تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[خطأ شائع في تفسير سورة التكاثر]

ـ[مجاهد بن رزين]ــــــــ[05 - 10 - 10, 12:51 م]ـ

السلام عليكم

فى قوله تعالى: {كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ (5) لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ (6)} التكاثر

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله فى تفسير الايات:

{كلا لو تعلمون علم اليقين} يعني: حقًّا لو تعلمون علم اليقين لعرفتم أنكم في ضلال، ولكنكم لا تعلمون علم اليقين، لأنكم غافلون لاهون في هذه الدنيا، ولو علمتم علم اليقين لعرفتم أنكم في ضلال وفي خطأ عظيم. ثم قال تعالى: {لترون الجحيم. ثم لترونها عين اليقين}

{لترون} هذه الجملة مستقلة ليست جواب «لو» ولهذا يجب على القارىء أن يقف عند قوله: {كلا لو تعلمون علم اليقين} ونحن نسمع كثيراً من الأئمة يَصِلون فيقولون {كلا لو تعلمون علم اليقين لترون الجحيم} وهذا الوصل إما غفلة منهم ونسيان، وإما أنهم لم يتأملوا الآية حق التأمل، وإلا لو تأملوها حق التأمل لوجدوا أن الوصل يفسد المعنى لأنه إذا قال «كلا لو تعلمون علم اليقين لترون الجحيم» صار رؤية الجحيم مشروطة بعلمهم، وهذا ليس بصحيح،

لذلك يجب التنبه والتنبيه لهذا من سمع أحداً يقرأ «كلا لو تعلمون علم اليقين لترون الجحيم» ينبه ويقول له: يا أخي هذا الوصل يوهم فساد المعنى، فلا تصل وقف،

أولاً: لأنها رأس آية، والمشروع أن يقف الإنسان عند رأس كل آية،

وثانياً: أن الوصل يفسد المعنى «كلا لو تعلمون علم اليقين لترون الجحيم»

إذاً {لترون الجحيم} جملة مستأنفة لا صلة لها بما قبلها، وهي جملة قسمية، فيها قسم مقدر والتقدير: والله لترون الجحيم، ولهذا يقول المعربون في إعرابها: إن اللام موطئة للقسم، وجملة «ترون» هي جواب القسم، والقسم محذوف والتقدير «والله لترون الجحيم» و {الجحيم} اسم من أسماء النار .....

\

المصدر ولقرآءة

تفسير السورة كاملة

الدخول مِن هُنا ( http://www.ibnothaimeen.com/all/books/article_17887.shtml)

ـ[ناصر قليل]ــــــــ[05 - 10 - 10, 03:07 م]ـ

بارك الله فيكم

ـ[أبو دجانة النجدي]ــــــــ[05 - 10 - 10, 05:22 م]ـ

بارك الله فيك

ـ[لطفي مصطفى الحسيني]ــــــــ[08 - 10 - 10, 12:56 م]ـ

ولهذا يجب على القارىء أن يقف عند قوله: {كلا لو تعلمون علم اليقين}

جزاك الله خيرا على الإفادة،

لكن، ألا ترى أنه يُكتفى بالقول: يُستحسن الوقوف عندها، أما الوجوب فشيء آخر،

قال ابن الجزري:

وليس في القرآن من وقف يجب ---- ولا حرام غير ما له سبب.

والله أعلم

ـ[أبا المنذرالسلفي]ــــــــ[08 - 10 - 10, 02:50 م]ـ

بارك الله فيك .... ولكني قرأت قولا اخر للقرطبي في تفسيره:

وقيل: معنى "لو تعلمون علم اليقين" أي لو تعلمون اليوم في الدنيا، علم اليقين فيما أمامكم، مما وصفت: "لترون الجحيم" بعيون قلوبكم؛ فإن علم اليقين يريك الجحيم بعين فؤادك؛ وهو أن تتصور لك تارات القيامة، وقطع مسافاتها. "ثم لترونها عين اليقين": أي عند المعاينة بعين الرأس، فتراها يقينا، لا تغيب عن عينك. " ثم لتسألن يومئذ عن النعيم": في موقف السؤال والعرض.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير