم يمنعوا اي وجه من هذين الوجهين فدل ذلك على صحة الوجهين جميعا من طريقه رحمه الله

3 - كلام الازميري وهو شيخ المحررين صريح في تصحيح الوجهين من طريق النقاش وكلامه اوضح من غيره انه لا يمتنع الغيب الا على المد للنقاش ويجوز الوجهين على التوسط

4 - المتولي نفسه الذي ذكر للنقاش وجها واحدا فقط لم يتعقب الازميري في ذلك ولم يشر الى ذلك تماما مما يجعلنا نظن انه قد يكون في عبارته سقط او شئ من ذلك او لعله اخطأ غفر الله له ورحمه

5 - المشايخ: عامر عثمان والزيات ومحمد ابراهيم سالم تابعون للمتولي تماما بتمام رحمهم الله جميعا واجزل لهم الثواب

6 - اذا صح الوجه من الشاطبية وجرى عليه العمل صح من النشر من باب أولى لأنها من اصول النشر بل من اعظم اصوله

هذا ما انا مقتنع به حتى الآن، والله أعلم

والسلام عليكم

السلام عليكم

(نخدها بالراحة) ومعذرة سأجيب اليوم علي نقطة واحدة لأني مشغول ونكمل البقية إن شاء الله فيما بعد، بالنسبة لرقم واحد: هناك فرق بين صحة الطريق، وصحة القراءة، فالقراءة من الشاطبية صحيحة، لكن من طرق الشاطبية ليس الأمر كذلك كما مر ـ.

مثال:

وسكن الهاء من (يرضه) السوسي (واختلف) عن الدوري وهشام وأبي بكر وابن جماز فأما الدوري فروى عنه الإسكان أبو الزعراء من طريق المعدل. وابن فرح من طريق المطوعي عنه ومن طريق بكر بن شاذان القطان وأبي الحسن الحمامي عن زيد ابن فرح عنه وهو الذي لم يذكر صاحب العنوان سواه وبه قرأ الداني من طريق ابن فرح وبه قرأ صاحب التجويد على الفارسي وهي رواية القاسم والعلاف وعمر بن محمد الكاغدي كلاهما عن الدوري. وروى عنه الصلة ابن مجاهد عن أبي الزعراء من جميع طرقه. وزيد بن أبي بلال عن ابن فرح من غير طريق القطان والحمامي وبه قرأ الداني على من قرأ من طريق أبي الزعراء وهو الذي لم يذكر في الهداية والتبصرة والكافي والتلخيص وسائر المصريين من المغاربة عن الدوري سواه. وذكر الوجهين جميعا عنه أبو القاسم الشاطبي وهو ظاهر التيسير. وبه قرأ صاحب التجويد على ابن نفيس وعبد الباقي،.

وأما هشام فروى عنه الإسكان صاحب التيسير من قراءته على أبي الفتح وظاهره أن يكون من طريق ابن عبدان وتبعه في ذلك الشاطبي. وقد كشفته من جامع البيان فوجدته قد نص على أنه من قراءته على أبي الفتح عن عبد الباقي بن الحسن الخرساني عن أبي الحسن بن خليع عن مسلم بن عبيد الله بن محمد عن أبيه عن الحلواني وليس عبيد الله بن محمد من طرق التيسير ولا الشاطبية. وقد قال الداني أن عبيد الله بن محمد لا يدرى من هو وهو تتبعت رواية الإسكان عن هشام فلم أجدها في غير ما ذكرت سوى ما رواه الهذلي عن زيد وجعفر بن محمد البلخي عن الحلواني وما رواه الأهوازي عن عبيد الله بن محمد عن هشام. وذكره في مفرده ابن عامر عن الأخفش وعن هبة الله، والداجوني عن هشام وتبعه على ذلك الطبري في جامعه وكذا ذكره أبو الكرم في هاء الكناية من المصباح عن الأخفش عنه ولم يذكره له عند ذكره في الزمر. وليس ذلك كله من طرقنا. وفي ثبوته عن الداجوني عندي نظر. ولولا شهرته عن هشام وصحته في نفس الأمر لم نذكره.)) ا. هـ

انظر شيخنا الكريم كيف فرق لهشام بين الطريق وبين صحة القراءة. أظن الأمر وضح

والسلام عليكم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير