[منظومة دليل الحيران على مورد الظمان]
ـ[ابو جودى المصرى]ــــــــ[10 - 10 - 10, 11:40 ص]ـ
اريد منظومة دليل الحيران على مورد الظمان doc مشكلة
فى اسرع وقت و جزاكم الله خيرا
ـ[ابو جودى المصرى]ــــــــ[11 - 10 - 10, 10:52 ص]ـ
مورد الظمآن للخراز:
مورد الظمئان في رسم القرءان
الحمد ُلله العظيمِ الْمِنَنِ ... ومرسلِ الرُّسْلِ بأهدى سَنَنِ
ليُبْلغُوا الدَّعوة للعباد ... ويُوضِحوا مَهايِع الإرشادِ
وختم الدَّعوةَ والنُّبوءَهْ ... بخير مُرسَلٍ إلى البريه
محمدٍ ذِي الشَّرف الأَثيل ... صلَّى عليهِ اللهُ مِن رسولِ
وآله وصحبهِ الأعلامِ ... ما انْصَدَع الفجرُ عنِ الإِظلاَمِ
وبعدُ فاعلم أن أصل الرَّسْمِ ... ثَبتَ عن ذَوي النُّهى والعلمِ
جَمَعه في الصُّحف الصِّدِّيقُ ... كما أشار عُمَرُ الفاروقُ
وذاك حين قَتَلوا مُسَيلِمهْ ... وانْقَلَبتْ جيوشه مُنهَزِمه
وبعدهُ جرَّدَهُ الإمامُ ... في مُصحَفٍ لِيقتَدِي الأَناَمُ
ولا يكونُ بعدَه اضْطِراَبُ ... وكان فيما قَدْ رَأَى صَواَبُ
فقصةُ اخْتلافِهم شهيرَةْ ... كقِصَّة اليَمامَةِ الْعَسِيرَةْ
فيَنبَغِي لأجل ذا أنْ نَقتفِي ... مرسومَ ما أصَّلَه في المصْحف
ونقْتَدِي بفِعلِه وما رأى ... في جَعْلِه لمنْ يَخُطُّ مَلْجَئَا
وجاء آثار في الاِقْتِداءِ ... بصحبهِ الغُرِّ ذَوي العَلاءِ
مِنْهُنَّ ما ورد في نَصِّ الخبَرْ ... لدى أبي بكرِ الرَّضِيِّ وعُمَرْ
وخَبَرٌ جَاءَ عَلى الْعُمُومِ ... وهُو أصحاَبِيَ كالنُّجومِ
ومالكٌ حضَّ على الإِتْباَعِ ... لِفِعلهِم وتركِ الاِبتداَعِ
إذْ مَنَع السائل من أنْ يُحدِثا ... في الأُمَّهاتِ نقطَ ما قَد أُحدِثا
وإنَّما رآه للصِبْياَنِ ... في الصُّحْفِ والأَلْواَحِ لِلْبياَنِ
والأمَّهاتُ مَلْجأٌ لِلنَّاسِ ... فَمُنِعَ النَّقْطُ لِلاِلْتباسِ
ووضَعَ الناسُ عليهِ كُتُباَ ... كلٌّ يُبِينُ عنهُ كَيف كُتِباَ
أجلُّها فَاعْلَم كِتابُ الْمُقنِعِ ... فقَد أتَى فِيهِ بِنَصٍّ مُقنِعِ
والشاطِبِيُّ جاء في العَقِيلَةْ ... به وزادَ أحْرُفاً قَلِيلَةْ
وذكَرَ الشيخُ أَبو داَوُداَ ... رَسْماً بِتَنْزِيلٍ لهُ مَزِيداَ
فجِئْتُ في ذاك بهذا الرَّجَزِ ... لَخَّصْتُ مِنهُنَّ بلفظٍ مُوجَزِ
وِفقَ قراءةِ أبي رُؤَيْمِ ... أَلمدَنِيِّ ابنِ أَبي نُعيْمِ
حَسَبَما اشتَهَر في البلادِ ... بمغربٍ لِحاضِرٍ وبادِي
ـ[ابو جودى المصرى]ــــــــ[11 - 10 - 10, 10:53 ص]ـ
وربما ذَكَرتُ بعْضَ أَحْرُفِ ... مِما تَضَمَّنَ كتابُ الْمُنصِفِ
لأنَّ ما نَقَلَهُ مَروِيُّ ... عَنِ ابنِ لُبٍّ وهُو الْقَيْسِيُّ
وشيخُه مؤْتَمنٌ جليلُ ... وهْوَ الَّذِي ضَمَّنَ إذ يَقُولُ
حدَّثَنِي عن شَيْخِه الْمَغاَمِي ... ذِي العلمِ بالتنزيلِ والأَحْكاَمِ
جَعَلْتُهُ مفَصَّلاً مُبَوَّباَ ... فَجاَءَ معْ تَحْصِيلهِ مُقَرَّباَ
وحَذْفُهُ جئتُ بِهِ مرتَّباَ ... لأَنْ يكونَ البحثُ فيهِ أَقرَباَ
وفي الذي كُرِّرَ منهُ أَكتَفِي ... بذِكْرِ ما جاَ أَوَّلاً مِنْ أحرُفِ
مُنَوَّعاً يكونُ أْو مُتَّحِداَ ... وغَيرُ ذاَ جئتُ بهِ مُقَيَّدا
وكلُّ ما قد ذَكَرُوهُ أذْكُرُ ... منِ اتِّفاقٍ أَوْ خِلافٍ أَثَرُوا
والحكمُ مُطْلَقاً بِهِ إِلَيْهِمُ ... أُشيرُ في أَحكاَمِ ما قَدْ رَسَمُوا
وكلُّ ما جاءَ بلفظٍ عَنهُماَ ... فابْنُ نَجاَحٍ مَعَ دانٍ رَسَماَ
وأَذكُرُ الَّتِي بِهِنَّ انْفَرَداَ ... لَدَى الْعِقيلةِ على ماَ وَرَداَ
وكلُّ ما لِواحِدٍ نَسَبْتُ ... فغَيرُه سَكَتَ إنْ سَكَتُّ
وإنْ أَتَى بِعكسِهِ ذكَرْتُهْ ... على الَّذِي مِن نَصِّه وجَدْتُهْ
لأَجْلِ ما خُصَّ مِنَ البياَنِ ... سَمَّيتُه بِمَورِدِ الظَّمْآنِ
مُلْتمِساً في كُلِّ ما أَرُومُ ... عَوْنَ الإِلَهِ فَهُو الْكَريمُ
بابُ اتِّفاقِهِم والاِضْطِرابِ ... في الحذفِ مِن فاَتِحَةِ الْكِتاَبِ
ولِلْجَميعِ الحذفُ في الرَّحمن ... حيثُ أَتَى في جُملة القُرآن
كَذاَكَ لا خِلاَف بين الاُمَّهْ ... في الحذف في اسْم الله والَّلهُمَّهْ
لكثرةِ الدَّوْرِ والاِسْتعماَلِ ... عَلى لِسانِ لاَفِظٍ وتاَلِ
وجاءَ أيضاً عَنهُمُ في الْعاَلَمِينْ ... وشِبْهِهِ حيثُ أتَى كاَلصَّادِقِينْ
ونَحْوِ ذُرِّيَّاتِ مَعْ آياتِ ... ومسلماتِ وكَبَيِّناَتِ
¥