وعنْ أَبِي داَوُدَ أدبارُهُمُ ... ثُمَّ بغير الرَّعدِ أَعناقُهُمُ
والمنصفُ الأدبارَ فِيه مُطلقاَ ... وفيه أعناقُهُمُ قدْ أَطْلَقاَ
وعَنهُماَ ياءُ بِأيَّامٍ أُلِفْ ... مختلَفاً وليسَ بعدَهُ أَلِفْ
والحذفُ في الأنفالِ في الميعادِ ... وعن أَبي داَوُدَ في الأَشْهادِ
وباسِطٍ في الْكَهْفِ والرَّعْدِ مَعاَ ... ثُمَّ بها القَهّارُ أيضاً وقَعاَ
ثُمَّ سرابِيلَ معا أَنكاَثاَ ... جِداَلَنا اسْطاَعُوا وقُلْ أَثاَثاَ
لَواقِحٍ إِمامِهِم أَذانُ ... بِتوْبَةٍ عالِيَها الأَلواَنُ
غَضْبانَ جاوَزْناَ وَفي صَلْصالِ ... وشُفعاَؤُناَ لَهُنَّ تالِي
وجاءَ في الرَّعدِ ونملٍ عَنْهُماَ ... ونَبَإٍ لفظُ تُرابٍ مثلَ ماَ
ثُمّ تُصاحِبْنِي وفي الأَعرافِ ... قدْ جاءَ طائِفٌ عَلى خِلاَفِ
ومُقْنعٌ قُرآنا أُولَى يُوسُفِ ... وزُخْرُفٍ ولسُلَيْمانَ احْذِفِ
والنُّونَ مِن نُنْجِي في الاَنْبِياءِ ... كلٌّ وفي الصِّدِّيقِ للإِخْفاَءِ
ثُمَّ الخبائِثَ وخُلفُ زاَكِيَهْ ... وعَن أَبي داَوُدَ حَذفُ غاَشيَهْ
يَستأخِرُونَ غابَ أَو إِن حَضَراَ ... بِغيرِ الاَعْراَفِ وَكُلٌّ ذُكِراَ
بمنصِفٍ وعَنْهما في ساَحِرِ ... في النُّكْرِ غَيْرَ الذَّارِياتِ الآخِرِ
وقيل بالإِثْباتِ كُلٌّ يُعرَفُ ... وعن سُليمانَ أَتَى الْمُعَرَّفُ
وعنه في لَساَحِرانِ الحذفُ ... وعَنهُما في ساحران الخلفُ
وعَنهُ حَذفُ حاشَ معْ تِبْياَناَ ... معايِشٍ أضغاثُ مَعْ أَكْناناَ
كذا رَواسِيَ والاِستئْذانُ ... فِعلُ الْمُراودَةِ والبُنيانُ
وذَكَرَ الدانِيُّ وزنَ فُعْلاَنْ ... بألِفٍ ثابِتةٍ كالعُدواَنْ
ولِيواطِئُوا بخلْفٍ قدْ رُسِمْ ... لاِبْنِ نجاحٍ عَنْ عَطاءٍ وحَكَمْ
وعنهُ أيضاً عَنْ عَطاءٍ أُمْلِي ... حذفُ أَذاَقَها بِنصِّ النَّحلِ
وهاَكَ ما مِنْ مَريَمٍ لصادِ ... عَلى اطِّرادٍ وبِلاَ اطِّرادِ
تَسَّاقَطِ احذِف ساَمِراً وباَعِدْ ... وعَنْ أَبي داَودَ والقَواَعِدْ
ثُمَّ فَواَكِهُ وفي أَعْماَمِكُمْ ... وجاءَ في الأَحزابِ في أَفواَهِكُمْ
أصنامَكُمْ كذاَ مَعَ الأطفالِ ... أَمْثاَلِ وامْتازُوا مَعَ الأَخْواَلِ
شاَخِصَةٌ خاَمسةٌ مَقامِعْ ... إِكْراَهِهِنَّ شاَطِئٍ صواَمِعْ
أَصواتٌ اسْتَأْجِرهُ واستَأْجَرَهْ تاَ ... ومُنصفٌ كادَتْ متى رَسَمْتاَ
وابنُ نجاحٍ شاهِداً إنْ نُصِّباَ ... يا سامِرِيُّ وتماثيلَ سَباَ
مُغاضِباً والعاكِفُ الْمُعَرَّفاَ ... وعَنهُ الاَوْثاَنُ جَمِيعاً حُذِفاَ
ثُمَّ مَحاَرِيبَ وبِاضْطِراَبِ ... في أَدعِيائِهِمْ لدَى الأَحزابِ
فاكهةٌ وَاحذِفْ لَهُ أَساءُوا ... ويتَخافَتُونَ لاَمْتِراَءُ
وفَاستَغاثَهُ كذاَكَ رُسِماَ ... عَنْهُ كَذاَ عِباَدَتِهْ بمريماَ
وعن أَبي عَمْرٍو فِصالُ لُقْمانْ ... وعنْ أَبي داَوُدَ جاءَ الْحَرفانْ
ولا تخافُ دَرَكاً يُداَفِعْ ... الحذفُ عَنهُماَ بخلْفٍ واقِعْ
فَناَظِرهْ ثُمَّ معاً بهادِي ... فِيها سِراَجاً وبِنَصِّ صادِ
وظُلَّةٍ لَيْكَهْ وفي بِقادِرْ ... في الأَوَّلَيْنِ الحذْفُ مَعْ تُصاَعِرْ
وحيثُما بِقادِرٍ بالباءِ ... لاِبْنِ نجاحٍ جاءَ بِاستِيفاَءِ
كَذاَ حَراَمُ الأَنْبِياءِ عَنْهما ... وهلْ يجازَى ومِهاداً حَيْثماَ
ولم يجئْ مِهاداً أعْني الأَوَّلاَ ... لاِبنِ نجاحٍ إذْ سِواَهُ نَقَلاَ
وعنهُماَ في فاَرِغاً وَادَّارَكاَ ... وفي جُذاَذاً قَد أَتَتْ كذالكا
وأَيُّهَ الزُّخرُفِ والرَّحمانِ ... والنُّورِ فيها جاءَ بعدَ الثَّانِي
ورَسْمُ الاُولَى اخْتِيرَ في جاَءاَناَ ... وفي تَراَءاَ عَكسُ هذا باَناَ
القولُ في المرسُومِ من صادٍ إِلى ... مُخْتَتَمِ القُرْآنِ حَيثُ كَمُلاَ
واحذِفْ مصابِيحَ مَعاً وإِدْبارْ ... لاِبْنِ نجاحٍ خاَشِعاً والغَفَّارْ
كِذَّاباً الأَخِيرَ قُلْ وعنهُما ... أَساَورَهْ أَثاَرَةٌ قُلْ مِثلَ ماَ
وأَنْ تداَرَكَهُ في عِبادِي ... ثُمَّ لَهُ عِبادَناَ بِصاَدِي
أَضغاَنٌ الْواَحٌ وفِي لَواَقِعْ ... وعَنهُما الخلاَفُ فِي مَواقِعْ
كَذا ولا كِذَّاباً أيضاً يُرسَمُ ... بمقْنِعٍ وعنهُما عاَلِيهِمُ
بِالحذْفِ مَعْ خِتاَمُهُ كبائِرْ ... وابنُ نجاحٍ واعِيةْ بَصاَئِرْ
كذا الْمُناجاةُ لهُ قدْ وقَعَتْ ... وخُلفُ ريحانٍ لهُ في وَقَعَتْ
¥