أرشيف ملتقى أهل الحديث - 3

رجاءً: لأي شيء شذت القراءات الأربع؟

ـ[لطفي مصطفى الحسيني]ــــــــ[05 - 10 - 10, 02:42 ص]ـ

أرجوكم دلوني على السبب الذي لأجله رُدت القراءات الأربع:

قراءة الحسن، الأعمش، ابن محيصن واليزيدي:

- أمِن قِبَل السند؟

- أم لمخالفتها الرسم؟

- أم لكونها تخالف اللغة؟

أفيدونا بارك الله فيكم

ـ[اسامة عبد الرافع]ــــــــ[05 - 10 - 10, 01:19 م]ـ

قال الشيخ عبد الفتاح القاضي - رحمه الله - في كتابه (القراءات الشاذة وتوجيهها من لغة العرب):

فالقراءات التي انفرد بنقلها الأئمة الأربعة أو أحدهم أو راو من رواتهم لا تجوز القراءة بها مطلقا على رأي الجمهور ولو وافقت العربية والرسم لأنها لم تنقل بطريق التواتر.

ـ[لطفي مصطفى الحسيني]ــــــــ[05 - 10 - 10, 08:06 م]ـ

هل يُقال إذاً هي صحيحة السند غير متواترة، ولذلك رُدت؟

بمعنى هي:

- موافقة للرسم،

- موافقة للغة،

غير أنها - وإن صح سندها - فليست بالمتواترة أو حتى بالمستفيضة المشتهرة عند القراء،

ولذلك عدوها شاذة،

هل فهمي هذا صحيح بارك الله فيكم؟

ـ[اسامة عبد الرافع]ــــــــ[05 - 10 - 10, 10:37 م]ـ

هل يُقال إذاً هي صحيحة السند غير متواترة، ولذلك رُدت؟

بمعنى هي:

- موافقة للرسم،

- موافقة للغة،

غير أنها - وإن صح سندها - فليست بالمتواترة أو حتى بالمستفيضة المشتهرة عند القراء،

ولذلك عدوها شاذة،

هل فهمي هذا صحيح بارك الله فيكم؟

..................................................

بالفعل كما ذكرت أخي الكريم , هذا ما ذكره الشيخ عبد الفتاح القاضي - رحمه الله - في كتابه (القراءات الشاذة):

أما إذا لم تبلغ حد الاشتهار والاستفاضة فالظاهر المنع من القراءة بها إجماعا.

انظر كتابه ففيه تفصيل وتوضيح ربما تجد ما تريد والله أعلم.

وذكر الدمياطي في كتابه (اتحاف فضلاء البشر بالقراءات الأربعة عشر):

واجمعوا على أنه لم يتواتر شيء مما زاد على العشرة المشهورة.