تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابو جبل]ــــــــ[12 - 11 - 10, 04:21 ص]ـ

بل قرأته أخي وليس فيه ما يشفي الغليل

وأسأل الله أن يجري الحق علي لسان إخواني فما أنشد إلا الحق وما أريد إلا الذود عن كتاب الله تعالي بالحجة والبرهان كما نذود عنه بالعاطفة واللسان

ولي عودة غدا بإذن الله للتحضير لخطبة الجمعة ابتسامة

ـ[أبو عبد الأعلى الناصفي]ــــــــ[12 - 11 - 10, 11:48 ص]ـ

بل قرأته أخي وليس فيه ما يشفي الغليل

يا أخي إذا كنت قرأته فاشرحه لي من فضلك

وأسأل الله أن يجري الحق علي لسان إخواني فما أنشد إلا الحق وما أريد إلا الذود عن كتاب الله تعالي بالحجة والبرهان كما نذود عنه بالعاطفة واللسان

أنا لا أدري أين إنشاد الحق في مسئلةٍ قتلت بحثاً (ليس في زماننا بل قبلنا بأزمان) ثم لا تقتنع بكل ما قرأت وتقرأ من أدلة، ولم تردها بدليل واحد، اللهم إلا الاتهام بأننا ندافع عن كتاب الله بالعاطفة (وكأنه لا ينبغي علينا أن تكون لنا عاطفةٌ تجاه كتاب ربنا)، واللسان (فهل تطلب منا أن نكون بكماً ونحن ندافع عن كتاب الله؟)

إنَّك تتهم الملايين من المسلمين بأنهم لا يقرأون قرآناً إذ يقرأون بقراءةٍ لم تصح عن النبي صلى الله عليه وسلم -في زعمك-، ورواية حفص هي أشهر ما يقرئ به القرآن في غالب الأمصار الإسلامية، ولم يسعك النقل عن أعلام المسلمين وأئمتهم في الثناء على حفص، وعلى اتقانه وضبطه للحروف والقراءة، فلا وسّع الله على من لم يرض بعلم السلف.

قال ابن الجزري: وكان أعلم أصحاب عاصم بقراءة عاصم

وقال ابن معين: الرواية الصحيحة التي رويت من قراءة عاصم رواية حفص

قال ابن المنادى: كان الأولون يعدونه في الحفظ، فوق ابن عياش ويصفونه بضبط الحروف التي قرأ على عاصم، أقرأ الناس دهراً

قال الحافظ الذهبي: أما في القراءة فثقة ثبت ضابط بخلاف حاله في الحديث.

وقال أبو هاشم الرفاعي كان حفص أعلمهم بقراءة عاصم

*******************************

وأنا الزمك أن تثبت لنا تواتر قراءة أو رواية -على طريقتك- تعتقد أنت تواترها غير رواية حفص؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وقد ذكر في بداية المشاركات أن الطبري لا يعرف حفصاً، وقلنا بأنه لا يلزم، وأنا أتحفك بمواضع من تفسير الطبري يذكر فيها قراءات لحفص انفرد بها عن القراء العشرة:

1 - قوله تعالى: {قالوا معذرةً إلى ربكم} انفرد حفص بنصب (معذرةٌ)

قال الطبري (6/ 93): واختلفت القرأة في قراءة قوله: {قالوا معذرة} فقرأ ذلك عامة قرأة الحجاز والكوفة والبصرة: (معذرة) بالرفع على ما وصفت من معناها

وقرأ ذلك بعض أهل الكوفة: (معذرة) نصباً بمعنى: إعذاراً وعظناهم وفعلنا ذلك. أهـ

2 - قوله تعالى حكايةً عن فرعون {فأطلع إلى إله موسى} انفرد حفص بنصب (فأطلعَ)

قال الطبري (11/ 60): وقوله: {فأطلع إلى إله موسى} اختلف القراء في قراءة قوله: {فأطلع} فقرأت ذلك عامة قراء الأمصار < فأطلع > بضم العين: ردا على قوله: {أبلغ الأسباب} وعطفا به عليه وذكر عن حميد الأعرج أنه قرأ {فأطلع} نصبا جوابا لعلي. أهـ

3 - قوله تعالى {يا أيها الناس إنما بغيكم على أنفسكم متاع الحياة الدنيا} انفرد حفص بنصب (متاع)

قال الطبري (6/ 545): وبرفع (المتاع) قرأت القرأة سوى عبد الله بن أبي إسحق فإنه نصبه بمعنى: إنما بغيكم على أنفسكم متاعا في الحياة الدنيا فجعل (البغي) مرفوعا بقوله: {على أنفسكم} و (المتاع) منصوبا على الحال. أ هـ

والمقصود أن لا يلزم من عدم معرفة الطبري لحفص عدم معرفته لقراءته، ولا يلزم من عدم معرفته بحرفٍ عدم ثبوته، إذ الأحرف السبعة لا يحيط بها إلا النبي صلى الله عليه وسلم، كيف لا يكون ذلك، وقد اختلف الصحابة في القراءات، وغاب عنهم بعض الأحرف، وليس هناك واحد يزعم أنه جمع أحرف القرآن جميعاً، والقاعدة تقول: أن المثبت مقدّم على النافي، والله أعلم

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ

قال تعالى {إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون}

ـ[سامح النجار]ــــــــ[12 - 11 - 10, 04:24 م]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

اذا ما نقلت الجماعة عن راوى ما فهذا مؤشر على امامته قطعاً و لكن هذا لا يعنى استفاضة القراءة فنحتاج ان نرى من هم فى طبقة الذين رفعوا من قدره حتى تأخذ قراءاته حكم الاستفاضة

أما عن انتشار رواية حفص هذه الايام فهذا بسبب تبنى الدولة العثمانية لها

ارجو التنبيه بأننى لا اشكك فى جهود السابقين، فيستحيل ان تغفو الامة التى محصت السنة على تسرب ما ليس بقرآن الى القرآن هذا محال طبعاً.

اذاً فما نطلبه هو الدليل الملازم لجهود الأمة

دعنى اصيغ الموضوع بشكل آخر:

سألنى غير مسلم: كيف تتأكد أن قراءة نافع قطعية الثبوت؟

الجواب: نافع اشتهر بين أهل بلدته و رفعت الناس من شأنه و كان امام دار الهجرة و لا يُعقل أن يجتمع أهل المدينة على أمر كهذا دون ان يكون قد ظهر تمييزه. بل لا يجوز أن يرضوا ان يصلوا خلفه و هو مبتدع فى قراءته فدل هذا كله على انه لم يلحن و يبتدع.

الامر ذاته يُقال على جميع القراء رضى الله عنهم.

و لكن يوجد ما يوهم بأن حفص لم تنتشر روايته كرواية شعبة اثناء حياتهما، مما يوهم بهجران الناس لقراءة حفص. لذا فالأمر يحتاج لفحص من هذه النقطة. فهل مثلاً اشتهرت روايته فى بغداد عندما انتقل اليها؟

هذا ان حدث و تقبل الناس فى بغداد حيث الحركة العلمية و العلماء فهو دليل على استفاضة قراءته بين الناس و تقبلها.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير