ـ[سامح النجار]ــــــــ[10 - 11 - 10, 01:55 م]ـ
ما المراد بالشهرة بين أهل بلده، هل يشترط أن يكون مشتهراً بين جميع أهل بلده؟ أو يكفي شهرته عند القراء منهم؟
يكفى ان يكون مشتهراً عند القراء من أهل بلدته أو أى بلد استوطنها من ديار المسلمين.
حفص ثبت في القراءة بلا نزاع، و لا ضير ألا تقبل روايته في الحديث و ذلك ليس لأنه ليس عدلاً و إنما في ضبطه نظر وذلك لانشغاله عن الحديث و تفرغه للإقراء، و هذا لا يعد عيباً.
أتعجب حقيقة من الجهل المطبق من الطاعنين في روايته عن عاصم!!
ليتك قرأت الاشكال قبل الجواب. كما أرجو ان تلتزم بأدب الحوار و لايتحول السؤال الى اتهام فى الطعن فى القراءة. و رمى الآخرين بالجهل
الاشكال ثانية للاخوة:
هل اشتهرت رواية حفص بين القراء من أهل بلدته أو بين أى بلد استوطنها من ديار المسلمين فى حياته؟. هذا يكفى للقطع بالقراءة و انها تفيد العلم الضرورى. مع ملاحظة أن هذا السؤال لا يعنى الطعن فى القراءة كما اتهمنا الأخ ماجد بل هو للاستدلال العقلى على قطعية القراءة
ـ[ماجد بن علي الغامدي]ــــــــ[10 - 11 - 10, 04:05 م]ـ
^
أبداً و الله أخي سامح لا أقصدك، و أعلم جزماً أنك لم تطعن في رواية حفص، بل أقصد كل من يطعن و يرمي إلى زعزعة ثقتنا في تواتر القراءات العشر و بالتالي يشككنا في صحة القرآن الذي بين أيدينا الآن.
غفر الله لي و لك، و جزيت الجنة على أدبك و خلقك النبيل.
ـ[أبو تميم الأهدل]ــــــــ[10 - 11 - 10, 07:14 م]ـ
يكفى ان يكون مشتهراً عند القراء من أهل بلدته أو أى بلد استوطنها من ديار المسلمين.
لا شك في شهرته بين القراء، لذلك قال عنه ابن الجزري رحمه الله (غاية النهاية، 1/ 230):
"أقرأ الناس دهراً".
"روى القراءة عنه عرضاً وسماعاً حسين بن محمد المروذي، وحمزة بن القاسم الأحول، وسليمان بن داود الزهراني، وحمدان بن أبي عثمان الدقاق، والعباس بن الفضل الصفار، وعبد الرحمن بن محمد بن واقد، ومحمد بن الفضل زرقان، وخلف بياض الحداد، وعمرو بن الصباح، وعبيد بن الصباح، وهبيرة بن محمد التمار، وأبو شعيب القواس، والفضل بن يحيى بن شاهي بن فراس الأنباري، وحسين بن علي الجعفي، وأحمد بن جبير الأنطاكي، وسليمان الفقيمي" اهـ.
أقول:
وهذا يقتضي اشتهاره بالإقراء وإلا لما تلقى عنه هؤلاء الأئمة الأثبات، والله تعالى أعلم.
ـ[أبو تميم الأهدل]ــــــــ[10 - 11 - 10, 07:21 م]ـ
يكفى ان يكون مشتهراً عند القراء من أهل بلدته أو أى بلد استوطنها من ديار المسلمين.
لا شك في شهرته بين القراء، لذلك قال عنه ابن الجزري رحمه الله (غاية النهاية، 1/ 230):
"أقرأ الناس دهراً".
"روى القراءة عنه عرضاً وسماعاً حسين بن محمد المروذي، وحمزة بن القاسم الأحول، وسليمان بن داود الزهراني، وحمدان بن أبي عثمان الدقاق، والعباس بن الفضل الصفار، وعبد الرحمن بن محمد بن واقد، ومحمد بن الفضل زرقان، وخلف بياض الحداد، وعمرو بن الصباح، وعبيد بن الصباح، وهبيرة بن محمد التمار، وأبو شعيب القواس، والفضل بن يحيى بن شاهي بن فراس الأنباري، وحسين بن علي الجعفي، وأحمد بن جبير الأنطاكي، وسليمان الفقيمي" اهـ.
أقول:
وهذا يقتضي اشتهاره بالإقراء وإلا لما تلقى عنه هؤلاء الأئمة الأثبات، والله تعالى أعلم.
ـ[ابو جبل]ــــــــ[11 - 11 - 10, 03:49 ص]ـ
إثبات الإستفاضة بالنقل عن بن الجزري لا تكفي وكون الرواة عن حفص من الثقات كالذين ذكرهم الأخ أبو تميم الأهدل لا يكفي للحكم بالإستفاضة وإنما يجب أن تثبت القراءة إلي هؤلاء الرواة عنه بأسانيد صحاح فيما تفرد به دون بقية الرواة فالأمر يحتاج إلي بحث
ـ[الشتوي عبدالله]ــــــــ[11 - 11 - 10, 03:40 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
ـ[الشتوي عبدالله]ــــــــ[11 - 11 - 10, 03:44 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
رواية حفص من الروايات الصحيحة المتواترة عند القراء ولايضر جهل واحد او اكثر بها.
والمنهجية التي اعتمدها الائمة في جمع القراءات منهجية دقيقة وقد ترك الائمة اثبات بعض الروايات لمجرد انها خالفت المتواتر في بعض الحروف اليسيرة.
ورواية حفص لم تعتمد الا لكونها تلقيت بالقبول عند جماعة من القراء بلغوا حد القطع بتواترها.
والا فما معنى ان يشترط القراء في القراءة شروطا ثم يثبتون قراءة تخالف شروطهم وكتاب ابن مجاهد وبعده النشر على اثباتها.
اما القول بأن هذه المسألة تحتاج الى بحث فمن اولى بالبحث الذين اخذوا القراءة عن حفص ام مستشرقوا هذا الزمان. فقد ترك الائمة اخذ القراءة عن كثير من القراء لأسباب قد تبدوا بسيطة وحرصوا على التثبت في اخذ القرءان.
ولماذا بالضبط الاشكال في رواية حفص؟؟؟ ... والقراءات الاخرى؟؟؟
ـ[المسلم الحر]ــــــــ[11 - 11 - 10, 04:37 م]ـ
ذكر أحد الشيوخ الأفاضل على موقعه و من خلال ملتقى التفسير بعض التساؤلات حول تواتر رواية حفص عن عاصم، و ملخص ما ذكره:
.
بارك الله فيك: من هو هذا الشيخ؟
¥