من اشتغلَّ بالإقراء ثم ترك أو نسي أو قطع القراءة أو امتنع من الإقراء (دعوة للمشاركة)
ـ[أبو إسحاق الحضرمي]ــــــــ[14 - 09 - 10, 06:42 م]ـ
بسم الله الرَّحمن الرَّحيم
في أثناء انشغالي فترةً بقراءة كتب التراجم عامةً والقرَّاء خاصة وجدتُ بعض القرَّاء اشتغلوا بعلم الإقراء زمناً ثم تركوا هذا الفن، وبعضهم نسيه، فأحببتُ أن أورد بعضهم الآن، والبقية تبع، ودعوة لمشايخي وأحبتي بهذا الملتقى أن يشاركوا بمن وقفوا على أسمائهم من أولئك مع ذكر المصدر، وسأجعلهم على ترتيب الأرقام:
1) أحمد بن إبراهيم بن عبد اللطيف بن مصعب الأديب الرئيس، قرأ السبع على السخاوي، ثمَّ نَسِيَ الفنَّ. (غاية النهاية 1/ 34).
2) أحمد بن إبراهيم بن محمود بن أحمد الصَّالحي الشيرجي المعروف بالمعصراني مقرئ، تلا بالسبع على الشيخ أحمد بن إسماعيل الحرَّاني، وسمع منه الروضة للمالكي وغيرها، وترك الفنَّ. قرأ ابن الجزري عليه الروضة للمالكي، وكان صالحاً خيِّراً، بقيَ إلى سنة أربع وثمانين و سبعمائة. (غاية النهاية 1/ 35).
3) أحمد بن علي بن أحمد بن إبراهيم أبو جعفر الحميري الغرناطي يعرف بالشقوري مقري كامل صاحل، قرأ على أبي الحسن القيجاطي وأبي جعفر بن الزيات وحج فقرأ على أبي حيان ومحمد بن السراج الكاتب ورجع إلى غرناطة فأقام منقطعاً بمنزله وعين لمشيخة الإقراء بالمدرسة بغرناطة فامتنع تديناً، مات في أواخر سنة ست وخمسين وسبعمائة. (غاية النهاية 1/ 82 - 83).
4) أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن الحسين الحنبلي القدسي المعروف بابن المهندس، رحل وسمع الحديث وقرأ بنفسه وحصل أصولاً وكتباً وقرأ للسبعة على محمد بن سليمان الحكري قاضي الرملة وبدمشق للعشرة علي ابن اللبان، وعاد إلى القدس وترك القراءة ولم يقرئ أحداً ولو أقرأ لنفع وانتفع. (غاية النهاية 1/ 103).
يتبع - إن شاء الله تعالى -.
ـ[طه محمد عبدالرحمن]ــــــــ[14 - 09 - 10, 11:26 م]ـ
جزاك الله خيرا ..
موضوع مفيد
متابعون معك وفقك الله.
ـ[أبو إسحاق الحضرمي]ــــــــ[15 - 09 - 10, 12:16 م]ـ
جزاك الله خيرا ..
موضوع مفيد
متابعون معك وفقك الله.
وفقني الله وإيَّاك، وحبذا لو تشاركنا ولو بالقليل
5) أبو بكر بن محمد بن أبي بكر بن الأعزازي الصالحي ينعت بالصلاح مقري صالح، قرأ بالعشر على ابن مؤمن الواسطي بمضمن الكنز والكفاية وسمعهما منه وسمع التيسير من محمد بن جابر الوادياشي وكان قد سمع من القاضي سليمان ابن حمزة وغيره وترك الفن ولم يبق من أصحاب ابن مومن سواه، قرأ عليه بالعشر على بن إبراهيم الصالحي, قال ابن الجزري: قرأت عليه الكنز وسمعه ابني أبو الفتح وسمع منه محمد بن محمد بن ميمون البلوي وعمر ابن شيخنا ابن اللبان وأخوه محمد بن يوسف بن محمد بن بياض، توفي سنة أربع وثمانين وسبعمائة. (غاية النهاية 1/ 184).
6) أحمد بن محمد بن محمد بن علي الأصبحي شيخنا الأمام أبو العباس العنابي نحوي كبير مقري، أخذ القراآت الثمان والنحو عن أبي حيان، وقدم دمشق فتصدر بها للقراءة مدة كبيرة ثم أقرأ القراآت بأخرة قرأ عليه الشيخ عمران بن ادريس الجلجولي وغيره، وكان عبداً صالحاً شرح التسهيل وغيره وكان تاركاً للفن، توفي سنة ست وسبعين وسبعمائة بدمشق. (غاية النهاية 1/ 128).
7) شعبة بن عيَّاش بن سالم الأسدي النهشلي الكوفي راوي عاصم: وعمر دهراً إلا أنه قطع الأقراء قبل موته بسبع سنين وقيل بأكثر وكان إماماً كبيراً عالماً عاملاً وكان يقول أنا نصف الإسلام، وكان من أئمة السنة قال أبو داود حدثنا حمزة بن سعيد المروزي وكان ثقة قال سألت أبا بكر بن عياش وقد بلغك ما كان من أمر ابن علية في القرآن قال ويلك من زعم أن القرآن مخلوق فهو عندنا كافر زنديق عدو الله لا نجالسه ولا نكلمه، وروى يحيى بن أيوب عن أبي عبد الله النخعي قال لم يفرش لأبي بكر بن عياش فراش خمسين سنة وكذا قال يحيى بن معين ..... (غاية النهاية 1/ 326).
8) عبد الوهاب بن محمد بن عبد الرحمن بن يحيى بن أسد أبو محمد القروي الأسكندري مقرى صالح مسند ثقة، ولد فيما أخبرني في سنة اثنتين وسبعمائة، قرأ على محمد بن محمد بن أحمد القوصي أربعين ختمة بمضمن الإعلان للصفراوي وقرأ به وسمعه أيضاً على محمد بن عبد النصير بن علي بن الشواء وانفرد بذلك بالإسكندرية غير أنه ترك الفن وأعرض على الإقراء آخراً ... (غاية النهاية 1/ 482).
سيتبع - إن شاء الله تعالى -