تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابوخالد الحنبلى]ــــــــ[12 - 09 - 10, 04:52 م]ـ

قال الذهبى فى معرفة القراء له

اما فى القراءة فثقة ثبت بخلاف حاله فى الحديث

وعلق ذلك ابن الجزرى فى غاية النهاية بقوله

يشير الى انه تكلم فيه من جهة الحديث ونظرا لتفرغ حفص لتعليم القران الكريم وتنقله لاجل ذلك فى البلدان فانه لم يتفرغ لقراءة الحديث تفرغه فى القراءة وقد يكون اقل ضبطا فى روايته للحديث لان العالم قد يكون عالما فى فن مقصرا فى فنون

كما قال الذهبى فى سير اعلام النبلاء

المصدر الشرح الكبير لغانم قدورى الحمد على الجزرية ص 118

ـ[لطفي مصطفى الحسيني]ــــــــ[13 - 09 - 10, 12:53 ص]ـ

قال الذهبي "وما زال في كل وقت يكون العالم إماما في فن مقصرا في فنون" والكلام لا يحتاج إلي تعليق

ما أنفسها من عبارة لله دره.

صدقت والله لو رمنا تعليقا عليها ما أسعفتنا الكلمات.

لأجل هذا لم يحدث مالك رحمة الله عليه عن أقوام عباد يستسقى بهم الغمام، و ما ذاك إلا لأنهم ليسوا بأهل هذا الشأن، وهو نفسه لم يعتد أهل القراءات بطعنه في بعض أوجه القراءة الثابتة. وأبو حنيفة الفقيه الفذ قد عرفتم منزلته في الحديث، وكذا بعض أصحاب التاريخ والسير والأنساب كالواقدي وسيف بن عمر والكلبي ... كانوا قمما في فنونهم بخلاف أحوالهم في الحديث.

فمثل هذا يقال عن أصحاب القراءات هؤلاء رحمة الله على الجميع

ـ[أبو عبد الأعلى الناصفي]ــــــــ[27 - 10 - 10, 10:33 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

هذه الإشكالات التي يثيرها الإخوان بين الحين والآخر على القراءات المتواترة لا تلزم:

والصحيح الذي عليه جمهور السادة القراء أن القراءات العشرة متواترة.

لا يستثنى من ذلك حفص ولا غيره، ولا ما انفرد به قاريء من العشرة أو أحد رواتهم

فليس معنى انفراد أحد الرواة أو القراء بقراءة أنه لم يقرأ بها غيره بل المعنى أنها تواترت عن أهل بلده على الأقل ولكنها انتسبت إلى هذا القاريء ونُقِلتْ لنا عن طريقه، فنسبتها لهذا القاريء مجرد اصطلاح -إن صحَّ التعبير-.

وأزيد إيضاحًا وتمثيلاً فأقول: ليس معنى أن يجهل الطبري راويًا كحفص أو غيره أنَّه لا يعرف قراءته أو حروفه، بل هو يعرفها من طُرُقٍ أخر متواترة.

هذا لا يقدح أبدًا في حفص أو على سبيل الدقة في حرفه.

وما ذهب إليه ابن الجزري تُعُقِّبَ عليه، ولم يوافقه جمهور القراء.

وأكتفي في هذه العجالة بنقلٍ للإمام البنا الدمياطي في إتحاف فضلاء البشر ص 8:" فإن قيل الأسانيد إلى الأئمة وأسانيدهم إليه على ما في كتب القراآت أحاد لا تبلغ عدد التواتر؟

أجيب: بأن انحصار الأسانيد المذكورة في طائفة لا يمنع مجيء القراآت عن غيرهم وإنما نسبت القراآت إليهم لتصديهم لضبط الحروف وحفظ شيوخهم فيها ومع كل واحد منهم في طبقته ما يبلغها عدد التواتر" فتأمله جيدًا يحلُّ لك الكثير من الإشكالات إن شاء الله

فلمن أراد أن يثبت التواتر -على طريقته- عليه أن يحصر كلَّ أسانيد القراء من لدن النبي صلى الله عليه وسلم إلى يومنا هذا، ليحقِّق في قراءة كل قاريء هل هي متواترة أم لا، وهذا ما لا سبيل إلى حصره، فإنَّ قراء القرآن في كل زمانٍ ومكان وفي كل عصر ومصر ولله الحمد والمنة من الكثرة ما يتجاوز الألوف المألفة، وأختم بقول الله وهو أصدق القائلين {إنَّا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون}

ـ[عمار الأثري]ــــــــ[27 - 10 - 10, 11:47 م]ـ

السلام عليكم

ها مقال في هذا الشان لعل الاخوة المتخصصون في الجرح والتعديل يوافونا بمدى صحة هذا البحث

بسم الله الرحمن الرحيم

حفص بن سليمان الأسدي راوي قراءة عاصم بين الجرح والتعديل

مقدمة

شهرة عاصم ( http://www.maroc-quran.com/vb/t15388.html) بن أبي النجود وتلميذه حفص بن سليمان ( http://www.maroc-quran.com/vb/t15388.html) الأسدي ( http://www.maroc-quran.com/vb/t15388.html) تملأ الآفاق اليوم، فعاصم صاحب القراءة التي يقرأ بها المسلمون القرآن في معظم البلدان اليوم، وحفص هو صاحب الرواية عنه، لكن المرء يعجب مما ورد في كتب رجال الحديث من وصف حفص بن سليمان ( http://www.maroc-quran.com/vb/t15388.html) بأنه ضعيف، متروك الحديث، وصار ذلك الوصف من المسلمات لدى معظم من كتب عن حفص، وحاول بعض العلماء التخفيف من أثر ذلك الوصف بالقول: " إن العالم قد يكون إماماً في فن مقصراً في فنون "، ولا عجب

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير