تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سؤال حول متن الشاطبيه؟]

ـ[أبو مريم العتيبي]ــــــــ[14 - 09 - 10, 03:23 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخواني الكرام .. حملت كتاب (متن الشاطبيه) قبل فتره من أحد المواقع وعند قرائته لم افهم شيئاً منه فكان أغلبه اشبه ما يكون بالقصائد الشعريه وعدد صفحاته على ما أظن 59 صفحة او اكثر .. وكانت بداية الكتاب بالحروف الهجائيه ... ولكنني لم افهم هذا الكتاب نهائياً وماهي فائدته ... ولذلك احببت بأن استفسر من المختصين عن فائدة هذا الكتاب لأنني في الحقيقه احب ان اتعلم كتاب الله سبحانه واتعلم معنى الكلمات الغريبه وكل ما يتعلق بالقرآن الكريم أحب ان اقرأه واتعلمه .. بإنتظاركم ايها الإخوه.

ـ[أبو همام السعدي]ــــــــ[14 - 09 - 10, 04:34 ص]ـ

أخي الكريم الفاضل:

هذا متن في (القراءات السبع) إن كنت تعرفها, تعرف القراءات القرآنية!؟ هذا المتن يعنيها. فإن الشاطبية اسمها (حزر الأماني ووجه التهاني في القراءات السبع). وهي رصينة متينة لم يؤلف مثلها.

فإنه -أي الشاطبي القاسم بن فِيرُّة- رحمه الله , قد ضمن ألفيته وهي (تساوي الألف والثلاث مئة ونيف) بيت إلى (مقدمة, والادغام الكبير, والمتقاربين, و ... , وفرش الحروف) ....

ومعنى (فرش الحروف) لأنه المعنيُّ أيضا في المتن: أن يذكر في الأبيات القراءات في السورة , فيسمي القراء , أو يذكر رموزهم قاصداً إياهم, فمثلاً قول الناظم:

630 - وَخَاطَبَ هَلْ يَسْتَطِيعُ رُوَاتُهُ ... وَرَبُّكَ رَفْعُ الْبَاءِ بِالنَّصْبَ رُتِّلاَ.

* يوضح الشاطبي أن الكسائي قرأ قوله تعالى [هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ أَنْ يُنَزِّلَ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ] بـ هل تستطيع (بالخطاب) ...

* ويوضح أن الكسائي قرأ قوله تعالى {هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبَّكَ] بفتح الباء لا ضمها , وإنما قلت لك الكسائي لأن "الراء" رمز للكسائي. ومعنى الآيةِ يكون حينئذٍ: هل تستطيع سؤال ربَّك؟؟

واقتصاري على الكسائي وحده دليلٌ أن الباقون قرأ بالغيب (يستطيع) وبضم الباءِ (ربُّك) كما أشار إلى ذلك الشاطبي في مقدمته:

57 - وَمَا كانَ ذَا ضِدٍّ فَإِنِّي بَضِدِّهِ ... غَنّيٌّ فَزَاحِمْ بِالذَّكاءِ لِتَفْضُلاَ

لعلك عرفت ما أشكل عليك.

ـ[أبو مريم العتيبي]ــــــــ[14 - 09 - 10, 04:05 م]ـ

بارك الله فيك أخونا العزيز أبو همام وزادك الرحمن علماً ونفع الله بك الأمه.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير