تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

هل من أمثلة صحيحة عن قراءة رُدت لمخالفة اللغة مع تحقيقها للشرطين الآخرين؟

ـ[لطفي مصطفى الحسيني]ــــــــ[05 - 10 - 10, 02:45 ص]ـ

أرجو من أهل الاختصاص جوابا واضحا،

لأني استشكلت اشتراطهم موافقة اللغة ثم تأكيدهم أنهم لا يعتدون بخلاف أهل اللغة إذا ثبتت القراءة،

لازم هذا أن يحذف هذا الشرط، ويكتفى في التعبير عنه بأنه خاصية للقراءات،

فيقال كل قراءة صح سندها فهي - ولا بد - توافق اللغة بوجه من الوجوه،

اللهم إلا أن يثبت مثال صحيح عن قراءة:

- صح سندها،

- ووافقت الرسم،

لكنها ردت لأجل مخالفة اللغة،

أفيدونا بارك الله فيكم

ـ[اسامة عبد الرافع]ــــــــ[05 - 10 - 10, 03:18 م]ـ

قال أيمن بقلة في كتابه (تسهيل علم القراءات)

باب أمثلة على نقول تذكر قراءات لم تتوافق مع العربية مع وجود سند وموافقة الرسم:

مثل ما نقل الحاكم عن أبي بكرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ (متكئين على رفرف خضر وعبقري حسان) والقراءة: عباقري , وهي لا تتوافق مع العربية.

كذلك عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ: (ما أخفي لهم من قرات أعين) وهذا لا يتوافق مع العربية برغم من التوافق مع الرسم.

وفي الترمذي والمستدرك أمثلة عديدة.

فهذه الأمثلة تتوافق مع الرسم ولها سند ربما في الصدر الأول وعلى الغالب لم تكن متوفرة في عصر تدوين القراءات حيث لم ترد ضمن ختمة متكاملة لأنه تم استبعادها من الصحابة وغيرهم إنما كما ذكرنا هي نقول آحاد./ ص 161

وقال: وفائدة اشتراط موافقة اللغة يعتبر شرطا تكميليا يمنع أي وهم أو خطأ في نقل حركات الكلمات القرآنية وحركاتها البنائية , وهذا الشرط مبني على المنطق وقبله على نص القرآن (قرآنا عربيا لعلكم تعقلون) / ص 178

......................................

لكن الشيخ عبد الفتاح القاضي – رحمه الله – في كتابه (القراءات الشاذة وتوجيهها من لغة العرب) وجه هاتين الكلمتين من اللغة التي ذكرهما أيمن بقلة, والله أعلم بالصواب

وكما ذكرت الموضوع بحاجة إلى دراسة وتحقيق وبحث في هذا الشرط , وعلى أهل الاختصاص أن يدلو بدلوهم ويقدموا أجوبتهم الشافية في ذلك ليرفع اللبس حول هذا الشرط؟

ـ[لطفي مصطفى الحسيني]ــــــــ[05 - 10 - 10, 08:15 م]ـ

لكن إذا اشترطنا ذكر أمثلة صحيحة، والمقصود:

- أن يكون سندها صحيحا،

- أن تكون مخالفتها للغة متحققة لا محتملة، فلو أنها وجدت من يوجهها توجيها محتملا لم تدخل في الشرط،

ولا يخفى عليك بعض القراءات التي صححها العلماء ولم يعتدوا بطعن أهل اللغة فيها كقراءة حمزة " والأرحامِ " بالكسر

فهل يسلم من الأمثلة المذكورة شيء بارك الله فيك؟

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير