[ترتيب السور وتقسيم المصحف أجزاء]
ـ[اسامة عبد الرافع]ــــــــ[07 - 10 - 10, 08:49 ص]ـ
أرجو من الإخوة الإجابةوالبيان:
هل ترتيب السور في المصحف اجتهادي من فعل الصحابة – رضوان الله عليهم -؟
وهل تقسيم المصحف إلى (30) جزء مجمع عليه؟
وما الأساس أو الطريقة التي اتبعت في تقسيم الجزء فيه , لأن أحيانا في نهاية الجزء أو الحزب لم يكتمل المعنى أو القصة , بل أن هناك أرباع الحزب بلغ ثلاث صفحات وهناك أرباع حزب بلغ صفحة ونصف , فهل هذا التقسيم مجمع عليه من زمن القرون الأولى وأن القضية قد فرغ منها كما هو الحال في بناء الكعبة , أم أن المجال مفتوح للاجتهاد فيه والتعديل في تقسيم المصحف حسب ما يراه أهل الاختصاص في هذا الموضوع؟
فهل الأمر في تقسيمه أجزاءا وأحزابا وأرباعا وترتيبا قد فرغ منه وأغلق باب الاجتهاد فيه ولا مجال لتعديل أو تصويب أو ما شابه ذلك؟
فلو قسم أحد المصحف مثلا على السور (3 , 5 , 7 , 9 , 11 , 13 , المفصل) (فمي بشوق) مسبعا أو مربعا أو أي تقسيم يساعد على القراءة أو الحفظ , وقسم السورة على حسب الموضوع أو القصة أو تناسب توزيع الصحفات بالتساوي على غير ما هو موجود الآن في المصحف , فهل يكون مخالفا وارتكب محذورا؟
أرجو من أهل الاختصاص توضيح ذلك , بارك الله فيكم.
ـ[حسين بن محمد]ــــــــ[07 - 10 - 10, 05:39 م]ـ
وماذا عن موضوعكم هذا ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=153614) ؟! .. :)
ـ[اسامة عبد الرافع]ــــــــ[07 - 10 - 10, 06:32 م]ـ
جزاك الله خيرا على تذكيري بما طرحته سابقا من أسئلة , لكن أريد جوابا شافيا حولها , خاصة ما ذكرته مؤخرا , وهو هذا التقسيم والترتيب أمر قد فرغ منه ولا مجال للاجتهاد فيه أم لا؟
ذكرت أخي الكريم نقلا عن (غانم الحمد):
... وأدعو الله تعالى أني تمكنت من لفت نظر المهتمين بأمرالمصحف إلى قضية كثيرا ما كانت موضع تساؤل من كثير من قراء القرآن، ألا وهي مايجدونه من عدم تساوي أحجام الأحزاب. " ا. هـ
العمل جرى قديما وحديثا على اعتماد التحزيب بالتجزئة، واشتهرتالأجزاء الثلاثونالمبنية على عد الحروف
... قلت - حسين -: والأمور هذي ينبغي أن تكون تحت إشراف لجنة من العلماء المحققين.
...........................
وأرجو بيان قولك:
إن إبليس حين لم يستطع أن يشغل الناس عن القرآن = شغلهم به عنه!
..............
فهل أفهم من قولك أخي الكريم أن هذه الأسئلة لا داعي لها وانشغال عن القرآن؟
أليس كل شيء متعلق بكتاب الله يعتبر من مدارسة القرآن وفهمه وتعلمه؟
وهذه كتب علوم القرآن التي فصلت وبينت الكثير الكثير حول القرآن والمصحف وما يتعلق به , أليس في هذا إعانة على تدبر القرآن وفهمه؟
ـ[حسين بن محمد]ــــــــ[07 - 10 - 10, 07:16 م]ـ
جزاك الله خيرا على تذكيري بما طرحته سابقا من أسئلة , لكن أريد جوابا شافيا حولها , خاصة ما ذكرته مؤخرا , وهو هذا التقسيم والترتيب أمر قد فرغ منه ولا مجال للاجتهاد فيه أم لا؟
أما تقسيمه وتحزيبه فيظهر أن فيه مجالا لذلك والله أعلم، ولكن الأصح أن يتم تحت إشراف لجان متخصصة، إلا إن جعلته لنفسك فما المانع؟!
وكنت قد أشرت إلى هذا الموضوع ( http://www.tafsir.net/vb/showthread.php?t=12926) في موضوعكم السابق، فانظره بارك الله فيك.
وأرجو بيان قولك:
إن إبليس حين لم يستطع أن يشغل الناس عن القرآن = شغلهم به عنه!
..............
فهل أفهم من قولك أخي الكريم أن هذه الأسئلة لا داعي لها وانشغال عن القرآن؟
أليس كل شيء متعلق بكتاب الله يعتبر من مدارسة القرآن وفهمه وتعلمه؟
وهذه كتب علوم القرآن التي فصلت وبينت الكثير الكثير حول القرآن والمصحف وما يتعلق به , أليس في هذا إعانة على تدبر القرآن وفهمه؟
هذي الجملة في توقيعي فتظهر في كل مشاركاتي:)، وليست في أصل هذا الموضوع خاصة، وقد جاءت قدرا مع موضوعكم هذا، وليس يدخل فيها قطعا.
إنما نقلتها عن كتاب (تحزيب القرآن) للدكتور عبد العزيز الحربي - وفقه الله -؛ قال:
" ومن عادة إبليس أنه إذا أيس من صرف المؤمن عن العبادة والاشتغال عنها صرفه إلى الابتداع فيها بالزيادة أو النقص، وأوهمه أنه شغله بها .. وأحفظ جملة عظيمة تنسب إلى ابن العربي، وهي: (إن إبليس حين لم يستطع أن يشغل الناس عن القرآن شغلهم به عنه)، أي:أنه جعلهم يشتغلون بشيء فيه لا ينفعهم في معادهم يشغلهم عما ينفعهم في دينهم وآخرتهم " [عبد العزيز الحربي: تحزيب القرآن، ص 42].
ويمكنك تحميل هذا الكتاب من هنا ( http://www.tafsir.net/vb/showthread.php?t=21453) مصورا، إذ فيه فوائد كثيرة تتبعها بعض الأفاضل هنا ( http://www.tafsir.net/vb/showthread.php?t=19664) .
ولا تدخل علوم القرآن في ذلك قطعا، فهي علوم فاضلة لا سبيل لمعرفة القرآن وفهمه إلا بها.
وفقكم الله وبارك فيكم شيخنا الحبيب.
¥