تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو هشام الليبي]ــــــــ[23 - 10 - 10, 09:14 ص]ـ

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه وبعد ...

فإن الذي أعلمه أن الله حفظ القرءان من أن يدخله ما ليس منه بقوله " إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون " فمن المحال أن ينتسب للقرءان حرف ليس منه، أما شروط صحة الرواية فذكرها ابن الجزري رحمه الله بقوله

فكل ما وافق وجه نحو .......... وكان للرسم احتمالا يحوي

وصح إسنادا هو القرءان .......... فهذه الثلاثة الأركان

فحيثما يختل ركن أثبت .......... شذوذه لو انه في السبعة

فكن على نهج سبيل السلف .......... من مجمع عليه أو مختلف.أ. هـ

وهذا يسري على جل حروف القرءان التي نقلت إلينا وثبت لدينا أنها منه، وقد أخبرني من لا أتهم أن الشيخ العلامة ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى وأعلى قدره كان يقول إذا صح السند عندي بقراءة قرأت بها، بتصرف.

وقد سألت أحد مشايخي مرة هل النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قرأ بالقراءات التي نقرأ بها اليوم من الفاتحة إلى الناس؟ فقطع لي بذلك، والإنصاف عندي أن الجمع بين قولي العلماء متعين في المسألة، فنقول

القرءان في مجمله متواتر إلا أحرفا يسيرة صح بها السند إلى رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وثبتت عنه، وما سوى ذلك شاذ محكوم عليه بالشذوذ من الحفاظ، ويرجح ما أقول قوله تعالى " إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون "، والله أعلم.

ـ[أبو هشام الليبي]ــــــــ[23 - 10 - 10, 09:15 ص]ـ

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه وبعد ...

فإن الذي أعلمه أن الله حفظ القرءان من أن يدخله ما ليس منه بقوله " إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون " فمن المحال أن ينتسب للقرءان حرف ليس منه، أما شروط صحة الرواية فذكرها ابن الجزري رحمه الله بقوله

فكل ما وافق وجه نحو .......... وكان للرسم احتمالا يحوي

وصح إسنادا هو القرءان .......... فهذه الثلاثة الأركان

فحيثما يختل ركن أثبت .......... شذوذه لو انه في السبعة

فكن على نهج سبيل السلف .......... من مجمع عليه أو مختلف.أ. هـ

وهذا يسري على جل حروف القرءان التي نقلت إلينا وثبت لدينا أنها منه، وقد أخبرني من لا أتهم أن الشيخ العلامة ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى وأعلى قدره كان يقول إذا صح السند عندي بقراءة قرأت بها، بتصرف.

وقد سألت أحد مشايخي مرة هل النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قرأ بالقراءات التي نقرأ بها اليوم من الفاتحة إلى الناس؟ فقطع لي بذلك، والإنصاف عندي أن الجمع بين قولي العلماء متعين في المسألة، فنقول

القرءان في مجمله متواتر إلا أحرفا يسيرة صح بها السند إلى رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وثبتت عنه، وما سوى ذلك شاذ محكوم عليه بالشذوذ من الحفاظ، ويرجح ما أقول قوله تعالى " إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون "، والله أعلم.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير